5 ممالك متحدة بواسطة بارون , يصبح لدى ذلك البارون فتاة ذو شعر اشبه بلون الذهب فيخفي البارون حقيقة ان لديه فتاة بشعر ذهبي خوفا عليها , عندما تصبح تلك الفتاة بعمر 17 يموت والدها فتطمع بعض الممالك في ثروة والدها , فماذا سيحصل لتلك الفتاة بعد موت والدها...
كونيتشوا مينا-سان في الجزء الجديد من فتاة الشعر الذهبي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد خروج اكيهتوا و زينان من غرفة ريرينا , توجه الاثنان الى مكتب اكيهتوا .
بدأ اكيهتوا في التفكير ثم قال " يبدوا ان حكام تلك الممالك قد زيفوا الوصية من شدة اطماعهم في املاك البارون " فقال زينان "إذن علينا ان نزورهم و نكشف تزييفهم للوصية و معاقبتهم على تلك الفعلة " فرد عليه اكيهتو "كلا , سأذهب لزيارتهم كأنها زيارة عادية و القاء نظرة على الوصية من ثم اخبارهم انها غير صحيحة فعندما يقولون انها نفسها اخرج لهم الاصلية " فرد عليه زينان " واو , إذن متى سنذهب ؟؟" فقال اكيهتوا " نذهب ؟! انا فقط من سيذهب لا تكن احمقاََ , انت ستبقى هنا مع ريرينا , لكن !! ان فعلت اي شيء مريب سأقطع رأسك " فقال زينان " حسناََ , امرك " .
غادر اكيهتو القلعة و معه الوصية الاصلية .
خرجت ريرينا لكي تتجول عند الظهيرة , فبينما كانت تتجول رأت زينان يتدرب على المبارزة فوقفت لكي تشاهده . بعدما انتهى زينان من التدريب قالت ريرينا و هي تصفق "رائع , انت بارع جدا " فنظر زينان اليها و قال " شكرا لك " , اعاد زينان التدريب و كانت ريرينا تجلس تشاهده , فبينما كان يتدرب قال زينان " ريري-تشان , هل سبق و رأيت شعرك الذهبي يتوهج و يبرق ؟؟" فقالت ريرينا " شعري يبرق ؟! , اجل اراه احيانا " فرد عليها زينان " متى ترينه يتوهج ؟؟" فأجابت ريرينا عليه و قالت "عندما اكون خائفة و عندما اريد ان انجح في شيء بشدة فعندها اشعر انه يمنحني قوة لذلك " بعدها وقفت ريرينا و اخذت السيف الذي كان مستنداََ على الحائط و اخرجته و قالت "فمثلا انا اريد الان بشدة ان اهزمك في المبارزة !" و رفعت السيف في وجه زينان , اندهش زينان و قال "هذا لا يعتبر شيئاََ , ثم انت فتاة لا اريد ان أؤذيك " فردت عليه ريرينا بكل ثقة " لا تخف انا لن اهزم !!!" , عندها ابتعد المبارز الاخر و رحل فأحتلت ريرينا مكانه , فقال زينان "عندما تكونين مستعدة سنبدأ !" , اغلقت ريرينا لحظات فبعدها بدأ شعرها بالبريق و التوهج ثم فتحت عناها فنظر زينان الى عيناها و وجد احداها كعين الشخص الميت و الاخرى كعين الشخص الحي , فقالت ريرينا بثقة "انا مستعدة !" فرد عليها زينان "اذن لنبدأ " .
بدأت ريرينا بالهجوم على زينان , ظن زينان في البداية انها ستهزم لذا تهاون معها لكن ما صدمه عندما انهالت عليه بالهجوم , احيانا لم يتمكن زينان من صد هجومها فكان يبتعد لكي لا تصيبه ضرباتها . بعد معركة طويلة بدأ زينان بالتعب , ففجأة ضربت ريرينا معصمه فوقع سيفه ثم فجأة قامت بأسقاطه على الارض و وضعت سيفها قريباََ من عنقه و قالت "قلت لك انني لن اهزم " بعدها توقف بريق شعرها و عادت عيناها الى طبيعتها و قال زينان " انا لم اكن اقاتل شخص يحمل السيف لأول مرة , انا كنت اقاتل شخصاََ محترفاََ " فردت عليه ريرينا "قلت لك بأن لا تستهين بي " . عندها شعر زينان بشعور غريب و كأنه بدأ بالاعجاب بـ ريرينا .
في تلك الاثناء كان اكيهتو قد صحح تلك الوصايا المزيفة و امرهم بأعادة كل ما اخذوا من اموال فقالوا له انه لا يوجد اي شيء في ذلك القصر من اي اموال لذا عاد كل الضباط من هناك .
عند حلول الليل عاد اكيهتو الى القلعة و استراح لكي في اليوم التالي يعرف ما حدث بينما كان غائباََ .
انتظرونا في الجزء القادم - العودة الى المنزل - في احداث مثيرة و شيقة (و اكتشاف اكيهتو عار زينان )
