الجزء 21

654 11 0
                                    


لااا لاااا ... ااااه

(ريمي .. ريمي)

فتحت عيونها على صوت أميرة و هي بتهزها من كتفها ، و قالت ليها (شكلك شفتي كابوس ، قومي و سمي بالله)

ريمي رفعت راسها وهي مخلوعة و قالت (الساعة كم ؟ شكلي نمت كتير)

أميرة قالت (الساعة 5 ، قلت أخليك ترتاحي شوية ، يلا قومي عشان تاكلي ليك لقمة معاي و تمشي البيت ، امك ماتقلق عليك)

ريمي قالت (ماعندي نفس) و قامت و رتبت طرحتها و طلعت بدون ما تستجيب لي أميرة البتناديها و تحلفها للغدا ...

طلعت من عندها بي حالة غير الدخلت بيها ، كانت مرتاحة و مطمنة و حاسة انو كل البحصل ليها ده فيهو خير ليها و وليد ربنا بعدو عنها لي سبب ، ركبت أمجاد و لمن وصلت ونزلت موبايلها رن ، كان فيصل .. عاينت للرقم و اتجاهلتو لأنها متوقعاهو عاوز يسأل منها وهي ماعندها ليهو أخلاق حاليا ... لكن هو اتصل مرتين تاني وهي بدت تقلق افتكرت في حاجة في الشغل ، ردت و هي طالعة في السلم (نعم يافيصل)

قال بي صوت متغير و مخنوق (ريمي ، داير أقابلك .. حسي طوالي)

ريمي قالت بي انفعال (ياخ والله يافيصل ما وقتك عليك الله سيبني في حالي و أفهم أنا ماااا ....)

قاطعها (ريمي لو سمحتي ، الموضوع ما بتعلق بي أنا ، في حاجة لازم تعرفيها)

قالت (ماااعاوزة أعرف أي شي أنا تعبانة و داخلة البيت أرتاح)

قال (حتى لو كان الموضوع بتعلق بي ... صفاء ... و .... وليد؟؟؟؟)

ريمي اتجمدت مكانها ، و قالت (قلت منوو ؟ انت بتعرفهم من وين ؟؟؟؟؟)

فيصل قال (أطلعي لي انا جاي عليك ، نقعد و بوريك كل شي)

ريمي قعدت مكانها في السلم ، ختت يدينها على وشها وغمضت ،، و فجأة جا على بالها موقف واحد ، موقف فيصل لمن كان بتكلم بي موبايلها و أخدو معاهو ، حست انو ليهو علاقة بالموضوع بس ما قدرت تربط بين الأحداث خصوصا انها ماعارفة انو وليد خلاها بي سبب اسكرين عنها....

....

..

#وليد خت يدو في راسو وقال (ده كلام شنو بس ، كيف عندها طفلتين ؟)

صفاء قالت و هي بتمسح في دمعة مزيفة (أنا كمان مصدومة أكتر منك ، دي أقرب صديقة لي و كنت بثق فيها شديد و ما مصدقة انها .... استغفر الله بس)

وليد رفع أصبعو في وشها و قال بي تهديد (إياك تقوليها ، ريمي أشرف منك انتي فاهمة؟)

صفاء قالت (على كيفك ، أنا كلمتك بالحاجة العرفتها بالصدفة) و كملت بي زعل (ولو ما مصدقني أنسسسى إني قلت شي و خليك على عماك، أنا كده عملت العلي)

جنون الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن