#ريمي كانت مجتهدة في دراستها و بتتمنى تجيب نسبة عالية و أمنيتها تدخل كلية الطب ، لكن لمن الامتحانات قربت بدت تشعر انها ماقادرة تركز ، و دايما في حالة تعب و فتور ، و كل ما تمسك الكتاب بتنوم ..
و في يوم وقت صلاة الفجر أمها صحت لقتها نايمة في الكرسي و الكتاب في يدها ، صحتها (ريمي .. ريمي)
ريمي قامت مخلوعة (هاا .. الساعة كم)
عزيزة (الساعة 5 قومي صلي واتجهزي للمدرسة الليلة عندك مراجعة مهمة)
ريمي (لاااااا كيف الصباح جا و متين انا نمت من غير ما أكمل قرايتي ... ماما انا بالطريقة دي ما حأنجح)
عزيزة قالت (كدي قومي .. و بعد ترجعي من المدرسة نشوف)
ريمي دخلت الحمام ، و عزيزة وهي شايلة لدن قالت في نفسها (الله يستر ما يكون الفي بالي)
...
و مرت الأيام و الحال ماشي أسوأ ، و ريمي يوم عن يوم صحتها بتتدهور و أمها عرفت الحاصل لكن بقت تقنعها انو ده مجرد توتر و ارهاق بسبب الامتحانات ، كانت عارفة انها لو عرفت ما حتتحمل لأنها لغاية حسي ما قادرة تحس انها أم و عندها مسؤولية بت صغيرة ، فما بالك لو بقو عليها اتنين ....
و على اخر يوم في الامتحانات ... ريمي دخلت البيت و رقدت بهدوم المدرسة ، عزيزة سألتها (الليلة امتحنتي كويس؟)
ريمي عاينت ليها بي فتور وقالت (ما أسوأ من الفات)
عزيزة (عملتي العليك ، الله ينجحك يابتي)
ريمي قالت (مستحيل يا ماما أجيب النسبة العاوزاها ، أنا ماعارفة الحصل لي شنو)
أمها كانت شايلة لدن و لمن لقتها نامت رقدتها في السرير و ثبتتها بالمخدة لأنها بقت بتعرف تتقلب ، و جات قعدت جنب ريمي ، و مسحت على شعرها و قالت (عارفة يا ريمي ، زماااان لمن ولدتك زعلت زعل شديد ، لأني عارفة أبوك داير الولد ، لكن الحمد لله بعد كبرتي نفعتيني و بقيتي لي أخير من مية ولد ، وحات الله كان ختو لي الدنيا كلها قدام عيوني ما ببدلك بيها)
ريمي قلبها انقبض من الكلام ده يمكن لأنهم ماقاعدين يفتحو سيرة أبوها ، و قالت (ماما ليه بتقولي كده)
عزيزة واصلت كلامها (شفتي البنية الصغيرة دي بكرة وقت تكبر ما بتلقي زول يسندك غيرها)
ريمي لأنها ذكية عرفت انو امها عاوزة تفهمها شي معين (ماما .. انتي بتلمحي لشنو؟)
عزيزة (كدي أخدي ليك غمضة ، و العصر بسوقك مشوار قريب)
.....
..
#لدن_ولجين طول الطريق كانو بهرجلو و يعلقو .. و وليد يعاين ليهم بالمرايا و يبتسم لأنو أول مرة يحس بي حلاوة الأطفال و الروح الجميلة الببثوها حولهم ، خصوصا لدن لأنو عرف من عزيزة انها مريضة و لمن شافها مبسوطة حس انو قدم ليها حاجة حلوة و قدر يفرحها .....

أنت تقرأ
جنون الماضي
Fanfiction📝 بقلم: رحمات صالح لا أعلم شيئا عن #الماضي .. سوى أنه جسر طويل من #الأمل يمتد من أول الحياة إلى آخرها •°~ و لا أظن أن الماضي #بجنونه •° بهفواته •• بأوجاعه •° بأفراحه ♡• سينقص منا شيئا ♡•~ كل يوم في الحياة .. هو بعض منا •●° و إضافة لنا ♡•●~ حتى الخذ...