§~الان تشعر بالخوف منك وعند بعدك تريدك معاها ولكن يوجد بعقلها شىء يبعدها عنك ولكن انت وجدت طريقتك التى تحبها وتحبك ثانية بها ~§
بعد الوصول الي اميركا يتجهوا الي قصر خاطر .....امام بوابة القصر كان من الخارج جميل يدل علي زوق من اختارها فلفت نظر ليم هذه الحديقه التي تجذب الانظار ووجود الاورجوحه بها فهى تعشق هذه الاورجوحه كثيرا
اخرج خاطر راسه من نافذة السياره وقال بصوتا عالى : عم راغب عم راغب
اندهشت ليم فكانت تتخيل بان الخدمات ليسوا عربيين ولكن لم تهتم فقط ظلت تتأمل الحديقه وجمال ازهارها
ظهر عم راغب كان رجل يبدوا فى اواخر 40 طويل بعض الشىء ولديه شعر اييض قصير ويبدو عليه الطيبه
يقول راغب : اهلا سيدي تفضل
يختفى راغب ويتم فتح البوابه الكبيرة ويدخل خاطر بالسياره ويقول بعد ان توقف : اخرجي ليم هيا
تهبط ليم بخوف بعض الشىء
ويسبقها خاطر ويقول بصوت عالى : شكرا عم راغب
راغب : عفوا لا حاجه للشكر سيدي هذا واجبي
كانت ليم تتابع الحديث الذى يدور بينهم بصمت
فنظر خاطر لها وقال : هيا لندخل
ليم بخوف: الا يوجد احد هنا؟
ينظر خاطر للدميه غزل التى مازالت فى حضنها فيخطفها منها بسهوله دون ان تلاحظ ويقول وهو يتجه لباب القصر الرئيسى : غزل ستدخل اذا ...يوجد احد
تنظر ليم لخاطر من الخلف ثم تقول بارتباك وطفوله وهى تحرك قدميها وتلعب بالارض حركه تدل على ارتباكها : هل من الممكن ان ادخل؟
ينظر خاطر لها ثم لقدميها فكم اشتاق لهذه الحركه من طفلته فكانت تفعلها دائما عند توترها او ارتباكها فقال بابتسامه عريضه وينحنى بعد فتح الباب : بالطبع.....تفضلى ايتها الاميره
تبتسم ليم وتتقدم ببطء شديد وتقف امام خاطر وتقول بارتعاش يديها: هل من الممكن ان اخذ الدميه
ينظر خاطر للدميه التى فى يده ثم يعطيها لها ويقول : حسنا اعتني بها
ليم : بالطبع
يدخلوا وتاملت ليم القصر الذى كان يبدو كانه تحفه فنيه واشترك بها جميع مصممين الديكور العالمين فكل شىء فيها مصمم بشكل خرافى واللوحات التى اعطت للقصر شكل جذاب ويرتاح لها العين
فيقول خاطر وهو يتامل اعجابها : هل نالت اعجابك
ليم وهى مازالت تتامل : بالطبع فهي حقا جميله
فيتجه خاطر للدرج ويقول : هيا لتنظرى للباقي
صعدت معه ليم دون تردد فهى تريد ان ترى كل شىء فى هذا القصر الضخم الذي يبدو غامضا بالنسبه لها شاهدت معه كل غرف واعجبت بكل واحده اكثر من الاخرى وعندما وصلوا للغرفه الرئيسيه كانت ليم خائفة جدا واحس خاطر بذلك
أنت تقرأ
اليوبندو
Romanceلم يسلم منه احدا وتعذب الكثير وفقد الكثير قلبه منه لم يترك احدا الا وجعله يتوجع وكأنه يحاول ان يجعل من نفسه ملكا علينا يريد احدا يصرخ بقوه معلنا انه ملكا علي مشاعر الجميع الا تكتفي؟! الا تسأم من صراخهم الا تمل من ألمهم من حبك من وجعك من قيودك الا...
