سأضمك الى قلبي فقط♥♥♥

8.8K 384 33
                                    


#حسناء_تحت_الرماد

البارت7

#ورودالخالدي
نعم كان هناك شيء سيء واحد وهو ان طاقم الخدم والحاشية يشعرون نحونا بالتفرقة بسبب الامتيازات التي منحنا اياها اللورد..فعملنا خفيف جدا..واجرنا مرتفع.وغرفتنا افضل غرفة في جناح الخدم وملابسنا يختارها اللورد بنفسه..كانوا يتهامسون حولنا طوال الوقت وبعضهم يقول لنا صراحة انه متأكد ان هناك علاقة مشينة بيني وبين اللورد لهذا نحضى بهذه المعاملة المميزة..كان ذلك الامر يقض من مضجعي ويزعجني فمن الصعب ان يعيش المرء بين مجموعة يشعر افرادها انه الشخص الوحيد السيء وهو في الحقيقة بريء من كل تلك التهم...

في احدى الليالي كنت ذاهبه لاحضار قدح من الماء لأمي كان المطبخ ساكنا وباردا وفجأة سمعت صوت احدهم خلفي قائلا:

ماذا تفعلين في الظلام ياحلوة:
ارعبني صوته  المفاجيءاستدرت كانا رجلين

كنت سأخذ قدح ماء

اه ياجميلة..هل تشعرين بهدوء المكان..هذه الليلة تحتاج الى شريك دافء وانا افضل شخص يقوم بهذه المهمة!!!

تراجعت الى الخلف وقلت:
انت وقح جدا ابتعد عن طريقي؟؟

اه اذن انتي تمانعين..لانك لاتعرفين انني شريك رائع افضل حتى من لوردك العابس جربيني...جربيني فقط..

وسمعت صوت الرجل الاخر يقول له:

اتركها تذهب ياتوم..سيغضب اللورد كثيرا ان تعرضت لها..

اقترب مني واحتجزني بينه وبين خزانه الملاعق في المطبخ وقال:

اه..سيغضب اللورد لان احدهم تعرض لعاهرته الجميلة المثيرة..

كان ثملا هذا ماعرفته عندما فاحت منه رائحة الكحول..وهو يحاول تقبيلي فقلت مرعوبة:

ابتعد ..ابتعد ..عني
اليس لنا الحق في لمسك ياعاهرة اللورد..

وسمعت صاحبه يصرخ به:

اتركها..اتركها ياتوم..اتركها سنقع في المشاكل..بسبب تهورك..اتركها

لكنه لم يتركني كان عنيفا مد يده ليرفع فستاني كان يجب ان ادافع عن نفسي فتحت احد الادراج بسرعة ووجدت سكينا اخذته وطعنته في كتفه فاخذ يصرخ باعلى صوته حتى اسيقظ كل الخدم وخرجو من جناحهم وتجمهروا حولنا كنت امسك السكين بيدي كنت خائفة لانه اخذ ينزف.. كانت دموعي تنهال وانا ارتجف كنبته في مهب الريح..

فاليري::

كنت نائم في مخدعي حين سمعت طرقا جنونيا على الباب وبعدها اندفع كبير خدمي وهو يصرخ:

سيدي..سيدي ساشا..شاشا طعنت..الخادم توم..وهو ينزف بشدة

قمت فزعا من سريري وانا اسير في دهاليز القلعة وصولا الى المطبخ..اه ساشا..ساشا تطعن رجلا...تلك الرقيقة قادرة على طعن رجل...وعادت بي ذاكرتي الى منظر امي وهي تطعن ابي طعنه قاتلة اردته جثة هامدة..كنت اسير واهز رأسي محاولا طرد تلك الذكرى من مخيلتي..واردد في نفسي ساشا لا تختلف .ساشا مثل كل النساء..قاتلات وعاهرات وخائنات..وصلت الى المطبخ كان توم جالس في الارض ينزف ورائحة الكحول..تملأ المكان..ورأيت ساشا ماتزال ممسكنه بالسكين وتقف متجمدة قرب الادراج..بلا حراك كانت مرعوبه وعيونها تذرف الدمع..اقتربت منها..
اخذت السكين من يدها وانا.. الوح به على وجهها:
كيف تمكنتي من طعنه ياللهي..ساشا..كيف استطعت؟
لكنها لم تجب كانت عيناها تحدقان بعيدا..وكانها في حالة صدمة تذرف الدموع وترتجف عرفت ان هناك امر مريب حدث وجعلها تقدم على طعنه وعرفت ايضا انها في صدمة حقيقيةولن تجيبني فأستدرت وصرخت بالخدم:

حسناء تحت الرماد(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن