الحلقة 13

2.8K 83 0
                                    

قدام التليفزيون ...
كان بابا تبارك قاعد بيتفرج ومامتها بتطبق الغسيل وقاعدة جمبه ، تبارك فأوضتها
كان شاغلها اوى موضوع صلاح
بقت تفكر فيه اكتر من الاول ،كل كلمة قالها ليها لما كان خاطفها ابن اخته
فاكراها وفاكره احساسه الصادق ساعتها
نظراته ولهفته لشوفتها وهى رايحه وجايه
لكن بعد اتخطبت ..احترم ده وبطل يستناها ويطلع من محله عشان يشوفها .

تبارك حست انها هتظلم عمرو معاها ،خصوصا بعد مكالمة لسه مخلصها معاها
بيكلمها انه مبسوط انهم اتخطبوا وانه حلمه من صغره وانه بجد بيحبها
فكرت تبارك تخلص من ظلمها لعمرو ولنفسها وتعمل خطوة شجاعة بقى ...

خرجت من اوضتها خلاص واخدة قرارها ..

تبارك: بابا ....

الاب: ايوة ياتبارك تعالى اقعدى

الام: ايه يا حبيبتى فيه حاجه عايزة تقوليها

تبارك ( متردده ) اه فى ..لا مفيش

الاب: مالك ياحبيبتى بس تعالى اقعدى

الام : فى حاجه واقفه معاكى فالمذاكرة ولا حاجه مضايقاكى

الاب: اوعى يكون الواد عمرو مزعلك

تبارك : احم... هو الموضوع بخصوص عمرو يابابا

الاب: ماله

تبارك : بابا هو انا لو ...لو قولتلك انى مش حابه

الام : مالك بتقطعى كده ليه اتكلمى ع طول

الاب: استنى ي ام سفيان نشوفها عايزة تقول ايه ؟ قولى يابنتى مالك
عمرو لو ضايقك انا اطلعلك عينه

تبارك : هو مش مضايقنى بصراحه يابابا هو بيعاملنى كويس وكل حاجه بس..

الاب: بس ايه ؟ اوعى تكونى فى حاجه مخبياها عنى

الام : طالما بيعاملك كويس يا تبارك يبقى مالك ،هى البنات لاقيه اليومين دول

تبارك : انا مقولتش حاجه عليه ياماما

الاب: عارفه ياتبارك ،من صغرك وانا نفسي ربنا يكتبلك نصيب مع اى واحد من
ولاد اخويا
عارفهم مؤدبين ومتربيين عالقرآن والسنه ، هيخافوا عليكى لانك لحمهم ودمهم
واحسن من الغريب
الغريب احنا منعرفوش ممكن يأذيكى ولايهينك منعرفش ناخد حق ولا باطل معاه

لكن ده ابن اخويا يعنى ابنى وخد اغلى م عندى ...عارفة دلوقتى ياتبارك لو موتت
هموت وانا متطمن

تبارك:بعد الشر عنك يابابا

الاب: والله يابنتى كنت خايف لاتقبلى ب اى عريس من العرسان الى جاتلك
كلهم كويسين يابنتى مقولتش حاجه وعمرنا م هنغصب عليكى فحاجه
لكن مكنتش هبقى متطمن
كان دايما قلبي هيبقى واكلنى عليكى
لكن دلوقتى انا مرتاح ،وبالذات ان الى ليكى نصيب فيه هو عمرو احسن واحد فولاد
اخويا
اخلاق وادب وشغلته مستريحه وبيحبك من زمان .

رواية نوتيلا ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن