(وليييييد)
(هاااا مالك)
(لي ساعة بتكلم وانت سرحان، بتفكر في شنو)
(ما بفكر في شي يا ري .. آ .. يا صفاء)
(نعم ؟ قلت يا منو؟)
(يا صفاء ، مالك في شنو)
سكتت شوية .. وشربت من العصير القدامها بعدين قالت (بتحبني؟)
قال بي زهج (جاية بعد السنين دي تسألي السؤال ده؟)
حركت المصاصة جوة الكباية وقالت وهي مدنقرة (و طول السنين دي ما حصل حددت لي وقت للزواج، انت ما شايف انو القصة دي طالت؟)
قال (اوووف ياصفاء مالك ياخ ، بعدين انتي عارفة ظروفي و ....)
قاطعتو (ظروفك العارفاها أنا كويسة جدا ، و بعدين انت ولد واحد ، و أبوك وضعو كويس و لو بقيت جادي هو ماحيقصر معاك)
قال (يعني انتي عاوزاني أنا راجل كده و ملو هدومي و اعتمد على ابوي ؟ لا ما ممكن طبعا)
قالت (طيب لمتين يعني ؟ أنا خلاص زهجت و بعدين انت ما محسسني بحبك و اهتمامك)
قال (صفاء ، ده وضعي كده)
قالت بحزن (و انا صبرت كتير)
غير أسلوبو ، و ميل تجاها لي قدام وقال (صفصف ، مالك الليلة منكداها علينا كده ، شووفي نحن طولنا ما طلعنا طلعة حلوة زي دي ماتخربيها بالله)
ابتسمت وقالت (طيب ماشي ، أهو خشمي وعندي)
.....
#عدت فترة و جارات عزيزة ما ظهرو عليها تاني ، لكن اليوم وهي في المطبخ و شغالة بي اخر نفس من وجع الضهر و الطمام بسبب الحمل ، سمعت دق على الباب ، فتحتو لقتهم البنات ، سلمت عليهم بي حرارة ، و بمجرد ماقعدو جرت على الحوض و رجعت كل الفي بطنها ، و جات رقدت جنبهم ، سعاد قالت (شكلك تعبانة من الحمل) عزيزة قالت (أيام وبتعدي)
سعاد قالت لي صحباتها (قومو معاي على المطبخ) قامت معاها حياة ، أما هدى قالت (أنا دلوقتي حطيت مناكير ، مقدرش أعمل حاجة)
البتين دخلو أما هدى قعدت مع عزيزة و بقو يتونسو ، هدى حكت ليها عن حاجات كتيرة ، أهلها في مصر ، ودراستها الجات عشانها و ما كملتها بسبب المصاريف ، و شغلها الاضطرت تشتغلو ، و أخيرا حكت ليها عن حبيبها الإنجليزي "أدريان" ...
عزيزة استغربت و سألتها (مسلم؟) هدى بلا مبالاة قالت (لا، وفي الحقيقة معرفش ديانتو ايه)
عزيزة قالت (انتي مسلمة صح؟) هدى (طبعا اومال ايه)
عزيزة (كيف تحبي واحد ما من دينك) هدى (يابنتي ماتحبكهاش أوي كده ، مافيهاش حاجة)
جو سعاد و حياة ، وحياة قالت (نحن هنا في لندن يختي مافي البلد)
عزيزة عاينت ليهم باستغراب ، و بعدين سكتت لأنها أصلا كانت تعبانة وماقادرة تتكلم اكتر.... و هنا سعاد طلعت من شنطتها حاجة غريبة في كيس صغير ، و ادت منو حياة و هدى ، و هي بتعاين وماقادرة تسأل ، و هدى قالت ( يلا بينا بقى ، زمانهم مستنيين)
أنت تقرأ
جنون الماضي
Fanfiction📝 بقلم: رحمات صالح لا أعلم شيئا عن #الماضي .. سوى أنه جسر طويل من #الأمل يمتد من أول الحياة إلى آخرها •°~ و لا أظن أن الماضي #بجنونه •° بهفواته •• بأوجاعه •° بأفراحه ♡• سينقص منا شيئا ♡•~ كل يوم في الحياة .. هو بعض منا •●° و إضافة لنا ♡•●~ حتى الخذ...