..من كتاباتزهراء العراقية..
گمت اشوف ابو گرون ... گدر يتقرب الي هالمرة لأن كنت مليئة بالنگاسة خنگني مثل الجيثوم وما حسيت بعدها بشي ...من گعدت لگيت نفسي بعدني على الارض مكسره .. و وسام ماهو ...طلعت للحمام ردت اسد الباب اجتني فرح هاده عليه ...
ماتقبل ادخل
- وين گ......
ضلت تشتم واجتي امها صفت وياها وحلى مدت اديها وسدت بيني وبين الحمام
اكو صوت بداخلي يگولي ادخلي .... ادخلي موتيهن و ادخلي
وهنه مناك يصيحن عليه بدون ما اوعى لنفسي كنت خازرة حلى
تفلت عليه
- اشعندچ هيچ اتباوعين عليه
انه هي تفلت لو اني جنيت وسمعت الصوت الي بداخلي .. وجها الاسمر بأضافيري الي طولانات حيل وكلهن وسخ .. مزقتة و من الخدين خليتها تصرخ
ودفعتها حيل على الحمام كسرتها
امها وفرح هدن عليه انه ركضت للمطبخ مطاوعه الصوت الي بداخلي ...
واخذت السكين وما اعرف شنو من قوة قارنتني
بحيث وانه حامل وتوني راسي مرگوع و مشنجه
هيچ عندي قوة عجيبه ... !!!
گامن يصياحن ويشردن مني وانه لازمه السكين واركض ورة عمتي .. لزمتها وطاحت بايدي ... اجتني من خلف فرح فلتت بالقوة من ايدي السكين وانه ولا اهتميت صعدت على عمتي وشبعتها بوكسات مثل الي اخذهن من وسام ...وشنو يسوي وياي وسام طبقته عليها من بوكسات واتعمش
حلى تضرب بضهري بس ضرباتها احسها خفيفه مثل دبه النملة عليه كمت عليها انوب عفت الام خاوية وخنكت البنت خنق مميت ....بدون ما اشعر صاكه اسناني و وحده وحده شبعتهن طن كتل لحد لأن ما اعرف اشلون هيج گدرت وعقلي ما يستوعب شنو منو قوة اجتني وانه حامل !!
بس سراب چانت حتى ما تتقرب مني من بعيد تبچي وتترجاني اعوفهنسراب - الله يخليچ حبابه
عفت فرح ورحت گدام سراب ..ضلت تتراجع للخلف ميته خوف ...ضحكت ضحكه مخيفه وهي سولفت الي هذا الجزء ناسيته اذكر بس طيوفه ،،شفت حلى تمشي ولازمه ضهرها بس شافتني كعدت على الدرج من الخوف.. .ودخلت للحمام وسبحت وكنت مستمتعه باللمسات الي احسها تكركرني على شكل نسمات هوىلكن بعد ما طلعت من الحمام ضليت أتسأل اشلون سويت هيچ ...من اجه وسام سولفن اله وماصدگهن ..؟؟؟
وضلن يخافن يتقربن مني كلش ... وعمتي اخذت بناتها وراحت ترتاح فترة ببيت اخوها ضليت بس انه و وسام ملکه زماني ... من چان يطلع للشغل طرت براسي فكرة ... ليش ما احقق امنيتي واطلع يم الباب واشوف الرايح والجاي !؟
وفعلا بالبداية كنت مترددة لكن اول ماعتبت رجلي لبره حسيت بطاقه ايجابيه وفرحت روحي حيل بالحرية .!
وبالتالي گمت اتنطر وسام يطلع حتى اشوف الشارع ..مثل الطفله !، بيوم طلعت كالمعتاد بس طبعا بحجاب و بعبايه بس البوشيه مكنت احبها
شفت وسام وگف يم باب بيتهم كان بالصوب الي امامنا بينها كم بيت مو گبال بابنا من نزل شفته التفت عليه ..انه درت وجهي ما اباوع بوجه الزلم ..دخل لبيتهم وبعدها طلع .. هم شافني .. اشو اتوجه عليه
انه خفت لأن وسام قبل يوم اتعارك وياه عركه شنيعه على امر بينهم اصلا وسام كان يريد حجه ويتخلص من صداقته من يوم الي وصلني بي لبيت امي
بس چذبت اعيوني گلت اكيد ما جاي عليه
مشى من يمي وهمس
- حقة وسام يضمچ اذا انت گمر و واگف والله حورية
انه استحيت وماصدگت هذا الكلام الي هو راح وانه دخلت .... ارجف گلبي يدگ حيييل .... ممستوعب الي صار
ثاني يوم هم طلعت الصبحيه ...شفته يصلح بسيارته من شافني گام يغني ...انه طربني حسه وكلساع ابوگ النظر عليه هو چان اسمر مملوح ومهتم بنفسه ..
عفته ودخلت ورة اشويه اندگت الباب فتحتها چنت بعدني بعباتي وچان اشوف نساتل وعصير ...ضليت اتلفت منا ومنا تاليها وگع نظري على سمير غمزلي واشر عليهن عرفتهن منه ...ضليت متردده اخذهن لو لا ...بالاخير اخذتهم من الارض وهو ضحك وخجلني
ومرت ايام وانه اشوف سمير يم بابه وبالاحرى گمت اتنطر الصبح حتى بس اشوفه چان دوم يضحك ويغمز الي ... ويمكن هو هم يتعمد يطلع ومرات يتجرأ ويجي من يمي عود يمر ويذب كلام عليه ... انه من اشوف احد من الجيران جاي او رايح ادخل لو اسوي نفسي اكنس الباب واطورت گمت التمر من يمي اسلم عليه ارد عليها وارحب
الى ان رجعت عمتي وحبست على انفاسي من جديد
وماگدرت اطلع مرت ايام ما شفت بيها سمير بيوم قررت من ينشغلن اطلع بس اشوف سمير بعده يوگف يم الباب ؟؟
طلعت وما شفته ابسرعه دخلت
ثاني يوم هم ما صادفته وانه اوگف اشويه لأن اخاف احد يشوفني الى أن بيوم طلعت وشفته
أنت تقرأ
خذ بيدي
ChickLitقصة حقيقة خذ بيدي دلني اليك فـ طريقي مظلم ونورك هو الذي يدلني الي انا طفله غارقه في وهمي وخيالي لم اعرف طعم الحريه والحب الا في احضانك دعني اعيش في روحك ولا تبعدني كي لا اعود الى جحيمي ظلامي قبري الذي حفرتهُ الي الايام