18

13K 824 76
                                    

زهراء العراقية
كأن طابوگة و سقطت على راسي خلته ينسطر سطر من غير نزف ملموس النزف بروحي .....
عافتنا تهاني وراحت مع الرجال للمستشفى ما فهمنا شي غير انه حسن بيها . وگالت للبنات لايروحن للدوام
عافتني بدوامه الخوف وحدي حسيت نفسي على حافة الهاوية ومحد خلفي ياخذني من ايدي وانسند علية  عشت لحظات ضياع ما اعرف ارضي وين ....
ضلت صورة گدامي وهو يباوع الي مترجي اكذب كلام وسام ... لزمت خدي اخر لمسة منه على خدي هي كفة ضليت اتلمس بيها برفق ...وگفت گدام المراية ....واتمنى الماضي يعود .... ويرجع حسن گدامي من جديد ....اتهسترت بملامت نفسي ضليت اصفع بروحي على خدي ....وابچي ...گعدت على الارض تعبانه باوعت للسگف
'  يارب اخذ من عمري وأنطيه يارب نجيه واخذني ....ااااااه اااااااه لا تخليه يعوفني ..يارب رجعه الي اريده .....ااااه
انحنيت على الارض وسجدت ابچي

العصر رجعوا تهاني منهارة نفسيا وجها شاحب ...انه بس اريدهم يطمنونه بس وجه تهاني ابد ما يطمن
..دخلت لغرفتها وماتقبل تحجي والرجال رجعها وراح
ورة اشوية اجت ام محمد احنه خايفين من تهاني محد دخل عليها ...من اجت دخلت الها وعرفت السالفة
وفهمت من ام محمد  صاير عنده تسارع بضربات الگلب سريعة كلش لدرجة مسوية عندة تضيق بالاوعية الدموية ومسببة نوبة قلبية لحسن ...هذا الكلام الساعة بالوحده بالليل هو جاي لبيت اخته حتى همه مخترعين من جيته طالب منهن ينام ...!
بس مكان على طبيعته حيل تعبان اتگول اخته سالته شتريد ..بس طالب ماي  گايل الها حيل عطشان ما لحگت اتوصله اله لگته بالقوة ياخذ نفسه ومتخربط
قاطعت كلام ام محمد وگمت اصيح
- اخذوني اله ....والله انه ما سويت شي والله بس اشوفه
طلعت من غرفتها تهاني مدرعمه عليه دفعتني للخلف وگعتني على الارض
- ولچ عمر كامل جبته كله اتعارك وياه اني ما فد يوم صار بي شي الرجال .....شنو مصخمه ليش من اول خلاف وگع من طوله .....ولچ احچي ....
اهنا اندگت الباب وصارت خبصه واصوات بكاء ... اثاري امه وخواته اثنينهن
- يمممه اوليدي ....يمه السيد راح
وادك على صدرها امه ارعبتني بشكل
ام محمد - سمي بالرحمن خاله
لزمت ايد عمتي وگعدته ..
ام محمد- عذراء جيبي الها ماي

و الكدر خيم علينا ...وخواته ما رحمن حالنا بس ملامه واسئلة مو بوقتها وامه تبچي واتصيح ابني راح ... ما راعن مشاعر بناته الي انهارن وخافن على ابوهن ..ومو أي أب هو منبع الطيب والحنان الهن بهذا البيت  مثل الستارة وانحسها انهدت علينا من طاح حسن ...

رحت اخذت حبايتين نيمني حتى اعوف هذا العالم وارتاح .....
شفته اي شفته وانه نايمه  گاعد بالهول  ذيچ گعدته يم القنفات يتربع على الارض وينتظر الاكل .... ردت اتقرب عليه خلص الحلم ااااه وگعدت ابچي ...ما اعرف منو گايل لعمتي هو اتعارك وياي وطلع من البيت ...اجتي هادة عليه تغلط وادعي عليه ... وطلعت ....گعدت ابچي والطم وادعي الله ياخذني صدگ انه السبب
ابني ما اعرف عنه شي چان عد خواته حتى شمس .اصلا گمت ما اشوف بعيوني كل الناس متشابه ما افرق بينهم اعيوني ادور عن وجه حسن وبس ....
لا يرضون ياخذوني اشوفه ولا يعوفوني بحالي كل ما طلعت من غرفتي تبدي الملامه  ....
اهنا اجه رجل اخت حسن ....وبعدها طلع .... انه عبالي حسن ...بس من شفته ماكو رجعت  لغرفتي ..
اهنا اندفرت الباب واولهن تهاني وخواته خلفه ....
- بت الكلب هذا الساقط طليقچ جايهل للمخازن لحسن مووو ولچ احچي
تهاني بس اصيح
-وفاضح الرجال بين الناس ....
انه انشدهت ....ومتت من الخوف منظرهن چان مرعب ...حيل جرتني اخته ومعطتني واتريد تظربني ... انه بس ادموعي  تجري
طلعت تهاني وخلتهن يكتلني .... امه واخته الاصغر منه
بس ام سعد اتصيح عليهن يعوفني ...تاليها سكرها صعد وطلعت من الغرفة ..
اجت ام محمد شافتهن يكتلن بيه وانه بس صافنه حتى ما اگول اخ ...صارت حاجز بينا ....وحلفت بعافية حسن يعوفني
ايام وحسن بالمستشفى سمعت انه طلع من الانعاش لكن تحت الرقابه يگولون وگعته مو هينه ... 
الناس تجي واتروح علينه ..انه تهاني گالت الي ما اريد اشوف وجهچ اخاف اكتلچ بلحظه غضب رجالي وكل ما املك اجيت اخسره بسببچ ...
ما يقبلن اشوفه ولا اروح وياهن هنه چانن يروحن اله وتهاني حتى باتت ليلة يمه وانه لا ......بناته رادن يروحن هو رافض ... ؟؟
امه وخواته قامن يمنا واشواق تخدمهن لان تهاني منتهية ...وهي چانت تذكرني بلگمه  ....

خذ بيديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن