-ثمَانُ مِئةٍ وسبعةٌ وتسعُون، ثمَانُ مِئةٍ وثمانِيةٌ وتسعُون، ثمَانُ مِئةٍ وتسِعةٌ وتسعُون، تِسعة مِئة .
خمسَة عشر دقِيقة تحوِي أنفاساً خافِتة، وعيُونٌ مُترقِبة، وسِعةُ الشتَان والإخِتلاف بيّن حضُورِها، خمسَة عشر دقِيقة كفيلةٌ بانعِدَام العقلِية السلَيمة حدَ الآن .
وفِي ذلك الوقت، كَان مِن الواضِح جداً سَماعُ اللُهاث السرِيري بالنفُوس، ولو كَان على حِسابِ تضحيةٍ هابِطة لمُؤامرةٍ جوهرُها هو إثباتُ شجاعةٍ لا أصل لَها .
كُنت، أو...
كُنا جمِيعاً نحتضنُ أنفُسنا داخِل أربعةِ حيطّان، تجمعُنا طاولةٌ واحِدة، وبالعلانِية كلٌ يرتدِي حليّه وأغلى مايملِك على اكمل وَجه، نَستعِد لركلِ حيواتِنا لحافةِ الإضمحلاَل والهلَاك، ولا إعتِبار لأحتمالِية الموت التِي تكُون فقّط 1 مِن 6،
أيّ...بِنسبة 16,667%.
أيٌ كَانت القواعِد، فأهمُ قاعِدةٍ هُنا...
(ثَابِر على حيّاتك ولَا تسمح للِرصاص بتقبِيلك قُبلة الودَاع)
-
صبّاح السُكر شُهبِي.
مُقدمة بسِيطة لأول روايّة لِي.
قدمُوا كامِل دعمكُم، وذِي المرة راح اخفِف عُمق السَرد وضخامةِ المصطلحَات، حتى يِصل لكُم جميعاً .
آرائكُم ولو بدر انتِقاد فأنا أتقبلُه؟.
أنت تقرأ
تَقلُب | VK
Fiksi Penggemar؛ ولَو سمح لِي الجنُون بإثبّات أننِي أنتمِي لجحيمكُم، فَما تعجبتُ عِند حشرِ الرصاص فِي جَوفِي، إبتهجُوا سيداتِي وسَادتِي، تصفِيق مسرَح النِهاية قَد بدأَ، وللمُشاهدِين ليسُوا بصابرِين لمُنتصفِ الغَسق. - .