أنت من تحدد مكانتك

341 36 17
                                    





لماذا تجعل لهم في حياتك ذلك الحجم؟ بينما أنت لدى دنياهم أقرب إلى العدم ، يخوّل إليك أنك بلا قيمه بينما جعل الله لك في الأرض مكانه وليس فرضاً أن يكون أحدهم يهتم، كفّ عن إقناع عقلك بأن يستسلم، فداخلك رغم إنكارك لنفسك بذلك يعلم، إن شعورك بالدونية كذب، فلا تتشبث بيمين غموس ؟ فلك كيان، أصغ إلى داخلك المتصدع وقل نعم، وعند السقوط لا تنظر حولك منتظراً المدد، على الله وحده إستند، وصافح نفسك وتابع التقدم، خسرت ماخسرت، فوت مافات، ولم يعد البكاء يجدي ولا الصيحات، فلن يعود الوقت للوراء مهما تراجعت، ولكن تدارك ماضاع قبل أن يهجم عليك الندم، أجزم بأنك لست مستعداً لتدفع أكثر مما دفعت، بينما كنت في كل مرة وحدك من يتألم، لا تقف حتى لو كانت خطواتك صغيره وقدماك قصيره، المهم أنك تتحرّك إلى الأمام.

قنديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن