الحلــقـه الـرابــعه
(4)
صحيت بدرى ملك من النوم اخدت دش وقعدت تقيس فى الهدوم واتجهزت وفضلت مستنيه التليفون من مصطفى وفى الجامعه كانت ساره مع اصحابها ومصطفى وع الساعه 10 هيمشى
مصطفى: ساره انا رايح مشوار وهرجع تانى ع هنا
ساره: رايح جامعتك يعنى
مصطفى : اها حاجه تخص المشروع
ساره: طيب لو هتتاخر بلاش تيجى خلص حاجتك انا هستنى ملك وهروح معاها
مصطفى: لا مش هتاخر اكيد خلى بالك ع نفسك
ساره : مش هتخطف انا يلا سلام
مشى مصطفى وكلم ملك وكانت الساعه 10 ونص
وردت ملك من فرحتها ونزلت قابلت مصطفى فى كافيه قريب من الجامعه
علشان تخلص معاه وتروح لساره الكليه تفرحها زى ما قالتلها
راح مصطفى لاقى ملك قاعده مستنياه ولاحظ التغيير الى فيها
مصطفى: صباح الخير سورى ع التاخير
ملك باابتسامه: لا ولا يهمك
مصطفى: فيكى حاجه غريبه انهارده
ملك: لا ايه عادى يعنى
مصطفى باابتسامه: بصراحه انتى جميله اوى انهارده متعكستيش وانتى جايه
ملك بتضحك: يعنى تقصد ايه يعنى ان انا وحشه
مصطفى: لالالالا مقصدتش بس ماشاء الله عليكى
ملك اتحرجت: احمم موضوع ايه بقى الى عاوزنى فيه
علشان مش عاوزه اتاخر
مصطفى : طيب نطلب حاجه الاول
طلب مصطفى نسكافيه وملك كانت طالبه عصير
مصطفى: ملك انت عارفه انت من الناس القريبه ليا
ملك باابتسامه: وانت كمان
مصطفى: انا فى موضوع مهم جدااا ليا انتى الوحيده الى هتساعدينى
بالرفض او القبول ..
ملك قلبها بيدق جامد : اتفضل سمعاك
مصطفى: عاوز منك طلب
ملك بابتسامه مستنيه تسمع : اتفضل
مصطفى: احم عاوزك تتكلمى مع ساره
تنحت ملك : ساره
مصطفى باابتسامه : انا بحب ساره
انا بصراحه حاسس بحاجات كتير ناحيه ساره من اول مره شوفتها فى بيتهم ومع الوقت اتاكدت انى بحبها
ملك فى صدمه متنحه من الى بتسمعه :
مصطفى بيكمل: وكنت عاوز اعرف هى بتفكر فيا كده ولا لا علشان انا السنادى هخلص امتحانات والمشروع وهسافر لاااهلى هفاتحهم وارجع اتقدملها دا طبعا لو هى موافقه وبتبادلنى نفس الشعور
ملك حاولت تمسك كوبايه المايه تشرب وقعت منها
مصطفى اتخض : ملك مالك فى حاجه انتى تعبانه من حاجه
ملك بتهته: لا لالالا مفيش وهو وانت ليه مفتحتهاش ?
مصطفى : انا كتير مش بفهم اوقات بحس انها بتحبنى وبتبادلنى الاحساس واوقات لا فانا لاقيت ان انتى اقرب واحده ليها غير مامتها فقلت هتساعدينى ممكنعلشان مش عاوز اخسر ساره انا بجد ما صدقت لاقيتها حياتى اتغيرت لااحسن وبقى امنيتى اكونعيله صغننه معاها وايبقى عندى بنت شبها يااااااااااااه حلم بتمنى تحقيقه فاانتى هتساعدينى يا ملك مش كده
ملك بتحاول تحوش دموعهاوتتمالك نفسها : اساعدك انا
مصطفى : انتى اقرب واحده ل ساره ومش بتخبوا حاجه عن بعض
واكيد هتبقى صريحه وتقولك ردها ع طول ..انتى بس اتاكديلى من مشاعرها ومنها وسيبى الباقى عليا هخليها تنطق
ملك بتحاول تتمالك نفسها : ان شاء الله
مصطفى: طبعا ساره متعرفش ع مقابلتنا ولا كلامنا
ملك باصه لمصطفى وشايفاه سعيد وفرحان من الكلام على ساره
ملك بتحاول تقوم : اعتقد خلصت كلام ممكن نقوم لانى افتكرت حاجه فى البيت نسيت اجبها
مصطفى: انتى مش رايحه الجامعه
ملك: لا مش رايحه هروح البيت وهبقى اكلم ساره
مصطفى: ملك انتى كويسه
ملك بهروله : ان شاء الله ان شاء الله
مصطفى بصوت عالى شويا وملك ماشيه :
متنسيش موضوعى بقى الاعتماد على ربنا وعليكى
ملك وهى مدياله ضهرها ودموع نزلت من عنيها : ان شاء الله
ومشيت ملك اخدت تاكسى لانها مكنتش قادره تقف وروحت ع البيت دخلت اوضتها وهى فى صدمه من الى سمعته وقلبها وجعها وفتحت فى العياط خالتها حاولت تدخل لاقتها قافله الباب ع نفسها
_____________________________
فى الكليه كانت ساره قاعده مع اصحابها وجالها اتصال وكان احمد
وهى بتتكلم معاه ومصطفى وصل الكليه وشافها بتتكلم فى التليفون
وهى مش واخده بالها جه وراها وخبطها ع كتفها
مصطفى: قفشتك بتتكلمى مع مين
ساره مخضوضه: يانهارى خضتنى ياعم انت يوووه
مصطفى: تتخضى فى وسط الناس ديه اومال لو لوحدك هتعملى ايه
ساره: مصطفى انت هزارك بقى اوفر اوى الفتره دى هقطع الخلف منك
مصطفى بيضحك: ههههههههههههههه لالا ميرضنيش طبعا انا عاوز عيال
ساره بتضحك: روح هاتهم من السوبر ماركت ..هخلص تليفونى وجايالك
ساره رجعت تتكلم مع احمد
ساره: معلش يا ابنى كان فى فاصل خضه من شويا
احمد : اها ماهو باين هو انتى مع اصحابك عادى كده
ساره: لا دا مصطفى
احمد بقفش: عرفته انا كده ..خلاص متكمليش عاوزه حاجه
ساره استغربت من قفشته ديه: مالك ياابنى ماانت كنت كويس
وكمان دا مصطفى الى اتكلمت معاه قبل كده ع النت فى المحادثه الى كنا فيها ..
احمد افتكر وفضل يتكلم بلهجه ضيقه: بس دا ميدهوش حق يهزر كده يعنى
ساره مش فاهمه ماله: لا مصطفى الكل عارفه انه فرد من العيله يعنى
طول ماهو موجود فى امان محدش بيقربلى اصلا بس هو علشان واخدين ع بعض
احمد : ماشى يا ساره الى انتى شايفاه
ساره: مالك قافش كده ليه
احمد: اصل محكتيليش عن علاقتكم قبل كده يعنى
ساره: وانت مسئلتش قبل كده عادى يعنى
احمد: ماقلتلك براحتك عاوزه حاجه
ساره بتضحك: الى يسمعك كده تقول غيران عليا
احمد بضيقه: وانا مش من حقى اغير عليكى
ساره مسمعتش وانتبهت لصحابها بينادوا عليها : ايوه جايه
احمد: يلا روحى لصحابك وابقى طمنينى لما تروحى
ساره: ان شاء الله
قفلت ساره ومتنحه من موقف واسلوب احمد الى اتغير دا وغيرته من معامله مصطفى معاها لفت تبص ع اصحابها لاقت مصطفى قاعد بيبص عليها
مصطفى: ما لسه بدرى انتى بتحبى من ورايا
ساره بتضحك: هو انا ينفع احب وانت موجود دا حتى الاقربون اولى
مصطفى بيقربلها باابتسامه: يعنى موافقه
ساره : انت كل حاجه بتقلبها هزار كده يلا يابنى روح جامعتك
مصطفى متغاظ من تصرفها : لينا قاعده يا ساره ماشى
ساره مسكت موابيلها تتصل بملك
ساره: الو يا ملك انت فين
ملك بصوت تعبان : معلش يا ساره مش هقدر اجى مش تستنينى
ساره قلقلت من صوتها : مالك هو انتى تعبانه
مصطفى لاحظ تغيير ساره ولما سمع ان ملك تعبانه
ملك: دور برد قام عليا كده فمش قادره هاخد علاج البرد وهنام متقلقيش
ساره: طيب عاوزانى اجيلك
ملك: لالالا متجيش انا هبقى كويسه
ساره : طيب هبقى اطمن عليكى بليل
ملك: ان شاء الله
قفلت ساره مع ملك وهى مستغربه ملك ايه تعبها كده وصوتها المتغير
مصطفى: خير فى حاجه ولا ايه
ساره: مش عارفه ملك تعبانه ومش قادره تيجى
مصطفى استغرب : تعبانه
ساره: الى مستغرباله انى كلمتها امبارح و الصبح قبل ماانزل كانت عادى
وقالتلى هنتقابل فى الجامعه وكانت قايالى هتقولى ع حاجه
مصطفى تنح: حاجه ايه
ساره : مش عارفه .. انا لو لاقيتها تعبانه بكره هروحلها
مصطفى: ان شاء الله خير
مصطفى مستغرب من الى حصل ل ملك وانها كانت كويسه وافتكر لما الكوبايه وقعت واخدت تاكسى فاجاه وروحت .. بعد عن ساره واصحابها شويا واتصل ع ملك مردتش عليه ..شويا ساره طلعت محاضره هى واصحابها ومصطفى راح كليته ورجع الكليه ل ساره وروحها البيت وطلع قعد شويا مع تامر ومشى ..ساره فضلت تتصل ع ملك مبتردش تتصل ع خالتها تقولها نايمه ..!!
_____________________________________
تانى يوم قررت ساره انها تروح كليتها ولو ملك متحسنتش هتروحلها البيت
وهى فى الكليه تليفون ساره رن كان احمد
ساره: اخيرا تليفونك اشتغل
احمد: ودا ليه
ساره: جربت ع موبيلك امبارح كتير لاقيته مقفول
احمد: اصلى كنت عاوز افكر ومش عاوز ازعاج
ساره: امممم بتفكر طيب ياعم عامل ايه
احمد: وحشتينى
ساره بتضحك: ع الصبح كده غلط وانا لسه مفطرتش
احمد: طيب يلا نفطر سوا
ساره: لا بجد حلو التواصل الروحانى دا
احمد: لا نخليه تواصل واقعى ..انتى فى الكليه صح
ساره بتضحك: ايون ..هتيجى ولا ايه ؟
احمد: هو لسه هاجى انا جوه الكليه انتى فين بقى
ساره متنحه وبتبص حواليها: بتتكلم بجد
احمد: اها انتى فين علشان اجيلك
وصفتله هى فين وهى قاعده فى المكان الى بتتجمع فيه مع اصحابها
كانت قاعد جنبها مى وعبدالله اصحابها وفضلت تبص ع كل الى بيقرب منهم هى شافته صور ع الفيس فكانت بتجمع ..بتبص ع يمينها لاقت شاب طويل لابس بنطلون جينز كحلى وتىشيرت ابيض ونظاره شمس وكاب عماله تشبه عليه لانه متغير شويا
ساره بتكلم نفسها : هو دا بس متغير شويا انا هجرب اتصل عليه
ساره مسكت موبايلها ولسه هترن لاقت الى قرب
احمد: ازيك يا ساره
ساره ضحكت: احمد ..ايه النور دا
احمد: دا نورك طبعا ونور الشمس اكيد
ساره ضحكت : اعرفك مى وعبدالله اصحابى والباقى متبعزقين فى الكليه
احمد: اهلا بيكم
مى وعبدالله : اهلا بيك
ساره واقفه مع احمد
ساره: مكنتش اتوقعك طويل اوى كده
احمد بيضحك: لا ماانا سايب شويا فى اسكندريه
ساره بتضحك: يخرب عقلك متخليهاش توسع منى هنا كفايه البيت
احممد بيبص ليها: بس تصدقى ضحكتك احلى ما بسمعها ف التليفون
ساره: انت مبتزهقش من تثبيتك دا ارحمنى مساميرك فى كل مكانك
احمد بيضحك: دا الحقيقه
ساره بتضحك: الحقيقه دا برنامج وائل الابراشى ع دريم
احمد ضحك: يخرب عقلك انتى
ساره: بس انت عرفتنى ازاى
احمد: من الصور االى انتى فيها مع اصحابك .. الاتنين الى كانوا جنبك
كانوا فى الصوره وانتى وصفتيلى المكان فبصيت عليكم لاقيتهم منظر حبيبه وانتى قاعده
مراقب كده فقلت اكيد انتى .... وبعدين قلبى الى شاور
ساره: هو انت مشغل قلبك بعد الضهر فى المرور ولا ايه
احمد ضحك: هزرى هزرى داانتى طلعتى فقر فى الطبيعه اكتر
ساره: هو انت شفت حاجه .. بس قولى انت جيت ليه فى حاجه هنا ليك
احمد: اها .. انتى
ساره: لا انا لكل الناس ههههههههه لا بجد
احمد بنبره صوت جد: بتكلم بجد انا نزلت القاهره علشان اشوفك ع الطبيعه
ساره بتضحك: ودا من ايه جيتلك فى المنام
احمد: منام وانا صاحى وغلاوتك .. وبعدين مش هتعزمينى ع حاجه
ساره : اه افتكرت ..
اصل انا ع طول بتعزم فحته اعزم ديه بنساها
احمد: مكنتش اعرف انك بخيله كده
ساره: علشان كلمتك ديه تعالى نروح الكافتريا اعزمك ع حسابك
بس اخرك كوبايه نسكافيه او حاجه ساقعه متطمعش يعنى
احمد بيضحك: وانا موافق
مشيت ساره واحمد لكافتريا وبعد ما مشيت بربع ساعه مصطفى وصل
بيبص ع ساره مش لاقاها ولاقى مى صاحبتها قاعده
مصطفى: صباح الخير يا مى
مى: صباح الخير يا مصطفى
مصطفى: هى ساره فين تعرفى
مى: تلاقيها فى الكافتريا مع ضيف الى جالها
مصطفى اتخض : ضيف
مى: اها اعتقد اسمه احمد
مصطفى قلق : اوك هروح اشوفها
مشى مصطفى وهو قلقان ومين الى مع ساره قرب من الكافتريا
لاقى ساره واقفه مع واحد وبيضحكوا فقرب منهم
مصطفى بيبص ع احمد : الى بيشرب لوحده يزور يا سو
ساره : مصطفى حمد الله السلامه
مصطفى: الله يسلمك سمعت انك فى الكافتريا فقلت اشوفك
ساره: اهاا جيت اشرب حاجه ع حساب احمد ..
صحيح اعرفك احمد الى من الاسكندريه الى اتكلمت معاه قبل كده
مصطفى وملامح الضيقه والغيره : اها اهلا بيك ياابو حميد
احمد بيبص لمصطفى بضيق : اهلا بيك
مش ناويه تعزمينا ولا ايه احنا كمان يا ساره ؟
ساره تنحت من اسلوب مصطفى : ها .. ثوانى هروح الكافتيريا وجايه
وهى ماشيه بصت على احمد ومصطفى لاقيتهم باصيين لبعض بصه غريبه
زى الى هياكلوا بعض من نظراتهم قلقت فراحت بسرعه الكافتريا علشان متتاخرش |وترجع تلحق لو حاجه هتحصل ...
مصطفى باصص ل احمد : وياترى انت ليك حد هنا جى علشانه ولا ايه وقابلت ساره صدفه
احمد : لا خالص انا جيت مخصوص علشان ساره اشوفها
مصطف بلهجه ضيقه: مخصوص علشان تشوفها
احمد: ايوه وفرصه كويسه انى اشوفك كمان
ساره جت ودخلت فى الكلام
ساره: بصراحه انا اتفاجئت بااحمد بس مفاجاءه حلوه
مصطفى بص لساره نظره ضيقه: حلوه اووى ..
هو انتى معندكيش محاضرات ولا ايه
ساره: لا هكنسل اول اتنين مش هينفع اسيبه يعنى
مصطفى بيحاول يمسك نفسه : اممم طيب ممكن دقيقه ع جنب يا ساره
ساره: اوك ثوانى يااحمد
احمد: اتفضلى بس متتاخريش
مصطفى بص ل احمد بصه ضيقه
ومصطفى بيتكلم مع ساره احمد كان بيبص عليهم من بعيد لبعيد
مصطفى: انتى بتستهبلى
ساره: ليه كده فى ايه حصل
مصطفى: ايه الى جابوه وكمان قاعد معاكى كده وبتضحكى وبتهزرى
ساره: عادى يعنى احنا اصحاب وجه مخصوص يشوفنى فيها ايه
وكمان احنا فى الجامعه وقدام اصحابى وانت كمان يعنى مش عيب
مصطفى: يعنى انتى شايفاه عادى
ساره: ايون مش انت اتكلمت معاه هو شخصيه كويسه
ولو مش كان كويس مش كنت قابلته هنا لما كلمنى
مصطفى بضيقه: ماهو انا قلت حوار التليفون دا اخرته مش خير
ساره: مالك فى ايه انا مش فاهمه
مصطفى بيبص ل ساره بضيق: ولا هتفهمى
يلا نروح نقعد معاه وبعديها تخلعى منه وتطلعى محاضرتك
مش هتروحى لصاحبتك
ساره: اه فكرتتنى انا من امبارح مش عارفه اكلمها
مصطفى: ولا انا حاولت كتير معرفتش فكنت هوصلك نتطمن عليها
ساره اوك
مشيوا رجعوا ل احمد راح مصطفى يشرب حاجه
ساره: سورى يا احمد
احمد: لا مفيش مشاكل هو انا عملتك مشكله ولا حاجه
ساره: لا ابدا بس مصطفى بيضايق لما بفوت محاضرات
احمد: اهاا لا مش هطول انا ماشى دلواقتى هعمل مشوار وهرجع اسكندريه
ساره: اهاا يبقى مش جى علشانى بقى
احمد بيضحك: لا ممكن تقولى انتى السبب الى شجعنى انى اجى القاهره
مصطفى رجع ليهم
احمد: فرصه سعيده اوى يا مصطفى انا مضطر اقوم امشى
وان شاء الله تتكرر الفرص
مصطفى: احنا الاسعد
احمد: سلام خليكوا انا عارف سكتى
ساره: خلى بالك ع نفسك
احمد: سبيها ع الله
احمد مشى ومصطفى بص ل ساره : متقومى توصليه لبيتهم احسن يتوه
ساره بتضحك: لو ينفع كنت عملتها بس مش فاضيه
مصطفى : يلا قومى شوفى هتعملى ايه خلينا نمشى
ساره: انت مضايق ليه كده مش ملاحظ انك بقيت بتتحول عليا كتير
مصطفى بيجمع نفسه: انا اصل ... لا عادى يلا بس
ساره: ماااشى ياعم مصطفى
مصطفى: عم مصطفى يلا يلا
خلصت ساره الى وراها وطول السكه هى ومصطفى بيكلموا ملك لاقو تليفونها مقفول
وصلت ساره لبيت خالتها طلعت خبطت ع الباب
خاله ملك: اهلا يا ساره يا حبيببتى ادخلى
ساره: ازيك يا طنط وحشتينى
خاله ملك: وانتى كمان
ساره: هى الانسه لسه نايمه ولا ايه
خاله ملك: هى مكلمتكيش ولا ايه
ساره مخضوضه: لا ليه
خاله ملك: دى لقيتها الصبح قالتلى انها هتسافر الزقازيق يومين وهترجع
ساره: ولا قالتلى حاجه ..ههى تعبانه
خاله ملك: هى امبارح خرجت عادى بالعكس كانت مبسوطه
رجعت متغيره ومخرجتش غير انهارده الصبح
ساره: متعرفيش مالها طيب
خاله ملك: لا يابنتى
ساره: اممم طيب يا طنط سورى ازعجتك
خاله ملك: لا ياحبيببتى البيت بيتك
نزلت ساره ركبت مع مصطفى
مصطفى: نزلتى بسرعه يعنى
ساره ووشها متغير : ملك سافرت الصبح من غير متقولى فيها حاجه اكيد
مصطفى: خير ان شاء الله
وهما فى الطريق مصطفى بيوصل ساره تليفونها رن
ساره: انتى فين يا بنتى ينفع كده
ملك: معلش يا ساره قلقتك انا عارفه
ساره: ايه الى سفرك فجاءه كده فى حاجه
ملك: لا مفيش بس افتكرت حاجه عاوزه اجيبها فمش هتاخر يومين وراجعه
ساره: ملك انتى كويسه
ملك: متقلقيش يا ساره انا بخير
مصطفى بيقول لساره عاوز يكلمها
ساره: مصطفى عاوز يكلمك
ملك بلجلجه : بعدين بعدين انا هبقى اكلمه سلام دلواقتى لانى مشغوله
انا قلت اطمنك بس
ساره : تمام
ساره: هتبقى تكلمك علشان هى مشغوله دلواقتى
بس ملك فيها حاجه
مصطفى: ازاى يعنى
ساره: اممم مش عارفه بالظبط بس الى خلااها تكلمنى واتفقنا نتقابل
علشان تحكيلى ع حاجه ليها وبعدين تتحول كده غريبه
مصطفى: حاجه زى ايه فى مشكله يعنى
ساره: واضح ان ملك بتحب حد بس انا معرفش مين
انا قلقانه ليكون حصل حاجه بينهم
مصطفى: لا جديده ديه مش باين عليها يعنى .. بس خير
اصلا يبقى عبيط الى يسيب واحده زى ملك
ساره بصتله: انت بتعاكس صاحبتى قدامى ولا ايه لا مينفعش
مصطفى بيضحك: بتغيرى عليا ولا ايه
ساره: لا بغير عليها مين الى يفكر ياخدها منى
مصطفى بيضحك: وانا الى كنت فاكرك طلعتى اتاريكى
ساره بتضحك: لا ياراجل مش فايقالك انا دلواقتى يلا روحنى
وصل مصطفى ساره لغايه البيت وساره وهى نازله من العربيه
ساره: ميرسى يا باشا ع التوصيله اراك غدا
مصطفى : ساره
ساره: نعم
مصطفى بيبصلها بصه جد : الى حصل انهارده اتمنى ميتتكررش تانى
ساره: هو ايه .. اها قصدك احمد لما جى ..
قاطعها بالكلام
مصطفى: اتمنى ميحصلش تانى ممكن
ساره استغربت من تحوله : اها ان شاء الله
__________________________________
نزلت ساره وهى مستغربه من اسلوبه دا وطلعت البيت مامتها شافتها متغيره
ساره: السلام عليكم
مامتها: وعليكم السلام مالك فى حاجه ولا ايه
ساره: ها ..لا انا هدخل وهنام ماشى
مامتها قلقت عليها بعد ساعه دخلت تطمن عليها لاقتها قاعده ع السرير
مامتها:ساره هو انتى منمتيش ليه
ساره : مش عارفه انام
مامتها راحت جنبها ع السرير : ليه يا حبيببتى
ساره: انهارده كان يوم غريب بكل المقاييس
اول مره يعدى عليا يوم كده
مامتها حضنتها : براحه كده واحكيلى مش احنا اصحاب
ساره : بصى يا سوسو
حكت ساره لمامتها ع الى حصل كله من اول اليوم وظهور احمد ورد فعل مصطفى واختفاء ملك
مامتها: انتى ايه الى مضايقك بقى
ساره: اولا مصطفى اتغير كده داانا حسيت انه كان هيطرد احمد من الكليه
وكنت محروجه اووى من اول مره اشوف احمد ومعرفش ارد ع مصطفى
مامتها: مش يمكن يكون غيران مصطفى لما شافك مع احمد
ساره بتبص ل مامتها: غيره ايه يا ماما انتى رايحه سكه تانيه خالص
مامتها بتضحك: يا حبيببتى مش سكه تانيه ولا حاجه
انا هحكيلك حكايه صغيره عن بنوته قدك كده كان ابن الجيران معجب بيها
ولانهم متربين مع بعض فكان مركز عليها ف كل خطواتها
ومش كان فى حد يقدر من المنطقه يقربلها طول ماهو موجود
لدرجه مكان بتروح بتلاقيه موجود ..ولو حصلها مضايقات بيدخل
ولو فى مشكله بيحلهالها وكانت بنوته وحيده مش ليها اخوات
فااهلها اعتبروه واحد من العيله ومره ع مره اعجابه بيها قلب حب
ساره: وبعدين
مامتها: ولا قابلين راح اعترفلها بحبه وفى نفس اليوم راح اتقدملها رسمى
واتجوزوا وعندهم ولد وبنوته زى القمر اسمها ساره
ساره اذبهلت من القصه وبصت لمامتها : انتى تقصدى بابا وانتى
مامتها: ايوه ..عاوزه اقولك ان الاعجاب بيتحول مع الوقت المهم التوقيت والشخص الصح التوقيت كويس والشخص كويس ربنا بيوفق بينهم
مش انتى قولتى انه بيصد اى حد يقربلك فى الجامعه
ساره: ايون
مامتها: وشبه مراقبك فى الجامعه وتصرفاتك وعارف كل خطوه بتمشيها
ساره: ايون ماهو من توصياتكم ليه عليا
مامتها: احنا قلناله خلى بالك من ساره مش راقب ساره
ساره بتبص لمامتها: يعنى ايه
مامتها: يعنى يا سو لما تقولى لحد خلى بالك ع فلان يبقى معناه
يسئل عليه كل فين وفين يسئله لو محتاج مساعده ..مش يسيب كليته
ويفضل معاه ع طول فى الريحه والجايه ويصاحب اصحابه
.. ويراقب تصرفاته عن قرب
ساره متنحه لكلام مامتها وبدا قلبها يدق بسرعه
مامتها بتكمل: انتى قلتى بيصد اى حد بيكلمك فى الجامعه خارج حدود الصداقه بس لما شاف احمد ظهر وقاعده وبتضحكى .. غار لانه حس ان فى حد هيخطفك منه زى ماانتى قفشتى عليه قبل كده لما لاقتيه بيهزر مع زميله ليه فى الجامعه انتى كمان بتغيرى عليه
ساره بتضحك: هههههههههههههههه ماما انتى وسعت منك شويا وهتقولى بيحبنى بقى
مامتها : من المؤكد مصطفى بيحبك انا قلبى حاسس بكده
ساره تنحت : بتقولى ايه لا مينفعش لا
مامتها : هو ايه الى مينفعش
هى مشاعر الناس بالريموت طبيعى انه يحس بحاجه اتجاهك
لكن الاهم انه يكون متبادل مش بيترمى ع الارض ....
ساره : لالالا ايه الكلام دا لا كده كتير لالالا
مامتها مسكت ايديها: متتخضيش دا طبيعى يحصل بين اى اتنين
بس انتى راجعى تصرفاته معاكى وتصرفات اصحاب اخواتك معاكى
وراجعى تصرفاتك انتى معاه ... كتير الاصحاب بيكونوا بيحبوا بعض من غير ما يحسوا
ساره متنحه : انتى لغبطتينى ياماما وهتدخلينى فى حاجات
ماماتها باابتسامه قاطعتها : انا بساعدك وبتكلم نيابه عنك بصوت عالى علشان لو محتاجه حاجه توضحتوضحيها قبل ما يفوت الاوان
ساره ساكته ومتنحه من كلام مامتها الى كانت مش متوقعاه او كانت عامله نفسها مش شيفاه
ساره بلجلجه: ماهو لو فى حاجه هو مصارحنيش بيها
وانا مش عاوزه افهمه غلط واخسره يا ماما
انا ببقى مبسوطه معاه جداااا وبطمن وببقى فى منتهى السعاده بس مش عاوزه خيالى يشطح منى وافهم حاجات عكس بعض ...لالالا يا ماما مصطفى ميقصدش حاجه
ماماتها: اهدى كده وفكرى براحه وعيد حساباتك وشوفى
كتير ناس بتحب وهى مش عارفه انها بتحب يا حبيببتى
ساره متنحه حضنتها مامتها : يا حبيببه قلبى دقه القلب الاولى بتتعرف بتبقى لشخص واحد من وسط مليون
|حكمى قلبك وهو هياكدلك احساسك ومتحاوليش تهربى منه و
لو عاوزانى اتكلم مع مصطفى اتكلم معاه
ساره اتنترت من ع السرير : لالالا ياماما هتكلميه فى ايه لالالا
مامتها بتضحك: اهدى طيب خلاص مش هتكلم .. اى ام تتمنى لبنتها
شاب زى مصطفى وانا اتمنهولك بجد وزى ما وعدتك من زمان
انا مش هوافق على جواز ليكى غير من الى بتحبيه وابقى وثقه انه بيحبك
ساره: انتى دخلتيها حب وجواز
وانا اصلا بحاول افهم الى حساه وهو مش قال حاجه كمان وكله عباره عن تنجيم ...كلها تخيلات انا عارفه ولازم افوق منها
مامتها : الايام هتبينلك كلام ماما صح ولا لا
يلا حاولى تنامى علشان تصحى فايقه لكليتك
ساره: اوك تصبحى ع خير يا حبيببتى
مامتها باست راس ساره : وانتى من اهله يا حبيببتى
خرجت مامت ساره من الاوضه وساره لاحظت ان قلبها ابتدى يدق جامد وايديها اتجمدت لما مامتها اتكلمت معاه ان مصطفى احتمال كبير بيحبها وان تصرفتهم مع بعض حب مش صحابيه زى ما هى دايما بتقول ..
وهى قاعده سرحانه وبتفكر لاقت موبيلها رن بصت للقت رساله
من مصطفى: نامى ومتفكريش كتير تصبحى ع خير
اتفزت من ع السرير افتكرت انه سمعها هى ومامتها وقعدت تبص حواليها
وبعدها تليفونها رن راحت عليه بسرعه لاقته احمد
ساره: الو
احمد: مالك فى حاجه
ساره بتهته: انا لا مفيش
احمد: هو دا العشم قلت هتسئلى عليا وصلت ولا لا نفضتيلى خالص
ساره بتحاول تجمع: انا لا ابدا بس انشغلت طول اليوم من بعد ما مشيت
انت وصلت بالسلامه امتى ؟
احمد: من ساعتين وفضلت باصص ع الموبيل مستنى رساله او مكالمه
فتحت النت ملقتكيش قلت اطمنك عليا
ساره بتضحك: هههههههه الله يطمن قلبك
احمد: ايوه ادعيلى كتير الدعوه ديه
ساره: ليه كده فى حاجه
احمد: انا حاسس ان قلبى مش معايا
ساره بتضحك: ايه وقع منك وانت راجع ولا ايه ابقى شوفه فى العربيه
احمد: طيب اعميلى خدمه ودوريلى عليه عندك
ساره: عندى فين
احمد: فى الكليه
ساره لاحظت اسلوبه اتغير وقلبتها هزار : انت هتتلكك فى الكليه ولا ايه
شوفى كده انت نسيته مع مين من الى تعرفهم
احمد بصوت هادى: صدقينى انا كنت محافظ عليه لغايه من وقت قريب ابتدى يهرب منى واحده واحده
ساره: غلطتك مش مربيه
احمد: احلى غلطه وموافقه عليه
ساره لاحظت اسلوبه قلب ع سهوكه: ايه ياعم روميو فوق كده
احمد اتحرج وقلبها هزار: يعنى مينفعش نهزر ولا ايه
ساره: لا هزار داانت مكالمتك فصلتنى
احمد: طيب كويس ..قوليلى صح هو مصطفى علاقته بيكى ايه بالظبط
ساره تنحت : ليه فى حاجه
احمد: الى يشوف تصرفاته معاكى يقول مرتبطين مش زى ماقلتيلى
ساره بسرعه: لالالا مرتبطين ايه ياعم هو احنا علاقتنا كده
مرتبطين ال لالالا طبعا
احمد بيضحك: خلاص مالك اتخضيتى ليه دا ارتباط مش جواز
ساره: احمد انا هقفل لانى فعلا فاصله طول اليوم
احمد: اممم ماشى هكلمك بكره
ساره: ان شاء الله
قفلت ساره ولاقت ان مصطفى دخل ع الويتنج وهى بتتكلم مع احمد
بصت لموبيل وتنحت ومش عارفه فى ايه وطفت النور ونامت
_________________________________________
تانى يوم راحت ساره الجامعه وكلام مامتها بيرن فى ودانها
