ينطلق بالسياره مسرعا... غاضبا.. يضرب عجله القياده بقوه... حتي احمرار يده.. فتفزع الجالسه بجانبه التي تنكمش علي نفسها ويبدو الخوف ظاهرا علي وجهها.... وايضا لا نغفل عن احمرار خدها بقوه... تبدو مكان صفعه!.....
كانت ترتعش تبكي.... حالته مخيفه..اصبحت تخافه بشده هذه الايام.... بل اصبحت تتجنب لقاءه.....ولكن هيهات فها هو الان يأخذها الي ما لا تعرفه.... وايضا صفعها... ولكن هذا ليس شيئا بما كان يفعله في القصر.... فهي قد اخذت منه الكثير.... وتحملت...
قطع شرودها توقف السياره... نظرت حولها لم تميز المكان بسبب حلول الظلام فنظرت له.. وياليتها ما نظرت... رأت عينيه السوداتين المغلفين ببروده الذي يشعرها بالخوف والسقيع..... وعروق وجه التي تدل علي غضبه الشديد....
اقترب منها مسرعا فحاولت ان تبعده فقال بغضب : هل لهذه الدرجه احببتيه؟
نظرت له ولم ترد فحضن عنقها بيده وضغط عليها فشعرت بانقطاع النفس.... : كم انتي قذره.. خائنه... رخيصه
لم تهتم ليم بكلامه فقط تحاول ان تبعد يده فهي ستموت لا محال.... فتركها بقسوه فظلت تكح بسرعه وقوه.... ثم هو امسكها من شعرها وقال وهو يقرب وجه من وجهها وقال بهدوء يسبق العاصفه : هل تحبيه؟
نظرت له ثم قالت بثقه : لا احبه.... انا اعشقه
________________=====___________
أنت تقرأ
اليوبندو
Roman d'amourلم يسلم منه احدا وتعذب الكثير وفقد الكثير قلبه منه لم يترك احدا الا وجعله يتوجع وكأنه يحاول ان يجعل من نفسه ملكا علينا يريد احدا يصرخ بقوه معلنا انه ملكا علي مشاعر الجميع الا تكتفي؟! الا تسأم من صراخهم الا تمل من ألمهم من حبك من وجعك من قيودك الا...