05

792 44 20
                                    

لا أعرف حقا ما اللعنة التي ألمت بي .. لكن يوراي .. حقا مثيرة للفتنة ..

لمساتها الرقيقة و قبلاتها المحترفة .. جعلت من جسدي ينتفض ..

لولا القليل من التحكم .. لكنت ضاجعتها في المقعد الخلفي للسيارة .. و على مرأى من هيونغ .. و من راجين ..

تشين: ان فعلت كل شيء هنا .. ماذا ستترك للمنزل ..

انا بسخرية: ربما قد نجهز فشارا و نتفرج عليكما !!

.
.
.
.
.

وصلنا للمنزل .. و قبل ان يأخذ كل منا غرفة .. قام هيونغ بمناولتي علبة من الواقي ..

انا: هيونغ انت الاروع ..😉

تشين: اعلم .. اعلم  .. 😌 .. احظى بوقت جيد ..

انا: كذلك انت  ..

لم أتمالك نفسي لوقت أطول .. و كذلك يوراي .. بدون سابق انذار تحولت القبلا الساخنة الى ملامسات و مداعبات تخرجني عن صوابي .. حتى انني رميت علبة الواقي جانبا .. و فقط استمررت فيما افعله بدون اتخاذ الحيطة و الحذر ..

بعد الجولة الاولى .. نظرت لها بعد ادراكي لعدم اتخاذنا التدابير الازمة للحماية

يوراي: لا تقلق نيني .. اتناول الحبوب 😌

أومأت لها بابتسامة قبل ان اسألها بنوع من الشك و الارتياب .. عذرا .. لست فاشلا في التعامل مع الفتيات .. لكنني بعد كل شيء محقق .. و الشك يجري في شراييني مختلطا بالدم ..

انا: هل انت متأكدة؟!

نظرت مباشرة الى عيني و الاستياء بادي عليها ..

يوراي:  اعذرني سيد جونغ ان .. انا عاهرة .. و متعرية .. لكنني لست مخادعة .. لو لجأت لحيل رخيصة كما تظن حضرتك .. لكان انتهى بي الحال حتما في قصر احد الرجال رفيعي الشأن الذين نمت معهم في السابق ..

حسنا .. انا بالفعل اشعر بالذنب الان بسبب نظرة الالم التي رأيتها بعيونها ..

همت بالنهوض ملتحفة بغطاء السرير .. لأسحبها بحركة غير متوقعة منها .. لتجد نفسها تحتي ..

انا: الى اين تهربين الان ؟

يوراي: انا لا اهرب .. انا فقط ذاهبة الى الحمام ..

انا: انا اسف ان كنت جرحتك من دون قصد .. انا حقا لم اقصد ذلك ..

قلت اخر عبارة و انا اعبث بخصلات شعرها الكستنائي المتناثر حول وجهها البيضوي الشكل بطريقة تسلب انفاسي ..

يوراي: لا بأس بذلك .. انا فقط ..

ابتسمت بطريقة لعوبة قبل ان تدفعني بعيدا عنها و اكملت جملتها ..

يوراي: في حاجة لدخول الحمام ..

انا: حسنا .. لا تتأخري ايتها الجميلة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 04, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قدري أن أكون || عميل || book2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن