أحبكِ ... حروفها سنفونية عظيمة
تعزف على أوتار قلبي وتلحن بكل نبضه
تنبض في قفصي الصدّري
***#ما قبل الحادث بأسبوع
دلفت الى الغرفة بعجل، تأكدت من إغلاق الباب خلّفها
تتحرك هنا وهناك .. أعصابها مشدودة متوترة
لا تعلم ما تفعل أو ماذا تقولتمتمت برعب وهي تحادث نفسها:
" اللعنه سيقتلني ... تباً لما كان علي اذهاب معها
اللعينه هاندا... اقسم سأنتقم منها..الان ماذا سأقول له..ذهبت الى هناك لاثمل مثلاً؟...ام اقول انني اردتُ الاستمتاع واللهو قليلاً؟...اقسم سأجن ماذا علي
ان اقول له "لم تشعر الا وبيدان صلبتين تحاوطان خصرها النحيل
شهقت بخوف ، قرب شفتيه من اذنها..هامساً بنبرة خالية:
" تقولين لمن قطتي المشاغبة؟!"احست بأن الهواء نفذ من رئتيها وكان هواء الغرفة
لايسعها لتستنشقه وتاخذ حاجتها منه، تاتأت بتوتر:
" اللهي..متى وصلت لهنا؟...الم تكن خارجاً!!!؟"حرك احدى يديه على جسدها بحرية واليد الاخرى تقبض
عليها بأحكام..لعق ما خلف اذنها ليهمس ثانيةً:
" ليس لدي اليوم بطوله..اظن تعلمين سبب وجودي،
...حلوتي "وضعت يدها على خاصته محاولة ابعادها..لكنه زمجر
في وجهها بنبرة هائجة قائلاً:
" اياكَ ونزعها! "بكل لمسه منه تشعر بأنها تغلي .. المكان الذي تتخطاه يده
يصبح حاراً .. حرارة تسيري في أوصالها
لا تعلم ما قد تصفه لكنها لم تشعر الا وبنفسها تقول
بأستسلام ورأسها الى الأسفل مانعه رؤيته لمحياها:
" ذهبت لاثمل "
أنت تقرأ
The Black Angel||الملاك الأسود
Fanfictionاذهبي الى الجحيم وسأجدكِ! اهربي الى اخر بقعه من الارض وسوف احضركِ! مكانكِ بين أحضاني ورأسكِ يضع فوق صّدري كل ماهو لكِ قد سبق وتوقع بأسمي! ففي النهاية أنتِ لي الى الأبد!. | لمعرفة احداث الرواية .. يجب عليك قرائتها | التصنيف/ غموض - دراما - اكشن - روم...