حسن كان متهستر لأن المرة اشگد ضربها على وجهة بخفة ما تصحى ضرباته تحولت الى هز ..يهز بيها .. ماكوو حط راسه على صدرها ورفعة صاح
- جيبوا ماي وعطر قوي ...
ركضن البنيات ...
چان لونها ازرك مثل المختنگه ... وشفايفها زرگ .. جستها اريد اشوفها مثل امي من ماتت صارت بارده ... لا چانت بعدها دافية ..
غسل وجها بماي وحط بيده عطر ويشمم بيها ..
عطست واتحركت ... بس اتريد تفتح اعيونها ماتگدر ... گومها حسن للسيارة وبناتها حطن بس عبايه عليها وعافنه و راح .. ضليت اسكت ببناتها ....بعدها گلت الهن خل نتوضة كلنا ونقرة الفاتحة لأم البنين ام محمد گالت الي مجربة لقضاء الحوائج ...گعدنا ندعي ترجع ما بيها .......شي ........ صار نص الليل والبناات نامن كلهن بغرفتي اسطرن كانت الدنيا بارده گعدت اغطي بيهن وانه حسبة اتجيبني وحسبة اتوديني ...سمعت صوت شهگات .. رحت الها چانت عذراء بفراش انه فرشته الهن نايمه ابصف اختها زهراء . وتبچي .
همست وانه امسد عليها
- لا تبچين انشالله ترجع سالمه
- ما رجعوا .... امي ماتت ...بعد ما اشوف امي
اريد امي ...
كلماتها حجار ورجموا عليه .... الله لا يجعل دمعاتها دمعات يتم لأن ماكو اتعس منها ...
انطرحت ابصفها
- لا تفاولين لو ميتة چان جابها لهنا والگرايب كلها اجت علينا ...اسم الله عليها بس هي تلگاها متخربطه وحتى اتصير زينة يباتون اهناك ...
اندارت علية وظلت تبچي على صدري ..صبح الصبح وانه اندعي ترجع لبيتها سالمة .
هم ما اجانه خبر عنهم ....لحد الضهر ..انه محتاسه البنات ما قبلن يروحن لمدارسهن .. طبخت الهم ...
سمعت باب البيت ينفتح .... وچان نركض كلنا للباب .. دخل حسن وبيده ساند تهاني .. بالگوة تمشي .. لازمه عبايتها من فوق لان ما لابسة حجاب ...
التمن بناتها عليها يبوسن وهي ما تحجي بس بعيونها اطمنهن
حسن
- خلنها تدخل
نيموها بغرفتها .. جان بيدها كانونة.
حسن
- هدى سوي شوربه الها .
رحت انه طايرة سويت ..وهو شفته دخل للحمام والبنات يم امهن من خلصت صبيتها ودخلت بيها عليهم ... شفت حسن شعرة مبلل وگاعد يم مرته حاطها على صدرة مثل ما يحطني ... ضلت ايدي ترجف حطيتها على الميز . وطلعت وانه كلبي محروك ...البنات بغرفتهن ابوهن طالب منهن ما يزعجن امهن ... ماكدرت اتحرك من مكاني وانه شفته بعيني مقربها عليه وماخذه مكاني !
حطيت راسي على الباب .
اسمع بصوت خاشوگه كانها تاكل ... احتاسيت ..ماصبرت فتحتها على كيف وشفته بعيني منطيني ضهرة ومغطي تهاني الي وجها على الباب وهو يوكل بيها ..
رديت الباب وانه اتحسر ..
- م ما ريد حسن ...
-شكلتي انتي ...
-تعبانة ا اريد ارتاح
چانت تحچي بصوت گوة اسمعه لو ما نايمه على الباب انيوم مچان سمعته ...
- جيبلي رق رقية
- اجيبها ام شروق واشبعين منها ... بس بالاول ارتاحي
سمعت صوت طقطقه كأنه خله الصينية ..
صار سكوت مدري يسولفون بصوت ناصي اشو ما اسمعهم ...شفت فطومه دخلت للهول .. هرولت للمطبخ .....
ورة اشوية رجعت شفت محد ماكو رجعت وگفت اسنط ..
- عذبتچ بشكي ... وضغطت عليچ حتى بس تعترفين بشي انتي ما الچ ذنب بي الله يخليج
لا تاخذين بخاطرچ مني .... والله لعوضچ بس ارجعي النا سالمة ...
اهتز كياني وانه اسمعه يطلب رضاها ....وهي ساكته مدري تحجي بصوتها چان ضعيف ..لانها بعدها تعبانه .........
واخيرا اجاني صوتها .
- لا لا ت تبچي حسن والله انه مساحمتك ...
شنو ما صدگت ردت افتح الباب واشوف بعيني .. لكن تماسكت ما سويتها وكذبت اذني حسن الرجل القوي سندي و معلمي يبچي يم مرة ومنو تهاني الي دوم مشاحنات بينهم !!!!
أنت تقرأ
خذ بيدي
ChickLitقصة حقيقة خذ بيدي دلني اليك فـ طريقي مظلم ونورك هو الذي يدلني الي انا طفله غارقه في وهمي وخيالي لم اعرف طعم الحريه والحب الا في احضانك دعني اعيش في روحك ولا تبعدني كي لا اعود الى جحيمي ظلامي قبري الذي حفرتهُ الي الايام