#الماضي , 2010 :
Niall :
بينما كانت ليزا مُتمددة في الحدِيقة وكانت تضعُّ رأسها على فخذِي وكنتٌ اُداعِبُ خِصلَات شعرها البُني الحَريرِي
قُلت في تردُد :
"ليزا علي إخباركِ بِأمرٍ هام"
نظرت لي بيعينَاها اللتي لاطالما كنت ادخُل عالَمي الخَاصُ حينَما أُسرحُ بِها اعَادتنِي لِلواقعِ بِصوتَها النَاعمِ :
"ما هُو الأمرُ الهام ؟"
قُلت لها وأنآ اخشى رَدة فِعلهَا :
"سأذهبُ لِتجَارُب الآداء -الإكس فاكتور-"
رفعت رأسها وجلست مُقابلةً لِي وقالت في إنفعالٍ :
"ماذا ؟ اهل يعني سَتتغْيب عني لِمدة خمس اَشهر ؟"
هاذا ماكُنتُ اخَشاهُ قلت :
"لا عليكِ سأزوركِ دائماً وستحضُرِين تجَارُب آدائِي"
"أودُ ذَلك ي نايل ولكن .."
انزلت رأسها مِمَا جعل بعض مِن خِصالِ شعرها تَسقُط على وَجهِها وضعتُها خَلف اُذنها وامسكتُ ذِقنها ورفعتُ
رأسها وقلت :
"ولكن ماذا؟"
رفعت عيناها مما جعلها تقابل عيناي وقالت :
"إن أصبحتَ مشهُور جداً ، سأنفَصل عنك ، انا آسفه"
اضُن انها لا تَمزح سقطَت منها دمعةً ومسحتُها بإبهامِي وقلتُ :
"لا عليكِ لن اُصبحَ مَشهوراً فلَّن يحبُونني الناس فلآ أحد يُحِبني قدركِ"
وبعدها ارتمت بأحضَانِي وقالت :
"ولكنَنِي اُريدُك معي فِي كُل وقتٍ وفي كُل مكَان ومن يُهدِأني عِندما أبدا بالإنهيَار؟ وعِندما اهرُب مِن مُشاجرات
والِداي ؟ اخبِرني من ألجئ لَه غيرُك ؟"
اخذتُ ارُبت على ظهرِها وقلت :
"لاعليكِ لن اذهب للأبد"
#الحاضر ، 2014 :
Niall :
تمنيتُ انني لم اذهبَ لتجارُب الآداء السَخيفه تلكّ ، ولكِن ها انا اصبحتُ هنا مع فِرقتي والمئات من المعجبِين تُحِبنا
ولكِنني في كُل لحظه وفِي كٰلِ مكَان انتظِرُ -ليزا- قد تعودُ لي ، كُنت افكِر من الآن يهتمُ بِها من تلجئُ له مِن بعدي ؟
مِن المؤكَد انَّها ارتبطَت بِاحدِهُم من خِلال السنواتِ المَاضيه وساعدها على نِسيانِي ، كنتُ اتخيلها تنام بين ذراعيّٓه
تبكِي على صدرِه ، تُخبِره بكُل شيءً يُضايقها .
اشتقتُ لها اِشتقتُ لدُعاباتِها اِشتقتُ لرائِحتِها الجمِيله ، لعيّْناها اللتي تُدخِلني عالمِي الخاصْ ، لصَوتِها الناعِم
لِشفتاها الوردِيه الناعِمة ، اشتقت لها انني افتقِدها بِكُل تفَاصِلها ، وكُل يوم يزدادُ فقداني لها .
قاطعنِي صوتُ هارِي :
"هي نايل ألن تأتي ؟ نحن ننتظِرك في السيارة"
اغلقتُ دفترِي اللذي يُدعى بِ لِيزا وقلت :
"حسناً انا آتي"
وصعدت لغرفتي بحثاً عن القيتار لِاننا سنذهبُ للتدريبَات ونزلتُ للسيارة .
Liza :
منذُ ان دخلَ نايل تجارُب الآداء اصبحَ له مُعجبات هو وفرقتهُ رحلتُ بنفسي حتى دُون ان اُودعَه دخلتُ المنزِل وكانت
الدُموع تنهمِر من عيناي دخلتُ وكالعادة والداي يتشَاجران صعدتُ لغُرفتي واخذتُ القيتار واعزِف المقطوعه التي
علمنِي اياها نايل ودموعي على وجنَّتاي، اننِي حقاً لا اودُ فُراقه ولكنهُ سيترُكني في ايٌ لحظة، لذا ذهبتُ انا بِنفسي .
إن جميعنا لا يُريدٌ ان يخسرَ الآخر ولكن هذا افضلُ لي ، اصبحَ الجميع يقولُ لي إنني حمقآء لانني تركتهُ و الآخر
يقولٌ انني تركتهُ مكسُور القلبِ ولكنني لم اكتَرِث لهُم .
وها انا اصبحتُ ابلغُ ال19 عام و نايل يبلغ ال20 عام ولكنني حقا لا اعلمُ كيف شكله الآن لانني لم اُتعِب نفسي
وابحثُ عنهُ لا اريد ان ينفتِح الجُرح مرة أُخرى .
اِنه شيءٍ مؤلِم اننا ذهبنَا دُون وداعٍ حتى .
__________________________
كيف البدايه ؟ ان شاء الله عجبتكم ! 🌝💕
هاذي روايتي الثانيه جاتني هذي الفكرة قُلت اكتبها لكم 🌞💞
وسو : فـــوت + كومـــنت + شـــير . 🍃
تكفون ابغا دعـم 😔💔
البارت الجاي بينزل على حسب التفاعُل 🌚💕
أنت تقرأ
I STILL WANT YOU .
Conto"لا تصاحبني يُوماً لتهجرني شهراً,لا تقرِّبني لتُبعدني ولا تقل مالا تفعل!ولا تفعل مالا تقُول كُنْ قريباً,أو ابتعد"