شافت مصطفى فضلت متنحه ليه شيماء صاحبتها لاحظت
شيماء: فى حاجه يا ساره
ساره: ها لا مفيش
شيماء: مالك زى الى بتشبهى ع مصطفى بتبصيله ليه كده
ساره : لا لالا مفيش
شيماء : امممممم طيب ماشى
ساره حست انها غريبه لان كلام مامتها معلق معاها
راحت ل شيماء صاحبتها واتكلمت معاها
ساره: شوشو بقولك ايه
شيماء : ها
ساره: هو انتى عرفتى ازاى انك بتحبى سامر وان سامر بيحبك
شيماء بتضحك: نعم ودا من ايه ماهو انتى عارفه
ساره: لا قوليلى كده حسيتى باايه اصلى عاوزه اعرف ايه الاحساس الى بيخلى الواحد يعرف انه بيحب او بيتحب
شيماء : امممم انا هكلمك عن نفسى انا الى خلاانى احب سامر هو سامر نفسه يعنى اهتمامه بيا ..شايل مسئوليتى ..بيسئل عليا دايما
مش بيحسسنى انى لوحدى .. غيرته عليا .. طيبته وحنيتيه
خلاانى من الاخر معرفش ابص لاااى حد تانى غيره
ساره: ودا عرفتيه ازاى طيب
شيماء: هو ايه الى ازاى (شاورتلها على قلبها ) دا ال قالى انى بحبه وان سامر بيحبنى دقات قلبى ال بتبقى بسرعه لمجرد اسمع صوته وفرحتى لما ببقى معاه واتاكدت من تصرفاته معايا وقدامى مش كلامه يعنى وان انا لاقيت مميز عن ال حواليا
ساره : وانتى كان احساسك باايه يعنى بدايه الاحساس كان ايه
شيماء باابتسامه: لما كنت بشوفه قلبى بيدق جامد
ولما بسمع صوته بحس بسعاده وفرحه الدنيا ومش ببقى محتاجه حاجه تانى تحسى ان فى حاجه منك راحت لشخص معين وانتى مش حاسه
بتبقى معاه حاسه بالامان والراحه وان هو الى مكتوبلك
ساره جالها احساس بالتوتر وحاجات غريبه وبصت ع مصطفى وهو واقف مع اصحابها ولاحظت قلبها بيدق بسرعه
شيماء لاحظت نظره ساره ل مصطفى : ايه يا سو طلع كلامنا صح ولا ايه
ساره تهتهت: ايه هو ايه لا بطلى هبل
شيماء بتضحك: هبل والله يابنتى عادى اصلا انتوا كده وبتستهبلوا ع بعض باينكم
ساره: هو ايه الى كده
شيماء : بصى ياساره انا مش هكدب عليكى بس كل الى يشوفوا طريقتكم مع بعض يقول مرتبطين وش
ساره : ايه
شيماء: اه والله وخصوصا مصطفى باين اوى مع الوقت بيزيد من اهتمامه بيكى وحاجات كتير انتى الى هبله وخليكى كده لغايه ما تلاقيه مع واحده تانيه
ساره : شيماء خلاص اقفلى الموضوع انا غلطانه انى سئلتك
هتحورى وتقوليلى حاجات كده
شيماء بتضحك: شكلك وقعت يا سو وانت مش حاسس
بجد مضيعيش الفرصه مصطفى شخص كويس جداااا ومش هتلاقى زيه
قامت شيماء من جنب ساره وساره فضلت تبص ع مصطفى وقلبها عمال يدق وبتراجع كلام مامتها وكلام شيماء مصطفى لاحظ انها متغيره وبتبصله كتير راح ناحيتها يكلمها
مصطفى: مالك ياسو
ساره اتوترت : ها مفيش انت فى ايه
مصطفى بيضحك: مالك يابنتى فى حاجه
ساره: لا مفيش
مصطفى: طيب انا همشى علشان عندى مشوار خلصى كليتك وروحى ع طول وهكلمك اتاكد انك روحتى
ساره باصله ومتنحه
مصطفى: انتى سمعانى
ساره : ها اه طيب يلا انت سلام
مصطفى : ايه اسلوب الطرد دا طيب سلام
مشى مصطفى وساره ضربات قلبها بتزيد وزادت لما كلمته فمكملتش اليوم وروحت دخلت ع السرير عماله تراجع الى سمعته والتغيير الى حصلها واللغبطه الى هى فيها فاخدت قرار بعد تفكير انها تبطل هبل وافكار مش حقيقيه وتتعامل عادى علشان مش متاكده من اى حاجه وقالت لنفسها : بلاش افكار وخيال واسع هو نفسه مش قالى حاجه هنجم انا لا انا مش عاوزه اخسره بس هو انا قلبى بيدق كده ليه ومش عارفه انام ليه يوووووه لا هكلم ملك وهحكيلها ع كل حاجه وهى تساعدنى اعرف مصطفى بيحبنى ولا انا بيتهيئلى فقررت انها تتكلم مع ملك تحكيلها ع ال حصل وال سمعته علشان تساعدها تعمل ايه كل ال حساه دا خيالاات و فمسكت موابيلها واتصلت بملك وردت ملك
ساره: الو يا لوكا__________________________________________