13

13.2K 895 99
                                    

اربع مرات رحت غسلت ايدي ورجعت .... افرك بيها ...........لا بعدها مو نظيفة ...ردت اطلع للمرة الخامسة

حسن
- هدى وين تعاي
چان مسطح على السرير
-كافي يمعوده شنو وين رايحه
- اريد اغسل
- مو توج غسلتي ؟؟؟
- لا ما غسلت عدل
رحت ورجعت ...لگيته نايم ... نمت ابصفه واني انتظر باجر يجي حتى اجيب الادوية وارجع طبيعية مليت ......

لاحظني حسن كلساع اطلع بيومها نفسيتي كلش متأثرة ضحكة شماتة تهاني ادگ بأذني ...
لو حسن الي مثل  علية رسم  الابتسامه .. چان يصيحني ام علاوي ... رحت للمطبخ افرغ دموعي .. ما اگدر بعد اتحمل ....اكثر
ردت اطلع واخترعت حيل من شفت گدامي واگف يباوع الي بعطف
رحت من گدامه شارده للغرفة وهو خلفي  انطرحت وغطيت راسي
شال عني الغطى
وصاح
- اشبيج ...ليش هيج تتصرفين عود
واذا طلعت ابنية كلها نعمه من الله ..
باوعت اله بحزن
-چنت اتريد علاوي ..
- الله ارادة اقوى بعد هاي هي نتبطر على نعمته گولي الحمدلله وكافي بچي مو زين عليها ..
- حسن انه  تعبت ما اريدها بعد .
نهرني لا اعيد كلامي مرة ثانية ..
الصبح هو راح للشغل وانه بس بغرفتي ابچي  ..انطويت  على نفسي ... ضليت ايام على هاي الحالة  ... الدوة جبته بس خايفه اخذه .... كنت اتمنى اشوف بنتي ....شو داخلي خايف عليها اهواي ....گلت استحمل هاي الوساوس ولا اذيها ....
طلعت اساعد بالشغل ... لكن تهاني ما قبلت رجعت مثل قبل ماتقبل احد يلمس شي ببيتها
كأن مو من حقي اني هم .. حتى حسن احسها اتسوي المستحيل حتى يتأخر من ليلتي
.ومرة سمعتها اتگول اله حرامات ازوجت علية حسن وهم راح تسطر الك بنات  احنه عايزين جهال صدگ ضجت  ....

صارت حالتي الى الأسوأ  لاحظتني تهاني ...
اوف بس تظغط عليه ابطل وسوسة وما اغسل كلساع
انوب اني عايشه بخوف من جبت الحبوب اخاف الولد مفتن الها  ردت اذبهم بس بطلت
چنت واگفه يم الغسالة انتظرها تكمل لازمه بنطي

تهاني اجتني
- بس لا عدتي الغسل يمعوده ...شنو هالوسواس ..اوف لو عندچ ادوية چان خففت عنچ
- بس مو زين
-يمعوده دخت منچ ولو حبايه وحده باليوم ما اعتقد راح تأذي
تأثرت بكلماتها هي ماتگول شي غلط وتعرف احسن مني .... ضليت افكر بيها ..... الى ان دنت نفسي وردت بس ارتاح ...اخذت وحده بأحد الصبحيات ..

حسيت براحه بال وهدوء رجعت لنفسي الي فقدتها ....
كنت اظمه جوة ملابسي ...
وكل يوم حبة وحده ....
حسن بهاي الفترة دومه مشغول ..يروح محافظات ويرجع ما فارغ ... ودوم ناس يمه من موجود بالبيت ...يرجع بالليل يلف راسه وينام حتى ما يميز وين ينام .. مرات بالهول يحظن رقيه وينام ومرات يمي ومرات يم تهاني .ما يحسب ليلات مثلنا وين ماتاخذه رجلة ينام ويطلع من الصبح ... 
بيوم چنت اغسل بالحديقة و رقية تلعب يمي .. نزلت للترابية تلعب يم الدجاجات وانه ما انتبهت الها ... چنت بشهر الثامن ثگيلة بحركتي ..
-روقة انه داخله لجوة تعاي لا تلعبين يم التراب
عفتها ودخلت ...
سمعت صوتها صاحت وخنست ركضت انه صيحتها مو مال وگعه بسيطه انهلعت من شفتها واگعه بدمها الساني انعگد وجمدت اريد اتحرك ما اگدر بعد
اجت زهراء شافتها صاحت وركضت لامها وانه بمكاني واگفة .....
اجت امها شالتها ..   يمه بنيتي شوگعچ يمممه ردي عليه ...شالتها وطلعت للشارع اصيح التموا الجيران اخذوها للمستشفى بس مع الاسف وصلت لهناك جثه هامده .. هذا كله وابوها ما يدري جان بكربلاء ...البنية بالمستشفى ..واحنه مفجوعين كلنا انه بس ابچي والطم وامها تخربطت اهناك بالمستشفى نايمه  ..
دزوا خبر لشروق ولجماعة بغداد ..كلها صار عدها علم ...بس مايگدرون يدفنوها منتظرين ابوها الي ماعدنا وسيلة اتصال اصلا مانعرف يافندق گاعد .. چان رايح زيارة ...
رجع بعد وفاة رقية بيوم العصر ...
شاف البيت مخبوص ونسوان داخله وطالعه ...اول ما سأل على تهاني گلبه وگع خطية ....لكن من اجاه خبر رقية حبيبة گلبة واگعه عليها طابوكه الحبل من فوق الستارة وميته .... انهلع الرجال راح لهناك ما مصدگ ....
اختصر الحزن الي صار لأن اكيد بكل بيت عراقي عنده الي يكفيه ويوفيه  ..  عشنا ايام امر من المر ... تهاني كلساع تصحى اصيح اتريد بتها ... وتبچي ...  ام محمد ضلت يمها واختها الي عايشه بغداد خلص العزة راحت واخذت شروق وياها ...
اما حسن .... دومه طالع وغرفه تهاني والبنات مايگدر يدخلها لأن بته دوم بيهن چانت ..
بصورة عامه البيت كله ما يجيه غير من يريد ينام وغابت ضحكته من غابت رقية عن اعيونه ..
افترت الادوار و هو الي صار دومه صافن مايدري ارضه وين
وانه الي احاول  اطلعه من حالته بس ما اعرف ..
حتى اكلة صار قليل ... بدة يضعف ... يذب همه كله بالشغل مايسولف وانه حايسه بالبيت والخطار الي يجي ... گمت انسى اخذ علاج انشغلت حيل بالبنات ..... وعذراء دوم تجي يمي تحجي وياي ...  واتكول البيت لا يطاق امي حالته  يرثى لها ... وتشكي الي افتقادها لأختها 
بعد اربعين رقية انه دخلت بشهري التاسع ..
چنت ضعيفة بس بطن عندي اخذت سونار ثاني وهم طلع ابنية ..گمت احبها قبل لا تجي .. ذبيت العلاج واتخلصت منه ..
ام محمد  البارحه جانت يمنا  وشافت حالة حسن وانه هم شكيت الها فگالت اتلگيه بالكلمه الطيبة و فركي رجليه وعادي اتقربي منه وبوسيه تره واذا حزين مو يتحرم عليچ  الرجال مهدود حيله بموت بته  صح لكن يبقى مثل الطفل يخف حزنه وينساه بالمداره 
انه الاسود چان يشع عليه شع  .. تعدلت بس مشطت شعري ذيل حصان وهو ثخين و بيه رده قويه صار جنه شعر مريام فارس بس ع خشن
حطيت بس كحله ...  سمعت صوته ركضت اله
- هلا ابو علي الله يساعدك
اخذت منه المسواك ورحت للمطبخ عزلته
شفته طلع من الحمام انطرح على السرير
اجيته  وگعدت يم رجليه وبديت افرك بيهن
-شسوين
بتردد
-افرك رجليك مبين تعبان ...
سكت
وانه بديت افرك واحسه ترخى وارتاح حيل

خذ بيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن