{{قبل الاخير}}
， '·，'·，'·，'·，'·，'·，'·，'·，'·，'·，'·
ع وصوله لاسكندرية والتحفظ على مراد فالحجز من غير
م يعرف اى حاجه بس ظلم بظلم ...
رجع انس معاه عالمستشفى لمريم يتطمنوا عليها بعد
م سابوها خالتها ووجدان.
مريم البنت الى ممكن حد يفتكر ان باستكانتها انها ضعيفه!
لكن رغم العلقه الى اخدتها
والضرب الى اتضربته ، الخوف على ابنها وعلى الى هما فيه
طلع الارادة الى جواها
طلع قوة مفيش بعدها
فكرة انها اول م تفوق بعد الاغماء لوحدها ودماغها مفتوحه،
تبص من الشباك وتصرخ ان ابنها تعبان ولازم توديه مستشفى
وان جوزها حابسها
يكسروا القفل والباب ويطلعوها وتعرف اسم المكان بالظبط
والشارع ورقم العمارة
وبكل الفلوس ال كانت فالشقه من مراد تاخد اول مواصله ع اسكندرية
وتوصل لبيت خالتها بمعجزة
واول م تحس انهم بقوا فامان ....تقع من طولها !
عملت كل ده مريم رغم ان فى فقرات فضهرها مضغوطه بسبب
سحل مراد ليها عالارض
ودماغها مفتوحه
وضغظ شديد عالحجاب الحاجز فصدرها ،وضغط لفقرات
الرقبة ،،والمفجأة الاكبر
والى مكانتش تعرفها
انها كانت حامل ...والبيبي نزل وده عملها نزيف!
مريم اتحطت فغرفه انعاش لكل الى فيها ده ، انس اتطمن
وماشى وهيجيلها الصبح لان وجدان وخالته لوحدهم
فالبيت واكيد قلقانين ..
لكن سليم مقدرش يسيبها .
تحت رجليها كان قاعد وهى ع جهاز التنفس الصناعى ومش
واعية لانها تحت تأثير الادوية الى اخدتها بسرعة .
مركز فيها ودموعه هى الى بتتكلم ،،بيفكر ايه الى وصلها
للحال ده !
كان ذنب مين
ومين السبب
ملامش فكل دول غير نفسه ،حس انه هو المذنب الاول
والاخير لكل الى حصل لمريم
الساعات عدت وهو صاحى ، من البلكونة ليها
للكرسى قدام سريرها
لجنبها عالسرير ويمشى ايده ع ايدها بحنيه وهو باصصلها.
ولما فاتت الساعات وهو مش حاسس ان الصبح شقشق
والدكاترة جم بصوا ع حالتها
والى حد ما طمنوه ، هى فاقت شوية واتكلمت معاه ورجعت تانى
نامت عشان الادوية الى واخداها تهدى من الام جسمها.
وهى نايمه ، قعد على ركبته جمب سريرها ومسك ايدها
ميل عليها باسها ،،،وبدا يكلمها وهى مش واعيه !
سليم: اعمل ايه عشان تسامحينى ؟
انا السبب فالى انتى فيه
انا معرفتش احافظ عالامانه يا مريم ، معرفتش احافظ عليكى
سألتينى ايه رأيك فيه
قولتلك كويس وانى موافق
يعنى لو كنت قولت لا مكنتيش وافقتى وروحتى معاه اخر الدنيا
ومشيتى وسيبتينى!
( ابتدا يعيط)
واصلا مراد ليه ولا غيره ...ليه وانا بحبك!
وقفت شايفك بتروحى منى وغبائى مصورلى انك بنتى واختى
وبس!
أنت تقرأ
رواية نوتيلا ♥
Romanceحكاوى البنات مبتخلصش ، وان كنت فاكر انهم مجرد كائنات! لا طبعا دول نص الدنيا واحلى م فى الدنيا هما النوتيلا❤
