النهاية.

1.5K 115 34
                                    

دام انه اخر بارت سوو كومنتات كثييرره ياخي :( .

"لا تصاحبني يُوماً لتهجرني شهراً,لا تقرِّبني لتُبعدني ولا تقل مالا تفعل!ولا تفعل مالا تقُول
كُنْ قريباً,أو ابتعد".

بعد يومين :

جينيفير:

"كام اريد ان اخبرك امراً هام"

همهم كام وهو يسكب بعض الماء في الكوب اكملت

"اتعرف بشان تلك الفتاه؟ الفتاه المسجونه ؟"

انزل الكوب ونظر لها باهتمام

"نعم مابها ؟"

"انظر"

ناولته ورقه وبدا بقراءتها بتركيز واهتمام

- ساقوم بدفع مبلغ وقدره لجينا ومن معها اذا

وقفوا بجانبي في المحكمه ، التوقيع .

"تباً" همس وهو يعتصر تلك الورقه بيده

"لا كام اننا نحتاجها"

اخذها كام وتوجهه لسيارته يفكر بماذا يفعل ! لم

يضن ان والدته ستفعل كل ذلك من اجل المال ولكنه

لايريد ان يخسر والدته او ان يخسر ليزا ، اتخذ قراره

ان يقف مع ليزا لانها مظلومه من جميع النواحي

اخرج هاتفه واخذ يبحث عن نايل

"مرحباً"

صوت نايل الباكي لخسارته لليزا

"ناايل هناك امرا هام !"

"لم يعد شي مهم بالنسبه لي طالما ان ليزا سترحل"

كان يقاوم شهقاته

"لا لن يحدث اريد مقابلتك اين انت!"

"في الحديقه التي مقابله للسجن"

حرك سيارته وتوجهه له .

وجده يجلس على احد الكراسي ويعانق قدماه

ويبكي تقدمت وجلس بجانبه

"لا تبكي انظر"

سلمه الورقه ورفع عيناه الزرقاء المحاوطه باحمرار

"كام اانت متاكد منها ؟"

"اجل"

"اين وجدتها !"

"وجدتها جينفير"

بدا يبتسم واخذ الورقه وذهب بها الى المحكمه

مع كام .

_________________

"قد تكون مزوره هذه الورقه"

قال المحامي لهم

"لا ليست كذلك"

رد كام

"حسنا دعنا نرى"

قالها واخذ يتفحص ملفات ويطابق التوقيع مع توقيعها

في الملف .

"انه كذلك"

قال بهمس واكمل

"اذا ان الفتاه المسجونه مظلومه حقا"

_____

"حكم على والدة ليزا بالسجن والعدم ايضا وحكم

على من كان معها بالسجن لكذبهم وافترائهم

عليها "..

____

عانقت ليزا نايل لاخر مره وودعته للابد راته يخرج

وهو يبكي منكسر القلب كان يريد البقاء لاخر لحظه

ولكنهم اخرجوه ، توجه نايل لحديقة السجن لم تكن

تعرف ان قد اعفوا عنها كانت تنتظر لحظه موتها

بارتباك وقلق ، "ليزا مورنوا" صرخت احدى

الضابطات وخرجت تتبعها كانت تظن ان موتها

قرب ولكن العكس اتبعتها الى ان خرجت لخارج السجن

ورات جميعهم يقفون امامه كان نايل الابتسامه

تطغي على وجهه ودموعه تنهمر ، من الفرح ليزا

لم تكن تعلم بذالك لم تكن تعلم بالامر كانت واقف

كالجماد نظرت لضابطه وهي تدخل السجن كانت

تظن ان تخرج وتجد المشنقه او شي كهكذا ابتسمت

بتكلف ونظرت لنايل من جديد كانت قدماها مجمدتان

جرى نايل نحوها وعانقها بقوه كاد ان يخنقها وهي

كذلك ، ابعدها قليلا وهي مازالت متشبته به اخرج

علبة الخاتم وفتحها وجثى على ركبتاه وقال

بصوت عالي يغمره الفرح :

"هل تقبلين الزواج بي ؟"

كانت تغطي فمها بيدها ودموعها تستقين على وجنتاها

ببطئ ، قالت :

"ن-ع-ععم اقبل"

وقف وقبلها بعمق وهو يشدها من خصرها

النهايه ..

____________

شرايكم بالروايه عامه ؟ احيانا احسها فاشله مدري ليه ! ✋

قودباي بشتاق لكم .

اقروا روايتي الثانيه تو بارت واحد

ولفيو قايز

I STILL WANT YOU .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن