أنتظرتكَ.. حتى ذبلت عيناي من الانتظار
هل أنتَ قريب الان ام مازالت بعيد ؟
***دخلت الى الشركة بخطى واثقه بيد تحمل حقيبتها
وبيد اخرى تمسك بكف صغيرها، رأسها مرفوع بكبرياء
وغرور عالي ، عيناها تفيضان بتكبر من خلف نظارتها الشمسية
مازالت هي ... رأس للغرور وتمثال للعشق المدفون
بعد تلك الحادثةتسير بجانب موظفين وموظفات الشركة
تستمع الى حمساتهم التي لن ولم تنتهي ابداً وكانت كالتالي:
-" تزداد جمالاً كل يوم "
-" انظري الى صغيرها انه حتى يشع طاهرةً
اكثر من النظافة ذاتاً! "
-" مازالت مغرورة لا تنظر لا يهمها من امامها
حتى وان كان رئيس دولة!!"
- " إذاك الصغير الذي تمسك بيده يكن ابنه ؟ ابن بلاك والتر
الملقب بالشيطان ؟ ام ابن ارثر هالندر الرئيس الحالي؟ "
-" عاهرة تسعى الى المال فقط! فبعد موت الرئيس السابق
لم تتأثر لتسيطر على الرئيس الحالي وتوقعه بشباكها!!"تجاهلت كل ما كان يصوب باتجاها ، دلفت الى المصعد
ليغلق وتضغط على زر الخامس والخمسون ..
في أخر طابق يركن مكتبها الخاص الذي كان مكتبه سابقاًتنهدت بأرهاق لما قد تسمعه في كل يوم صباحاً
تقريباً ذات الحديث الذي يدور عنها منذ اربع سنوات
بعد ان أنجبت كين .. قررت تولي شركاته للحفاظ
على مكانته ولينظر الى ما قد ستفعله لاجله ولأجل كل لحظة له في بناء هذه الشركة وغيرها الكثير من الشركات المتنوعة و المنتشرة حول العالم بأسره، واخيراً لتجعله فخوراً بها
حتى بغيابه عنها طوال تلك الفترة!كم كرهت الحياة حينها .. كم تمنت الموت من بعده
لكن لم تسمح لها الفرصة حتى لتخبره بأمر حملها،
عندها حملت ذاك الظرف بيدها... بقلب يرفرف فرحاً
ويلحن بهجةً لما قد سمعته فور خروجها من المشفى
أنت تقرأ
The Black Angel||الملاك الأسود
Fanfictionاذهبي الى الجحيم وسأجدكِ! اهربي الى اخر بقعه من الارض وسوف احضركِ! مكانكِ بين أحضاني ورأسكِ يضع فوق صّدري كل ماهو لكِ قد سبق وتوقع بأسمي! ففي النهاية أنتِ لي الى الأبد!. | لمعرفة احداث الرواية .. يجب عليك قرائتها | التصنيف/ غموض - دراما - اكشن - روم...