#11#

11.5K 480 88
                                    

كل اسبوع سيكون هنالك تحديث ولكن عند بداية الدوام
سيكون التحديث لمره او لمرتين في الشهر...
-لا تنسون تعلقون على الفقرات سكاكري الحلوه❤
________________________________________________


لحظات حتى اللتفت كين بانتباه شديد الى بلاك
مما جعل بلاك يتفاجئ قليلاً، سأل كين بفضول وتلهف
" من تكون أنتَ!؟؟ "

همهم له بلاك متجاهلاً سؤاله وكأنه مجرد ذبابة مزعجة
لم ينتبه لابتسامة كين الماكرة فبعد تلك الابتسامة بدأ بالبكاء
بصوت عالي والصراخ عاليًا:
" مــااااامـــي أرريـــد أمـــي!! "

موجه غضب اجتاحت بلاك فهو حقًا يكره الازعاج والاخص القادم من الاطفال
تنهد بيأس حاملاً الصغير في حضنه بنبره مرعبه جافه نطق:
" أن لم تصمت لن تراها مطلقًا "

كان كين يدعي البكاء والازعاج ليحصل على انتباهه لكنه لم يعي انه سيهدده
بهذه الطريقه الطريقه المرعبه التي جعلت الدماء في عروقه تتجمد فقد كانت
نظره حقًا مرعبه فحتى الكبار يرتعدون منها فكيف ستكون لقلب طفل صغير؟!

شهقه خرجت من بين شفتيه الصغيره والدموع تنهمر بصمت على وجنتيه
المنتفخه كان حقًا لطيف للغاية عند امعان بلاك النظر به وضع يده
خلف ظهره قائلاً باندهاش:
" أنت حقًا تشبهني لا يمكنني انكار هذا! "

ارتجف جسد كين مواصلاً البكاء كاتم لشهقاته بفشل خوفًا
من الشيطان الذي يجلس على فخذه، بلاك كان صامت بنظرته البارده
التي الشبه بالصقيع ينظر بها لكين هو حقًا فاشل كبير عندما يتعلق الامر بالاطفال
فهو بجديه لا يعلم ماذا يفعل او ما يقول ليجعله يتوقف عن البكاء..

لحظات معدوده حتى دوى صوتها المتفاجئ انحاء الغرفه
" كـيـن "

عندما رأها صغيرها حتى هرول مسرعًا لها ببكاء عالي
جثت على ركبتيها لتصل لطوله فأخذته بحضنها مطبطبه على ظهرها بإطمئنان
بنبره حانيه عطوفه:
" اشش اهدأ.. صغيري ما بك؟
هل عاملك احد بسوء؟
اخبرني ما الخطب؟ "

هدأ قليلاً وبدأت شهقاته تخف تدريجيًا شد قبضته الضيئله حول خصرها
بنبره خائفه وخافته:
" أأخبرني سوبرمان المرعب بأني لن اراكِ ابداً "

عقدت حاجبيه قليلاً بعدم فهم حتى استوعبت انه يقصد القابع على الكنبه
تنهدت بيأس فهي اكثر شخص يعلم اسلوبه البارد والجاف والمرعب عند الغضب
لكن لحظه لما يناديه سوبرمان بينما هو مرتعب منه؟؟

زفرت الهواء حامله جسده الصغير جلست بجانب كتله الجليد لكنها استغربت
عندما ارادت ابعاد يده الصغيره عن جسدها تعلق برقبتها بسرعه تبًا هو حقًا اخافه!
لعنته في سرها قبل أن تقول بحنيه لصغيرها:
" أترغب بلقاء والدك؟ "

The Black Angel||الملاك الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن