● من كتابات زهراء العراقية ●
مفهوم الوحدة هو أنك تعيش و بداخلك فراغ كبير، محد قريب على قلبك رغم أنك تجلس مع مجموعه من الناس ؟ لكن هذا مو معناه أنك وياهم. تقارب الاجساد ما يعني بينكم تخاطر و انسجام ،،كل واحد بينا عده قصة كاتمها ببالة وعايش بيها بعيد كل البعد عن المحيط هذي هي الوحدة ،، جالسة على عتبة صبة الحديقة الكبيرة الموجودة بالبناية واعيوني اتروح شمال ويمين كانت الدنيا مصحية اليوم ومابيها غيوم ،اكتظت علينا بالايام السابقة بالمطر وماكدرنا نطلع من غرفنا اليوم بعد ما طلعت الشمس طلعنا كلنا للحديقة ونفتر بالممرات المسموح النا نمشي بيها اني كنت ماخذتلي زاوية وگاعده كافية خيري شري حسيت بنسمة برد انتبهت لروحي القمصلة ما سادتها حاولت اسد السحاب وادفي روحي ايدي ترجف وجااافه حيل وصايره عليه طبقة جوزية اللون مغطية بياض كفي اني اسميه مشك او تسلحف من البرد ،سديته كان قوي كلش لان القمصلة حربية لونها زيتوني طوخ وبيها گبع حطيته على راسي رغم وجود الشمس لكن البرد كان قارص اهلنا اهل قبل يسمون هاي الايام غرور المعيدي ما اعرف قصته شنو بس همه هيج يسموها طبعا اني كنت من الهادئين حالتي خاصة وغريبة يمكن
شفت اثنين ممرضات لافات احرامات فوق عليهن ويفترن بين المرضى بذاك الوقت كانن يلبسن قميص ابيض من غير ازرار ؟ مع سروال ابيض بس لان بارده تلگيهن لابسات من فوقة الوان من قماصل وقبابيط او ترواكه حياكة كان بذاك الوقت الشغل اليدوي متروس بالسوق او همه نفسهم النساء يحيكون او يخيطون عام 2001 شتويته كانت بارده حيل علينا احنه يعني الصوبات مكانت متوفرة في شماعية او مستشفى الرشاد حتى الاغطية نعاني من نقص كل ما ازدادت اعداد الحالات حتى بالادوية كان نقص كبير بحيث يلجأون الى الصدمات الكهربائية من تتفاقم الحالة بسبب هجر الدوة عن الجسم ويمكن تبقى المريضه يومين ما تكدر تحجي مدري من مفعول الضربات على القلب لو من الخوف لو هو فعلا يهدأ ؟؟
المهم اني كنت اخاف منه كأنه صالة الكهرباء فلم رعب بالنسبة الي بحيث أحارب الي يوسوسون بدماغي حتى اجنب تجربتة مرة ثانية .
اثناء مراقبتي للمريضات الي وحده تركص والثانية تغني والثالثة تهز براسها كأنها تظن احد دا يلعب بشعرها واصيح وخروا من هينه
و اكو وحده لهسه معالم وجهه محفورة براسي اصيح *انا المسكينة انه انه المسكينة* قصتها هي فصلية هذا الي اعرفة من دردشة الممرضات انها انطوها اهلها فصلية والنتيجة فقدت عقلها واهنا هي ساعة تغني وساعه تبجي اتكول اريد اوليدي شنو قصة ابنها الله اعلم !!
اما اني ناسية مدري متناسية قصتي مع الهم الي فوك راسي يراقبني حتى ما انطق !
وساكته بس اوف من الممرضات الي يلگن ونستهن بالنبش بقصص المريضات ويوگفن يسولفن يظنن الي يسمعهن اطرش او رايح بغير عالم خاصة اني اباوع منا ومنا من ثلاث أشهر كمت ما اباوع بخلقة البشر حتى لا أتأذى وأذيهم وياي .. كانت وحده منهم سمينة حيل معروفه باللغوية تمضغ بعلكها واتباوع الي واتحچي مع الثانية الي مبينة جديدة علينا او كانت بغير عنبر ما اذكر لامحتها؛اني باوعت الها بنظرة جانبية خطافية من سألتني عن اسمي ودنگت راسي
الممرضة السمينة كالت الها
أنت تقرأ
خذ بيدي
ChickLitقصة حقيقة خذ بيدي دلني اليك فـ طريقي مظلم ونورك هو الذي يدلني الي انا طفله غارقه في وهمي وخيالي لم اعرف طعم الحريه والحب الا في احضانك دعني اعيش في روحك ولا تبعدني كي لا اعود الى جحيمي ظلامي قبري الذي حفرتهُ الي الايام