لُئم

2.3K 162 12
                                    

ذهبت واغرقتُ وجهِي بتلكَ المياة الدافئة بالنِسبة للجوّ فِي الخارِج وفتحتُ الباب وكان كام لازال ينتظرني

قلت :

"هيا بنا"

...

"رائع لم ياتي احد الى الآن"

وارجع ظهره للخلف ووضع يداه خلف راسه قلت :

"يبدوا انك تكره العَمل"

ضحك وقال :

"قليلاً"

"اذا ايوجَّد عاملين غيرنا ؟"

"نعم في الطوابِق الأُخرى، ولقد اتت في الامس عامله جديده في طابق الازياء "

"رائع"

"ولكن اقسم لك انها مجنونه"

عندما قالهَا اطلقتُ ضحكتي العالية لم اضحك مثل هكذا من قبل قلت :

"وما اللذي يؤكد لك انها كذلك؟"

"هكذا عندما احادثها لا تستوعب ما اقول الى مؤخراً وتصرخ هكذا انها مجنونه بالتاكيد"


"ماذا تدعى ؟"

"لا اعلم لقد نسيت"

تذكرت لَّي لقد اخبرتني انها حصلت على عمل ؟ لابد انها هي وايضا انها مجنونه قليلاً قلت :


"تُدعى ليَّ ؟"

"لستُ متأكِد، ساذهب قليلا وسآعود"

"حسنا"

....

"لقد عُدت واحضرت لكِ كوب قهوه معي"


"انت تقرأ افكاري كُنت انتظِر عودتك لاذهب لاجلب لي القهوة"

"هه البعض يقول ذلك"

"اذا اقرا ما افكر به الآن"

وادرت كُرسي نحوه وادار كُرسيه نحوي نظر في عيناي وقال :

"لا اعلم ولكن عيناك تحكي الكثير"

"هه ، نعم ستعرفها مع الوقت"

...

"اجل انظري انها تِلك المجنونه"

قالها كام بهمَّس وسبابته تُأشِر نحوها ضَحكت وقلت :

"تبدُو لي طبيعية"

قلتها و صرخت الفتاة فجأة قال :

"امُتأكدة ؟"

ضحكتُ ونظرتُ لها تصعد المِصعد ان حقاً اسلوبَ كام مُضحِك قليلاً ارتشفتُ من القهوة وقلت :

"ان الغد يوم اجازتنا ماذا تفكر بان تفعل"

"لا اعلم ولكن قد اخرج مع بعضِ الاصدقاء ماذا عنكِ"

I STILL WANT YOU .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن