#12#

11.1K 547 67
                                    

لكل من يقرأ ما اكتب شكراً لاعطائي من وقتك الثمين...
اذا كنت من اولئك الذين يقرأون بصمت ففعل زر النجمه لأعلم بوجودك
فإذا لم ترد التعليق فأبسط شيء الاعجاب *الڤوت* وبالنهاية استمتعوا بالقراءة!
_________________________________



يقود السيارة بهدوء وهي جالسة بالمقعد المجاور له
وصغيرها جالس في حضنها على فخذيها...

الصغير بعينان عابسة ونبره مستاءة:
" مامي أين اغنيه الصباح خاصتنا!! "

قهقهت بخفه قرصت انفه بلطف قائلة:
" اعذرني نسيت امرها لن نستمع لها اليوم،
كذلك والدك يكره الاغاني الصاخبة في بداية الصباح "

نفخ خديه عاقد يديه نظر الى الذي يقود بغضب طفولي
فهو بدأ يشعر بالازعاج منه بالرغم من انه يعلم انه والده ويجب ان يعتاد عليه
لكنه يفسد متعه الخاصة على الدوام...

عبر باستياء طفولي للذي يقود غير مبالي بحديثهما التافهه:
" كونك دادي لا يعني انك ستفسد استمتاعي مع مامي "

ما ان انهى حديثه حتى بدأت تقهقه على وقاحه وصراحه صغيرها
فهذا حقاً فأجاها فهي لم تتوقع ابداً بأنه سيفرغ غضبه مباشرة على بلاك
متناسياً خوفه منه منذ فتره مضت

ابتسم بلاك نصف ابتسامه بطئ سرعته ليوجه نظره لهما قائلاً بسخريه:
" لا عجب بأنه ورث هذا من جيناتكِ
الوقاحه تجري في عروقكما بالفعل! "

رفعت احدى حاجبيها بنظره متعاليه وبازدراء نطقت:
" ليكون في علمك فأن هذا فخر لنا وايضاً هذا كـاطراء
وليس شيئاً سنتبرى منه "

صفق الصغير بيديه وبنبره خبيثه قال:
" واحد لمامي وصفر لدادي
مــرحــى! "

بعد حلبه الحديث هذه عاد الصمت لسيادة المكان الى ان وصلا
الى روضه كين والتي علمت بالمسبق انه بحث عن كل ما فعلاه اثناء
فتره غيابه فهو كالمختل العقلي عندما يتعلق الامر بشيء يهمه
وخاصةً اذا كان يخصه وله فقط يبقى هائجاً داخلياً وفي الخارج قطعه جليد
لا تلتقط منه سوى البرود والجفاء

ادخلت كين الى الروضه وتأكدت من انه بين ايادي امينه امام عينا مشرفه
الروضه وقبل رحيلها قبلت خده برقه وودعته بيدها عائدة الى مكانها بجانبه في السياره
..

The Black Angel||الملاك الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن