NIALL:
في كُل مره اتمنى ان اكون وطنك الذي تجرين نحوه كطفله حزينه ، الذي تنسين همومك به ، بعدك عني
علمني ان لا انسى ولا دقيقه عشتها بجانبك ، حبكِ الذي جعلني انسى نساء العالم وبقيتي انتي وحدك الذي
اكترث لامرها .
.
.
.
.
ٰ ***
LEE :
بعد ان عانقتُ ليزا جلستُ بجانبها وهي كانت تكمل بعض الاشغال وستنتهي منها، ارسلت له ونظرتُ نحو الباب
دخل ببطء وترردد تقدم نحونا وليزا لازالت تكملها وترتب بعض الاوراق المبعثره قال بصوت يعلوه الشوق
ويبدوا ان هناك غصه كبيره تنمو في عنقه :
"ليزا"
نظرت له ليزا بنظره بارده في البدايه ولكن تركت الاوراق المبعثره واكاد ارى عيناها بدات باللمعان بدأت تنظر له
لايفصلهم شي سوا المكتب الاستقبال تراجعت ظننتُ انها ستعانقه ستبكي في حضنه كطفله حزينه ولكن لا صعدت
للاعلى ، نظرت لنايل اللذي جلس ووضع يداه على رأسه واضنه سيبدأ بالبكاء ، لحقتُ ليزا اقفلت الباب صوت
شهقاتها اللذي تقطع قلب جميع من يسمعها تكاد ان تتنفس منها طرقت الباب :
"ليزا هلا فتحتي الباب"
"ليزا انا فقط لّي ارجوك افتحيه"
لاجدوى انها تفعل اشياء لا تدري عنها عندما تبكي ، اه بدأت طرقهُ بقوه
"لا تفتح؟"
نبره كام من خلفي
"لا"
بدى محاولاً فتحه ، صوت ضجيج في الداخل ، كسر مقبض الباب دخلت التفت نحونا وكان وجهها المليئ بالدموع
لقد كان وجهها غارقاً بالدموع ، ممسكه بيدها لعلها توقف النزيف ذهبت اليها بخطوات متسارعه عانقتها امسكت يدها
***
بعد نصف ساعه تقريباً بعد ان هدُأت ليزا ووضعتُ لها الشاش على يدها التي بدأت بالنزيف كنت جالسه بجانبها
واسمع صوت شهقاتها المكتومه اضن ان نايل رحل بقلب مكسور كان كام جالس امامنا ولكن رحل كنتُ اريد ان
ابدأ الحديث واقطع الصمت تحدثت :
"ليزا مابالك اصبحتي تتصرفين بغرابه..
نظرت لها كانت صامته في مكانه ولا تنظر لي حتى
"اعني اصبحتي تتصرفين وكانك ..
قاطعتني بصوتٍ عالٍ :
"انتي لا تفهمين"
اصبح الصمت سيد المكان لم اجد رداً لها وهي لم تنطق بشي تنهدت وقلت :
"ليزا انتي حقاً لم تري وجهه عندما اخبرته مكانك انتي لم تري ذالك"
"لا اهتم"
"ليزا كيف لا تهتمين دعي كبرياءك جانباً لن ينفعك في هذه اللحظات انا اعرفك لازلتي تريديه بشده ايضا"
دخل كام وقال :
"لّي هلا اتيتي للحظه ؟"
.
.
.
LIZA :
استدعى كام لّي وبقيت وحدي ، كنت انظر لها حينما خرجت ودخل نايل خلفها حاولت ان اتجنبه وان لا اكون ضعيفه
امامه جلس امامي متربعاً وانا كنت اعانق ساقاي كان ينظر لي وانا كنت اشغل نظري في يدي ، القيت نظره رايت
عيناه الزرقاء المحاوطه بإحمرار وجنتاه الداكِنه شعره المرفوع للاعلى ، لا اكاد اصُدق ذلك ، ارجعت نظري
ليداي لقد تخركت مشاعر ما بداخلي احسستُ انني قد احييت من جديد .
NIALL:
بدأتُ تأملها تامُل عيناها قالت وصوتها مليئ بالحزن والبكاء مما جعله واضحاً واكثر صدقاً :
"ا- ا- احتا-جك"
لم اعرف ما افعل تبلدت مشاعري كل مانويت فعله في خيالاتي نسيته بدات الدموع بالنزول من عيناي
هذه كانت ردت فعلي وقفت وتوجهت للنافذ وكانت ليزا جالسه خلفي بدات امسح دموعي التي شوشت
علي نظري اريد ان اعانقها اريد ان اقبلها اريدها بجانبي الليله ولكن لازال الامر مشتت بيننا .
***
ادري انا بايخه دايم اتاخر عليكم وبارتاتي قصيره وودكم من ضربني بس شرايكم في البارت مو يحزن ؟ 💔
انا عن نفسي فيه دموع حول عيوني وانا اكتب وكيذا 🙎💔
ترا ذا الجزء الاول الجزء الثاني بحاول انزله الخميس الجاي 😸
بلا وحده زي لّي صديقتها 😂
___________________
الموهيم ابغا كومنتات واجد وفوت وابغا حماس وشسمه اللي عندها روايات عن تايلور تجيني خاص وتعطيني ايها
وحتى اذا عندكم عن لوي وحلوه تعالوا خاص وهاتوها 🐰🌸
أنت تقرأ
I STILL WANT YOU .
Short Story"لا تصاحبني يُوماً لتهجرني شهراً,لا تقرِّبني لتُبعدني ولا تقل مالا تفعل!ولا تفعل مالا تقُول كُنْ قريباً,أو ابتعد"