5 ممالك متحدة بواسطة بارون , يصبح لدى ذلك البارون فتاة ذو شعر اشبه بلون الذهب فيخفي البارون حقيقة ان لديه فتاة بشعر ذهبي خوفا عليها , عندما تصبح تلك الفتاة بعمر 17 يموت والدها فتطمع بعض الممالك في ثروة والدها , فماذا سيحصل لتلك الفتاة بعد موت والدها...
كونيتشوا مينا-سان في الجزء الجديد من فتاة الشعر الذهبي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مضت الليالي الخمس و ريرينا على حالها و كان زينان يوما على يوم يزداد قلقاََ و منذ تلك الليلة التي غنت فيها ريرينا الاغنيات لم تغنها مجددا و منذ ان سمع زينان تلك الاغنيات علقت في دماغه و كلما كان في عمله كان يتمتم بها فتشعره بالارتياح لسبب لا يعرفه لكنه يكون سعيداََ عندما يتمتم بها حتى انه ينجز عمله بسرعة اكبر مع تلك التمتمات .
في اليوم السادس ارتفعت حرارة ريرينا فجأة لاحظت ذلك الخادمة عندما كانت تبدل ضماداتها فأسرعت لاخبار الامير اكيهتو و زينان فقاما بأحضار الطبيب و الدخول في غرفتها مع الطبيب , بينما كان يعطيها الدواء لكي يخفض الدواء حرارتها قليلاََ كانت تتحرك كثيراََ مانعته من اعطائها الدواء فأخبر الطبيب اكيهتو و زينان بأن يمسكا بها و يقوما بتثبيتها لكي يعطيها الدواء .
قام اكيهتو و زينان بتثبيتها فكانت تصرخ و تقول "هذا مؤلم !!! لا يمكنني التحمل !! هذا مؤلم للغاية !!!" , فرغم ذلك اعطاها الطبيب الدواء لكن حرارتها لم تنخفض البتة و لم تتوقف عن الصراخ بل هي حتى انها استيقظت و لم تتمكن من الكلام لشدة آلامها , فحص الطبيب باقي جسدها فوجده يتحول لونه الى البنفسجي المزرق و لم يتمكن الطبيب من ايقافه حتى , بعدها قام بفحص نبضها فوجده 40 نبضة في الدقيقة و هذا منخفض (الانسان العادي عندما يكون في حالة الارتياح يكون 70 نبضة في الدقيقة) فقال لهما الطبيب "لن تعيش يوماََ اخراََ , إن الادوية لا تفيد معها و نبضها ضعيف لذا دعوها وحدها " , بعد ان قال الطبيب ذلك رحل , خرج اكيهتو من الغرفة لكن زينان لم يخرج .
جلس زينان بجانبها و قال لها "ريري-تشان , يجب عليك ان تتحسني !!, انك قوية لست بضعيفة البتة " استمعت ريرينا الى كلامه لكن ألمها منعها من اجابته و اخباره انها لا يمكنها , لم يترك زينان يدها رغم انها كانت تتحرك بكثرة (تتلوى من الألم) , بدأ زينان بغناء الاغاني التي غنتها ريرينا في منزلها بصوت يمكنها سماعه .
بعد دقائق من ان بدأ زينان بالغناء توقفت ريرينا عن الحركة فظنها قد ماتت (كان مستمرا في الغناء) , فقام بفحص نبضها فوجده ينبض و يزداد تدريجياََ فأستمر في الغناء , بعدها فجأة بدأ شعرها بالتوهج و البريق و فتحت ريرينا عيناها و بدأت بالانصات حتى انها بدأت بالغناء معه , فدهش انها تقريباََ قد استعادت صحتها , نهضت ريرينا ثم نظرت الى زينان فقال لها زينان "هل تشعرين بحال افضل ؟؟" لم تجبه ريرينا عن ذلك بل قامت برسم ابتسامة بريئة له تدل على انها بخير , ففرح زينان لذلك كثيراََ .
بعد دقائق نهضت ريرينا و ابعدت الغطاء عنها فكان كامل جسدها باللون الطبيعي لجسم الانسان ثم ارادت السير فوقت فلم تقع او تشعر ان قدماها مغدرتان , وقف زينان بجانبها و أمسك بيدها ثم خرجا من الغرفة معاََ و توجها الى مكتب اكيهتو .
دخل زينان و ريرينا معاََ الى مكتب اكيهتو , فعندما نظر إليهما صدم لان ريرين قبل ساعة كانت حالتها سيئة و الآن هي بأحسن حال تقريباََ , فقال اكيهتو "إنها لمعجزة !!, ما الذي فعلته يا زينان ؟؟" فلم يجبه زينان على ذلك , بعدها ذهبا الى عيادة الطبيب في القصر فصدم الطبيب عندما رأى ريرينا واقفة امام عينيه بل انه حتى لم يصدق .
