04

526 40 5
                                    

عاد كل من هنري و امبر لمشاحناتهما و شجارتهما اللطيفة .. بينما بقيت جالسا أراقب تلك الفتاة التي أتت لتلقي التحية على راجين  ..

تشين: هل أعجبتك نيني؟!

أنا: هيوووونغ ..

متى سيتعلم ان لا يناديني بنيني امام الغرباء ..

راجين: سمعت انك تحب الرقص جونغ ان-شي ..

انا: قليلا فقط ..

راجين: يوراي ايضا تحب الرقص كثيرا ..

تشين: لا تقلقي حبيبتي .. سيرقصان في الغرفة المجاورة طيلة الليل ..

قلبت امبر عينيها بعد حديث تشين فيما استأذن هنري للذهاب الى الحمام ..

.
.
.
.

بدأت فقرة يوراي الراقصة .. و لن انكر .. كانت مثيرة كاللعنة .. خصوصا بعد ان بدأت عرض التعري .. و لم تبقى سوى بحمالات صدر سوداء يتخللها اللون الأحمر و سروال داخلي بنفس اللون ينتهي بشريط اسود بين وجنتي مؤخرتها الممتلئة ..

تشين: هل ستنام بشقتي الليلة ؟!

أنا: لا أعرف ما الذي سيكون أفضل .. غرفة الضيوف بشقتك .. ام غرفة باحد الفنادق ..

تشين: الجدران بشقتي عازلة للصوت .. اضف الى انك ستحافظ على ماء وجهك عندما لا تتم رؤيتك معها عند احد الفنادق المشبوهة ..

انا: اذن .. الليلة خمر و نساء !!؟

تشين: الليلة خمر و نسااااااء 😉

ضرب كأسه في خاصتي بخفة لشرب نخب .. قبل ان تأتي تلك المثيرة و هي ترتدي فستانا اسود خفيف استطيع من خلفه تمييز تلك الملابس الداخلية التي كانت تعرضها فبل قليل في فقرتها الراقصة ..

جلست بيني و بين تشين هيونغ .. و كأنني غير موجود .. لم تلتفت لي اطلاقا .. فقط تابعت حديثها مع راجين حول بعض الامور التافهة ..

تنهدت من قلة حيلتي .. و نهضت لاحتل حلبة الرقص تحت ابصارها .. كل ما تعلمته من الماضي .. ما يزال محفورا في خلاياي .. اشعر بالايقاع يدب في شراييني .. و ها انا احتكر حلبة الرقص لي وحدي ..

فقدت الشعور من حولي .. ليتجدد بكل لمسة منها .. و هي تحتل ملعبي .. تراقصني بكل احترافية .. تتمايل مع تمايلاتي .. و تهتز لاهتزازاتي .. فقط كأننا روح واحدة .. تدب في جسدين .. استمررنا في الرقص .. متجاهلين الاعين التي ترقبنا بذهول .. متجاهلين الاصوات التي تهتف مشجعة او مادحة لاتقاننا الرقص .. فقط رقصنا .. على نار هادئة .. سرعان ما تأججت و أصبحت براكينا من الرغبة ..

.
.
.
.
.

تشين: ياااا .. لم يكن عليك ان تصبح ضابط شرطة .. و انما ايدول في فرقة شبابية مشهورة .. انت تماما تشبه ذلك الشاب الاسمر من فرقة شايني .. ما كان اسمه .. لي ..

قدري أن أكون || عميل || book2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن