الحلقة 15

3K 84 1
                                    

صاحب المسؤليات ..
بيبقى مش سهل انه يبقى فاضى ،او يبقى عنده وقت للراحه
وبالرغم من ده
فسليم بيعرف يفضى نفسه كل كام يوم عشان ندى ،يخرجوا سوا
يتفسحوا
يشموا هوا بعيد عن شغله وشغلها ...

سليم : كسرة قلبها كانت وحشة اوى ، انا شخصيا كنت حاسس ان فى حاجه
هتعطل الموضوع معرفش ليه
بس هى كانت مبسوطه ...مبسوطة اوى كمان
( اتنهد ) قدر الله وماشاء فعل

ندى ( بتشرب من العصير وبان عليها الغيره بس بتدارى) والله انا شايفه انه ظرف
وحصل من غير مواعيد ...عليها بقى تقبل ده

سليم: انا شايف ان مريم اصغر بكتير من الى بيحصل معاها ده ، يعنى
واحدة من صحابها وزى اختها بالظبط عندها مرض خبيث
عريس كانت حابه الارتباط بيه فجاة جت حاجه لخبطت الدنيا
مش عارف ...مخنوق عشانها

ندى : مش صغيرة ع فكرة ، ٢١سنة مش صغيرة
انتوا بس الى مدلعينها ومخلينها مش اد مسؤلية تتحط فيها

سليم : ( سرحان ومبتسم) لما خالتى اتوفت ، وباباها سابهم
واتخلى عنهم هى وانس
وماما وبابا قرروا هما يقوموا بدور الام والاب ليهم لانهم فلمح البصر اصبحوا
من غير ام واب
انس ساعتها كان عنده ٥سنين
لكن مريم كانت مولودة مبقالهاش شهرين ...كانت اول ايد تشيلها لما جت
بيتنا ايديا انا
كنت فاعدادى ...كنت بقعد اراقب ملامحها الصغيرة وضوافرها وخدودها الناعمين
امى قالتلى من هنا ورايح انس ومريم اخواتك ياسليم
وانت الكبير
انت الى تدافع عنهم وتوقف لاى حد يضايقهم

كنت حاسس بمسؤليه كبيرة ناحيتهم ، وبالاخص هى
كبرت مشافتش امها ...ولا توعى ع شكل باباها
ومن يومها بقيت احس انى انا باباها
لما تعيط اشيلها ومتهداش فحضن حد غيرى
لما كانت جارتنا ام اسيا ترضعها مع اسيا
كنت انزلها ليهم شايلها بالراحه واستنى لما ترضع وتنام واخدها واطلع
كنت بحوش من مصروفى عشان اجيبلها هدية فكل عيد ميلاد ليها
اول اسم تنطقه كان اسمى
قالت ساعتها ( مبتسم) ثييم من غير لام هههه

ندى اتخنقت وهى شايفاه بيحكى عن مريم بحب كده حتى لو كانت اخته ومربيها
ولما السكات مقدرتش عليه
اتكلمت

ندى : سليم ...هو احنا هنقعد الخروجه كلها بنحكى عن مريم!

سليم ( اخد باله) اسف بس افتكرت الحجات ورا بعض

ندى : ع فكرة هى مبقتش البيبي الى جت فاللفه ليكم
بقت عروسة وقربت تتخرج من الجامعه
وهتتجوز كمان
انت بقى لازم تشوفها كده ...ولا ايه ؟

سليم : احم...اه كده
اطلبلك قهوة تانيه ؟

ندى : لا لسه قهوتى مخلصتش

سليم : اطلب واحدة تانيه سخنه احسن

ندى ( ابتسمت ) دى لسه سخنه ...هاه هنشوف الشقق امتى

رواية نوتيلا ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن