البارت الـ 27

538 31 11
                                    




.

.

انتظر حتى رأى الشمس تصبح في أعلى قمة لها ، لكن حتى الآن لم يعد تشانيول بعد ، هل تم نسيانه ؟ بيكهيون عض شفتيه ، عندما استيقظ عاد له بصره ، في الوقت الذي أخذ ينتظر به تشانيول ، نظر بيكهيون إلى خارج النافذة وقرر أن يخرج ليبحث في الجوار ، فتح الباب وخرج ، يضم ذراعيّه لنفسه ويمشي بينما كان ينظر حوله ، لم يكن هنالك أي شيء ، لقد كان منزل تشانيول هو الوحيد الذي في هذا المكان البعيد ، لم يكن هناك سوى الأشجار والصخور .

لم يبتعد ، قرر البقاء بجوار المنزل ، وضع مؤخرته بجانب باب المنزل وهو ينظر ، لم تكن لديه الجرأة لأن يبتعد أكثر ، فعيناه في الآونه الأخيرة بدأت تضعف أكثر من أي وقت مضى ، عيناه بدأت تستغرق وقتاً أطول لتعاود البصر .

هذا يخيفه ، بأن لا يتمكن من الرؤية مجدداً ، لن يتركه ، لن يتركه وحيداً في هذا المكان ، تلك العبارات كررها بيكهيون في داخله مراراً وتكراراً ، وكلمة لو ، أصبحت يرددها في نفسه من دون أن يشعر بنفسه حتى .

بسببه جعله أصبح خائفاً من الشعور هكذا ، لم يكن نفسه الذي كان في الصين ، لقد كان كما لو أن لديه شخصية آخرى كان يخفيها عنه ، أو كان لا يظهرها له عندما كانا في الصين ، تشانيول رجل لطيف ، لكن في نفس الوقت مخيف ، والآن عليه أن يغير من معاملته إلى الحذر منه .

chains - قيودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن