تسير هي برشاقه وهي تحمل علي وجهها ابتسامه لرؤيته جالسا... فمنذ زمن لم يأتي لهنا... منذ زمن لم تراه بسبب هذه اللعينه التي تزوجها.. جعلته يبتعد عن روتينه اليومي... فلم يعد يأتي لمحلها اطلاقا.... وكم وجعها ذلك فهي تحبه حد الجنون... وتعلم بأن حبها اكبر بكثير من هذه الليم الطفله التي جعلته اباً.......
وصلت له وهي تتحرك بكعبها العالي الذي يصدر صوتا في هذه القاعه الكبيره المليئة بالناس.. يتناولن طعامهم ويشربون....
: غريب رؤيتك هنا...
لم ينظر لها فهو يعلم بأنها ستأتي له فقال بسخريه: هل اصبحت غريبا حقا؟
هي بابتسامه مغريه وهي تجلس بجانبه وتقترب باغراء منه : ولكن يبدو انك لم تعد غريبا
لف وجه لها فاصبح قريبا منها فابتسم بسخريه وبرود في عينيه لم نعتاده نحن عليه : انت عاهره
تضحك الفتاه بقوه ثم تقول وهي تلمس خده : انت الوحيد تعرف ذلك
خاطر وهو يشد شعرها بقوه : وانا الوحيد اعرف كم انتي ساقطه ايضا
لم ترد عليه تكتفي بوجع رأسها فيتركها ثم يقول دون النظر لها : تتزوجني
_______===_____
أنت تقرأ
اليوبندو
Dragosteلم يسلم منه احدا وتعذب الكثير وفقد الكثير قلبه منه لم يترك احدا الا وجعله يتوجع وكأنه يحاول ان يجعل من نفسه ملكا علينا يريد احدا يصرخ بقوه معلنا انه ملكا علي مشاعر الجميع الا تكتفي؟! الا تسأم من صراخهم الا تمل من ألمهم من حبك من وجعك من قيودك الا...