#الحاضرظل ضيئل الحجم فتح مقبض الباب بهدوء وكأنه يخشى استيقاظ من يرقد بداخل الحجره ، اقترب بخطى صغيرة باتجاه
السرير الذي يقبع بالدخل ، رأها نائمة او بالأحرى شبه واعيه ..
رفع جسده الصغير متسلقاً لاعلى السرير ليصبح فوقهقفز على السرير بالمكان الخالي عمن التي ترقد به صرخ بطفولية:
" مامي....مامي ، أفيقي هيا انها السادسة صباحاً،
الشمس قد أشرقت.. انظري "ما انتهى حديث حتى قفز ليصبح على الارض، اقترب من
تلك الستارة الخاصة بالنافذة الزجاجة للشرفة الخارجية
وقام بجرها لاتجاه معين .. ليتسلط النور على ارضيه الغرفة
وأجزائهااقترب من رأس الرقادة ، ليرى العرق يتصبب من جبينها
وتعتصر عيناها وكأنها تعاني من خطب ما! او حتى كابوس!انكمشت ملامحه الصغيرة الطفولية بقليل من العبوس ليقبل تلك التجاعيد التي تشكلت على عيناها .. بدأ بتوزيع القبل على سائر وجهها ، شعرت بدغدغة ما وبقبل رطبة صغيرة .
افرجت زوج عيناها لتقابل ضوء الشّمس بأنزعاج ثم تلك الملامح
عينين من البنفسج الغريبة و الخصلات السوداء التي تشوبها بعض من الخصلات الشقراء .. لوهلة ظنته هو..لكن ليس كل ما يتمناه المرء يحصل عليه!همس ذاك الجسد الصغير بقلق:
" ما الخطب مامي.. لماذا دائماً تتعرقين عند نومكِ؟؟!
أهو كابوس...كابوس كالأشباح التي تخرج من تحت السرير؟!"مدت يدها لتلامس وجنته الناعمة أشد من القطن
حركت اناملها على وجنته وهي تنفر رأسه للتجاهين
قائلة بحنان:
" انه لا شيء صغيري اطمئن انا بأفضل حال،
لما انتَ مستيقظ مبكراً؟؟...من النادر ان اجدكَ
تستيقظ قبلي! "
أنت تقرأ
The Black Angel||الملاك الأسود
Fanfictionاذهبي الى الجحيم وسأجدكِ! اهربي الى اخر بقعه من الارض وسوف احضركِ! مكانكِ بين أحضاني ورأسكِ يضع فوق صّدري كل ماهو لكِ قد سبق وتوقع بأسمي! ففي النهاية أنتِ لي الى الأبد!. | لمعرفة احداث الرواية .. يجب عليك قرائتها | التصنيف/ غموض - دراما - اكشن - روم...