من كتابات زهراء العراقية
- حسن انه خنت وسام وخليته يكتل ابنه عبالة ابن صديقة
يمكن هي لحظات انصاب بيها حسن بالذهول لكن بالنسبة الي عمر كامل ؛اشوية وتفسرت ملامحه وانزال عن معالمه التعجب والسخط ..
بصوته الدافي
- اجاي تهذين انت .. لا تخافين مو صعبة على ربچ ..راح اطلعين منها الي ولشمس وللي ببطنچباسني من راسي واني منكوبة ابچي
ونهض اشر للتهاني تاخذني
رجعتني وهي تتذمر اتگول الممرضات يتفرجن علينا ویضحك على دلعچ ..وانت مگضيتها خوف ....اصلا العملية اهون من الطلوگ ....
كانت تحچي واني مصدومه من نفسي ما اصدگ بحت ب الي بگلبي من اسنين، احاول اگول اني ما سويته بس بلحظه موت گلت كلشي ....ياريته صدگني وريحني ..... !
۔۔۔۔۔۔
كنت نايمه على سدية مغطيني من جوة بشرشف ازرق وگف يمي رجل مريح المعالم
- شنو اسمچ ..
- ه هدى
- هداوي لا تخافين احنه راح نطلع الطفل بلحظات
- م ما اريد رجال يجيبني .... طلعوني
گمت ابچي انه عايزه بقت بس هاي رجال يتفرج عليه .
ضحك بخفة
- ههههههههه اني بس اخدرچ واطلع ..
وگفن يمي دكتورة وممرضتين ضحكن وسولفن وياي
حتى الرجال يشاقه ....
گاالي عددي الي اسماء اخوانچ
اخذتني العبرة وگلت
-ماعندي
- اها .اسف ... گولي انت اجنبيه وجايه النا من وين اصلج
اخر كلمة گالها سمعتها واني دايخه حيل بعدها ما اذكر شي ...هي لحظات لا اقل من اللحظات فزيت وانه لعبانه نفسي اتقيئ
ضحكت بوجهي احد الممرضات وگالت
- اشگد حلوة اعيونچ
ما اگدر احچي من المرارة
بس ابچي
- جيبولي حسن ....جيوبه .....- اريد حسن
دخل عليه حسن وبيده كارتونه حليب و غراض
وتهاني بيدها جنطه مال الطفلچنت نايمه على سدية .. الممرضه گالت الهم اطلعو وين دخلتواا
راح ننقلها مدام صحت لردهة الاستراحه
طلوعهم ابسرعه ....
وانه بعدني مو بكامل وعيي
ضربتني ابرة بالكانونه و ما اگدر اتحرك احس جسمي بعده متخدر ما احس بأي جزء بيه ...
گعدوني على عربانه ...شاورتني العاملة مدري ممرضة
- عيوني جبتي اوليد يخبل ابوه من سمع بالخبر وزع خوش اكراميات .
محسيت بشي من بشرتني لا بفرح ولا بحزن ولا رفلي جفن ..مشاعري كلها بفكرة اني من گلتله الله نجاني .... وفرحانه اني بعدني راح ارجع لشموسة
اشگد دعيت بالماضي بالموت لكن من توصل للصدگ من حلاوت روحي ما عرفت شنو سويتطلعت وشفت تهاني اول ما شافتنا اجت اخذت الطفل من الممرضة
ومشينا
-حمدلله على سلامتچ ام علي ...
باوعت لعلي وهو بيدها ملفلف
-اللهم صل على محمد وال محمد ....جهالچ كلهم خشنين يطلعون ... باسته و دنته على صدرها ومشينا لصاله بيها نسوان الي نايمه ومتغطايه بعباته والي يمها رجلها واهلها ...
ساعدتني الممرضه ونوموني ... وتهاني حطت الطفل بالحافظة الي مخليها اله
- هسه اجيچ هدى بس ادخل حسن لأن طلعوه يم الاستعلامات ...
راحت تهاني وانه بدوامه فكري حسن ليش ماصدگني بس يمكن افضل الي واله هو هم خطية فرحان بأبنة
دخل حسن حتى دخلته الها هيبتها مو مثل الزلم يجون ويدخلون ...هو لا صلاة على النبي بصوته الرحماني العالي وگال 'يا الله ... حتى النايمات گعدن على صوته ...ما اعرف ليش من مشيته مبين سيد علوي ... كان مبتسم كالعاده واعيونه تلمع لمع من الفرحه ...اشگد هو ما يفرق بين بناته واشوفه يحبهن
بس هذا شي فطري باي رجل يحب يكون اله رجل طالع من ضهره هو ....
اتقرب عليه وباسني من جبيني
- حمدلله على سلامتج ام علي .
تهاني اخذت الغراض الي بيده
وهو راح للحافظه .. علاوي حسه ما طالع ...
شالها وسمة بالرحمن واذن اله ...گعد متضايق بچى اشويه ورجع نام !
أنت تقرأ
خذ بيدي
ChickLitقصة حقيقة خذ بيدي دلني اليك فـ طريقي مظلم ونورك هو الذي يدلني الي انا طفله غارقه في وهمي وخيالي لم اعرف طعم الحريه والحب الا في احضانك دعني اعيش في روحك ولا تبعدني كي لا اعود الى جحيمي ظلامي قبري الذي حفرتهُ الي الايام