Liza :
ها انا افتقِدك اكثَر من ايّ يومٍ مر ، هاقد نَسيتني تماماً
اصبحتُ جسداً بلا روح ، اصبحتُ اضعف مِمَا تتخيلُ
لازِلتُ احتاجك ي نايل ، لا زِلت اريدُ معانقتكَ الدافِئه
صحيح انا اِخترتُ الاِبتعاد ؟ لانني كُنت اضنكَ ستتركني
بِطريقتاً او بِاُخرى .
اغلقتُ دفترِي الصغِير الذي لا يُفارق يدَاي حالما سَمِعتُ جرس البابِ قلت بصوتٍ عالٍ :
"آتيه"
فتحتُ البابِ رأيتُ صدِيقتي ليون ارتميتُ بِحضنها الدافئ لطالمَ كانت هي من تُهدأني عندما اتذكرُ نايل
انها مرِحة تحب ان تُسعد الآخر ، تُحب ان تكون محطاً للأنظار ، انها عكسِي تماماً تُحب ان تكون سعيدهً
لا حزِينه ، انها حقاً مغامِرة .
"مرحباً ليّ تفَضلي"
قلتُ لها
"لم تُصدقي ي ليزا وجدتُ لي عملاً"
قالتها بكل حماسٍ
"حقاً ؟ ماهو ذلك العمل ؟"
قاطعنا صوتُ رنين هاتفها جاوبت
"مرحباً .... نعم .... الان؟ ..... حسناً حسناً آتيه"
اغلقت هاتِفها وقالت :
"آسف حقاً ليزا ولكِنهم يريدوني الآن"
قالت وهي تقف تريد الخروج
"ولكنكِ لم تُخبريني بعملكِ"
قلت لها
"اِكتشفيه انتِ بنفسكِ .. وداعاً"
"وداعاً"
رحَلت الان اذاً ماذا افعلُ ؟ لطالماً تمنيتُ عملاً انشغِلُ بهِ مثلَ الاخرين ! لماذا لا اذهَبُ وابحثَ لي عن عملاً ؟
صعدتُ الى غُرفتي واخذتُ بنطالي الجِنز و ارتديتُ فنيلتي البيّضاء ارتديتُ حذائِي واخذتُ حقيبتي وخرجتُ
اخذتُ امشي في الشارعِ الشِبه مُزدَحِم راُيت صحيفةً ملقيّه على الارض عنوانُ الصفحة الاولى فُرص عمل
اخَذتُها وجلستُ على كُرسي الخشَبي وسندتُ ظهري عليه واخذتُ اقرأ كلً الفُرص المُدونة في الصحيفه والمبلغ
لفتَ اِنتباهي "فرصه عمل سكرتيرة اِستقبال" والمبلغ 500 دولار وخمس ساعات العمل ايضاً اضُن
ان هذا يكفِيني استَقليتُ تاكسِي واعطيتهُ عنوانُ الشَركه ذَهبتُ هناك تنهدتُ ودخلتُ توجهتُ
أنت تقرأ
I STILL WANT YOU .
Short Story"لا تصاحبني يُوماً لتهجرني شهراً,لا تقرِّبني لتُبعدني ولا تقل مالا تفعل!ولا تفعل مالا تقُول كُنْ قريباً,أو ابتعد"