البارت الـ 28

571 28 6
                                    




.

.

.

يفتح الباب ويدخل إلى الداخل إلى غرفة المعيشة الخاصة به ، ينظر لخلفه وينتظر قدوم الشخص الآخر الذي كان يمشي ببطء ، ببطء شديد ، لقد تفهم الأول بأن الآخر كان يعجز عن رؤية الطريق لذلك لم ينتظره أكثر وذهب إلىى الطابق العلوي ، الشخص الآخر وهو بيكهيون ، يتقدم ببطء ، محاولاً أن يدخل إلى داخل المنزل من دون أن يثير غضب تشانيول ، لقد قام الرجل بخطوه كبيرة في أن يخبره بقراره بإدخاله إلى المنزل الليلة فقط ، مازال مذاق الجاجاميونغ يستطيع الشعور به في داخل فمه ولسانه ، لم يكن يستطع التنبؤ بتصرفات تشانيول بعد الآن .
كانت يداه تحاولان مساعدته في العثور على الإتجاهات وبعد محاولاته ، استطاعت يده أن تلمس الأريكة ، شعر بالراحه ودار حتى جلس عليها ، لكن بيكهيون أدرك بأن تشانيول ليس هنا ، فهو لا يسمع أي أصوات آخرى إلى جانب أصواته .
( إلى أين ذهب ؟ ) تساءل بيكهيون في رأسه من دون أن يدرك هذا بنفسه .
قرر بيكهيون فقط أن ينام على الأريكة ، بالرغم من أنها قاسية قليلاً لكن لم يكن لديه أي خيار آخر ، إما هنا وإما في الخارج إلى جانب الحيوانات البريّه .
لذا حاول أن يستغل هذا الوقت في استرجاع ما حدث اليوم ، لقد كان هذا اليوم سيضاف إلى قائمة الأيام السيئة في حياته ، لقد بكى كثيراً اليوم ، كثيراً جداً وكل هذا كان بفضل تشانيول ، بيكهيون حاول تجاهل أفكاره هذه ، لأنه عندما يتعمق في هذه الأفكار سيخرج من هنا فوراً ، لذا ركز فقط على أخيه الأكبر ، ماذا يفعل الآن وهل ذلك الرجل يقوم الآن بتعذيبه أم لا ، عندما يفكر في اليوم الذي سيجتمع بأخيه ، ينسى كل هذا العذاب ، سيعتبرها مجرد فتره مؤقته سيأتي وقت إنتهائها عما قريب .
لكن ، بيكهيون سمع خطوات أقدام على الخشب ، لقد كان السلم ، إنه تشانيول ، يعلم هذا ، بيكهيون عدل من استقامة ظهره وحاول أن يركز أكثر على مصدر الصوت حتى يستطيع أن يوجه وجهه بشكل جيد ، انتهت خطوات الأقدام على الخشب حتى خفت صوتها بالخشب الناعم على الأرضية ، إنه يقترب ، بيكهيون يدرك هذا ، سيأتي تشانيول في إتجاهه ، عقد بيكهيون حاجبيّه ، يريد الإصغاء أكثر . لكن الصوت فجأة توقف .

chains - قيودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن