الحلــقــه الخــامسـه
(5)
قررت ساره تتكلم مع ملك وتبلغها بالى حساه وانها بتحب مصطفى
وكانت ملك قاعده فى اوضتها عماله تفكر ومش عارفه تتصرف ازاى
وتعمل ايه تتوسط ازاى بين ساره ومصطفى وهى بتحبه ..
ولو لاقت ساره بتحب مصطفى هى كمان وارتبطتوا
هتتعامل معاهم ازاى .. قرار صعب عليها لازم تاخده لكن مش قادره عليه
وهى قاعده تليفونها رن وكان ساره كالعاده
ملك: الو
ساره: ازيك يا لوكا عامله ايه
ملك: الحمد الله يا حبيببتى انتى عامله ايه
ساره: ماشى الحال احمد ربنا
انتى مطوله عندك ولا ايه عاوزه اشوفك ونرغى ؟
ملك: ان شاء الله ع اخر الاسبوع
ساره قلقت من صوت ملك : انتى متغيره ومش عارفه مالك من امتى يا ملك بتخبى عليا
ملك مش عارفه تقول ايه: لا مفيش متحطيش فى بالك
ساره: طيب الشخص الى كنتى هتحكيلى عنه وقلتيلى التلميح عليه
فى جديد حصل حاجه بينكم
ملك بتنهيده وخنقه: واضح يا ساره ان مليش نصيب فى اى حاجه تفرحنى
ساره حست بخنقه ملك: ايه دا الموضوع كبير اوى ولازم قعده
ملك: ان شاء الله
هقفل دلواقتى انا يا ساره وهنتكلم بعدين
ساره بقلق : ملك بالله عليكى خلى بالك ع نفسك وخدى علاجك ومضايقيش نفسك
ملك: ان شاء الله
قفلت ساره مع ملك وهى قلقانه ومش فاهمه فى ايه
ومش لاقت فرصه تحكيلها وتتكلم معاها فى الموضوع فأجلته لغايه ما تشوفهاوتفضل زى ماهى لغايه ما تتكلم مع ملك وتساعدها لانها معاها دايما وهتلاحظ اكتر
وهى قاعده لاقت تليفونها رن فردت ساره وكان احمد
ساره: الو
احمد: يامساء الخير
ساره: ازيك يااحمد عامل ايه
احمد: مالك صوتك متغير ليه كده
ساره: لا مفيش مضايقه شويا
احمد: ياخبر ساره مضايقه دا مين الى عمل كده وهجبله هديه
ساره بتضحك: انت فرحان فيا ولا ايه
احمد: ماهو علشان اسمع ضحكتك ادفع فلوس الدنيا
ساره: ونبى بطل فشر بقى
احمد: لا بجد مالك
ساره: ملك تعبانه ومش عارفه مالها
احمد: يعنى ايه حاجه مضايقاها ولا عندها دور برد
ساره : واضح ان حاجه مضايقاها
احمد: طيب ماتكلميها وشوفيها مالها
ساره: ماانا كلمتها وكان صوتها مخنوق اوى حسيت انها هتعيط ولسه اخر الاسبوع لمات تيجى القاهره
احمد: خلاص لو ينفع تسافريلها سافرى ولو هتقدرى تصبرى اصبرى
ساره: تصدق انا كنت بفكر انى اروحلها فعلا مش هستنى
احمد: لو عاوزانى اجى معاكى
ساره قطعته فى الكلام: لا شكرا تسلم
احمد:مش بعزم انا بتكلم جد
ساره: الله يخليك شيلااك لتقيله
احمد: طيب نويتى ع امتى
ساره: بكره ان شاء الله
احمد: طيب خلى بالك ع نفسك وانا هتابعك بالتليفون مدام مش عاوزانى معاكى
ساره: بلاش تتعب نفسك انا هعرفك لما اوصل ولما ارجع
احمد: ملكيش دعوه بيا واسمعى الكلام ..
المهم متتاخريش يعنى ع العصر تكونى فى البيت
ساره: ان شاء الله
احمد: تروحى بالسلامه وترجعى مفرفشه
ساره بتضحك: لما بكلمك توماتيكى الاقى نفسى بضحك بجد انت لقطه
احمد: حافظى عليها بقى
ساره: ماشى هروح احطك فى بنك مصر
احمد: يا خفه دمك
ساره: يا رخامتك يلا اقفل علشان هقوم اجهز نفسى واعرف ماما
احمد: طيب سلام
قفلت ساره مع احمد وخرجت تعرف مامتها
ساره: ماما
مامتها: ايوه ياحبيببتى
ساره: انا مش هروح بكره الكليه
مامتها: ليه فى حاجه
ساره: هسافر لملك
مامتها باندهاش: نعم ودا ليه مش هى جايه هتسافريلها ليه
ساره: كلمتها من شويا صوتها متغير اوى ومش قادره استنى لغايه ماترجع
عاوزه اعرف فيها ايه ؟
مامتها: وانتى هتسافرى لوحدك ازاى مينفعش
ساره: متقلقيش عليا شايفنى عيله يعنى هتوه
مامتها: اه عيله طبعا .. قولتى لمصطفى يروح معاكى طيب
ساره: لالالا مصطفى ايه انا هروح لوحدى واجى لوحدى
هو لازم كل حاجه هو فيها
مامتها: انا مش هطمن وانتى لوحدك
ساره: ليه يعنى ماانا كنت بسافر البلد لوحدى لما بتكونوا هناك ايام تيتا ماكانت عايشه
والزقازيق من طنطا مش حاجه يعنى
مامتها: اممممم وهتسافرى امتى ان شاء الله
ساره: هنزل الصبح الساعه 8 علشان اروح وارجع ف النور ومتاخرش
مامتها: طيب يا ساره انا عارفه لو قلتلك لا هتروحى برضه
ساره قامت باست مامتها: وهو احنا فى بينا كده يا سوسو دانتى الحب الاول وينفع اعمل حاجه من غير ماتعرفى لا يجوز طبعا
مامتها: اضحكى عليا اضحكى
ساره: انا هدخل اظبط لبس الصبح واشوفك صباحا
مامتها: وانتى من اهله
دخلت ساره اوضتها راحت مامتها كلمت مصطفى ع موبيله
مصطفى: الو
مامت ساره: ازيك يا مصطفى ازعجتك بااتصالى دا
مصطفى: لا ابدا يا ماما خير فى حاجه
مامت ساره: عاوزه منك طلب لو ممكن
مصطفى: امرى يا ماما
مامت ساره: بكره ساره رايحه ل ملك الزقازيق وانا مش عاوزها تروح لوحدها لو ينفع تروح معاها علشان ابقى مطمنه
مصطفى استغرب لانه مش كان يعرف: انا معرفش ان ساره هتسافر لملك
عموما متقلقيش انا اكيد مش هسيبها لوحدها تروح وترجع
مامت ساره: تسلملى يا حبيببى عموما هى قالت هتتحرك الساعه 8
مصطفى: 7 ونص هكون تحت البيت مستنيها
مامت ساره: لااطلع افطر معانا
مصطفى: ان شاء الله
قفلت مامت ساره واطمنت ان مصطفى هيسافر مع ساره
وقالت اهو فرصه يتكلموا بعيد عن الجامعه وسيله يتقربوا وفرصه لكل واحد يقول ال عاوزه
_________________________________
تانى يوم الصبح ساره صحيت وجهزت لاقت مامتها محضره الفطار
ولاقت مصطفى قاعد معاهم ع الفطار
ساره متنحه : مصطفى
مصطفى باابتسامه: الناس بتقول صباح الخير
ساره: سورى صباح الخير
بصت ساره لمامتها: برضه كلمتيه وقولتيله
مامتها : ماهو انا مش هخليكى تسافرى لوحدك
مصطفى: ودا ينفع يعنى تروحى لوحدك انا كمان عاوز اطمن ع ملك
مبتردش ع اتصالااتى فقلت فرصه
ساره: مش كنت عاوزه اتعبك معايا
مصطفى: ايه الرقه والادب دا ومطلعه عينى من ساعه ماعرفتك حسيتى دلواقتى
ساره بتضحك: ماهو انت بتاكل عندنا اهو قلتلك حاجه
داانا لو حسبت اكلك وشربك هنا هكسب دهب
مامت ساره: ارحمى الراجل بقى
ساره: طيب يلا علشان مش نتاخر
نزلت ساره وركبت العربيه مع مصطفى وفى الطريق فضلت ساكته
وموابيلها عمال يرن رسايل
مصطفى: لا اسكت الله لك حسا
ومين الى بيتصل بيكى ع الصبح كده وبعتلك رسايل
ساره مردتش تقوله انه احمد علشان ميقفش عليها تانى
ساره: عادى يعنى البنات مكنوش يعرفوا انى مش رايحه الجامعه
مصطفى: انتى لدرجه ديه بتقلقى ع ملك
ساره: جدااا جدااا انا بحب ملك جدااا لو طلبت منى اى حاجه هديهالها
مصطفى: ياااه كل دا علشان مش عندك اخوات بنات
ساره: ممكن وممكن احنا الاتنين اتقابلنا فى وقت كل واحده كانت محتاجه التانيه
مصطفى: زى كده
ساره بتبصله: زيك ازاى
مصطفى: يعنى انا مصر بالنسبالى ممدوح بس
لكن لما قابلتكم حسيت انى محتجلكم جدا تامر ورامى وياسر وطنط وعمو وانتى ياساره
ساره بتضحك: يلا عد جمايل
مصطفى: لا فرقتوا معايا كتير ووجودى معاكى فرق اكتر
ساره اتحرجت وحبت تغير الموضوع: قولى صح انت ليه مبتحبش تقعد فى المانيا
مصطفى: لانى طول الوقت حاسس ان فى حاجه مستنيانى هنا فى مصر ومهما سافرت فى اجازات ببقى مشتاق ارجع تانى
وبعدين عادى يعنى مفرقتش هناك اهلى وهنا اهلى وحباييبى
لاحظت ساره اسلوب مصطفى الحنين فى الكلام وفاقت ع صوت رساله ع الموبيل ..سمع مصطفى ولاحظ اهتمام ساره بالموبيل : وسيبى البتاع دا
ساره بتضحك: ههههههههههههه طيب متزقش
قفلت صوت الموبيل وحطته فى الشنطه
مصطفى: صحيح عيد ميلادك قرب هتعمليه فى البيت ولا ايه النظام
ساره: تصدق كنت ناسيه بس هتقضى فى البيت زى كل سنه
بابا يجبلى التورته واقول هف وخلاص
مصطفى: مش هتحتفلى بيه يعنى مينفعش
ساره: لالالا فكك بس مش هنسى الهديه ها
مصطفى: من عنيا هو انا عندى كام ساره
ساره: لو ساره انا مفيش
مصطفى بيضحك: فعلا زيك مفيش
ساره: ركز قدامك بقى خلينا نوصل وانا هاخد تعسيله
مصطفى: ماشى ياست هانم
مصطفى فضل طول الطريق سايق وساره عامله نفسها نايمه هروب من اى حوار مش هتعرف تخلع منه بتحاول تجمع نفسها قلبها بيدق بسرعه وبقت تتلغبط فى الكلام ومصطفى عمال يلمح بحاجات وهى مش فاهمه ولاحظت ان الاغانى الى بتشتغل هو بيختارها مش بتشتغل ورا بعض وكانه عاوز يقولها حاجه بس عن طريق الاغانى ..ساره فضلت عامله نفسها نايمه لغايه ما وصلوا ..ونزلوا من العربيه كانت ملك قاعده فى البلكونه وهما دور اول واتفاجئت ملك بيهم
ملك: ساره ... مصطفى
ساره باابتسامه: ايه رائيك فى المفاجاءه ديه
ملك بتوتر : جميله جميله
مصطفى باابتسامه: قلنا نيجى نطمن ع الناس التقلانه علينا ومبتردش ع موابيلات
ملك: لا ابدا مفيش حاجه اتفضلوا اتفضلوا
دخلوا قعدوا وساره دخلت مع ملك المطبخ ومصطفى قعد فى الصالون
ملك: ليه يابنتى كده تتعبى نفسك وتجيبى مصطفى معاكى
انا قلتلك انى جايه اخر الاسبوع
ساره لاحظت ان ملك اضايقت: هو انتى اضايقتى ولا ايه
ملك: لا بس مكنش ليه لازمه
ساره: اولا مفيش حاجه اسمها ملوش لازمه انا فعلا قلقت عليكى
وكنتى هاجى لوحدى بس مصطفى رشق فى الحوار لانه بيقولى انتى مبترديش عليه
هو انتى صحيح مبترديش عليه ليه ؟
ملك اتلجلجت: انا لا ابدا هو بيتصل فى اوقات يا نايمه يا بعيده عن الموبيل
ساره: اممممممممممممم طيب قوليلى مالك فى ايه انتى تعبانه
العلاج مش عامل حاجه ولا موضوع الشخص الى لمحتيلى عليه
ملك: وهو ينفع نتكلم كده لما ارجع القاهره هقعد احكى ونسيب مصطفى لوحده كده بس اطمنى العلاج انا ماشيه عليه ومفيش مشاكل
ساره بخنقه: ماهو انا علشان كده مكنتش عاوزه يجى اضربت السفريه
لانى محتاجه اتكلم معاكى جداااااااااا فى موضوع مهم ومحتاج قاعده مش ع الواقف
ملك: وانا كمان فعلا عاوزه اتكلم معاكى فى موضوع مهم
بس لما ارجع لانه مش هينفع دلواقتى لان الوقت مش مناسب
ساره: طيب يلا
موبيل ساره رن صوت رساله وفتحته
ملك: مين الى بيبعتلك كده البنات
ساره: لا دا احمد بيطمن انى وصلت
ملك: امممم احمد وايه حكايته دا كمان
ساره بتضحك: والله واد فقر لما نقعد هحكيلك
ملك: ماشى
خرجت ساره وملك لمصطفى فى الصالون وجت مامت ملك وقعدت معاهم
شويا وقاموا يمشوا مصطفى وساره ..
فتليفون سارن رن اتصال وكان احمد فااخدت الموبيل
وردت بعيد عن مصطفى وملك ا ومصطفى واقف مع ملك
مصطفى لاحظ ملك متغيره ومتجنبه الكلام معاه : شكلك تعبانه انتى فى حاجه
ملك من غير ما تبصله : لا ابدا تغيير جو وكده
مصطفى: مكنتيش بتردى ع اتصالااتى ليه انا قلت عملتك حاجه
ملك: لا ابدا بس هو ببقى نايمه ويا مشغوله يا بعيد عنى
مصطفى: كل مره .. ماشى كويس اننا اطمنا عليكى
ملك: تسلم ع تعبك وانك جيت
مصطفى: ماهو مش كان ينفع ساره تيجى لوحدها وانتى عارفه
اتخنقت ملك : اكيد طبعا انا عارفه
مصطفى: اه صحيح انتى متكلمتيش مع ساره خالص
ملك بتجمع نفسها: لا محصلتش فرصه وبعدين مش هينفع اتكلم فون ولا نت وقلت لما ارجع هتكلم معاها انا وعدتك
مصطفى : امممم اصل انا عاوز اعجل بالموضوع
ملك بصت لمصطفى وسرحت وفاجاءه قالتله :
انا فكرت فى حاجه قلت بعد الامتحانات اكلمها فاضل شهر عليها علشان متنشغلش ولا ايه
مصطفى: اه صح معانى كنت عامل حسابى الامتحانات تخلص واسافر علشان ارجع تانى لخطوبه وكده انا لامحت لاااهلى فى التليفون ومستنينى لما اروحلهم
بصتله ملك بعصبيه : كلمت اهلك من غير ما تاخد التاكيد من صاحبه الشان يعنى فرضا لو عكس توقعاتك تبقى بنيت اوهام وخلاص
مصطفى لاحظ لهجه ملك القاسيه: مالك يا ملك انااتصرفت ع حسب ماانا حاسس وانا ملاحظ ان ساره بتبادلنى حاسس بكده وانتى هتاكديلى الاحساس دا
ملك لفت وشها : ان شاء الله ان شاء الله بعد الامتحانات يا مصطفى
مصطفى : ان شاء الله ربنا كاتبلنا خير
ملك حاشت دموعها بالعافيه واتمالكت نفسها لغايه ماجت ساره وسلمت عليها ومشيوا
وهى واقفه شايفاهم راكبين جنب بعض وبيضحكوا دموع نزلت من عنيها
قالت : مش عارفه اعمل ايه حاسه انى بموت ه
ودخلت شقتهم ودخلت نامت وهى بتفكر تعمل ايه وتتصرف ازاى
رجعت ساره ع البيت واول ما دخلت اوضتها وقعدت لاقت 15 اتصال من احمد
وهى كانت عامله الموبيل سيلنت مكنتش بتسمعه راحت اتصلت عليه
ساره: الو
احمد بعصبيه: انتى بتستهبلى صح
ساره: ليه بتقول كده
احمد: الموبيل الى معاكى دا شيلااه زينه مبترديش ليه
ساره : اصل مكنتش بسمعه
احمد: لا يا شيخه دااسمه استهبال يعنى مسافره لوحدك وخليتنى اقلق
وعدم ردك وترنى اكتر
ساره متنحه من اسلوبه: اهدى كده بلاش قفش انا روحت وطمنتك وانا راجعه
رجعت مع بنت خاله ملك ونمت فى الطريق فمسمعتش الموبيل
احمد: ولما رجعتى البيت مطمنتنيش ليه
ساره: كنت هبعتلك اهو .. بس انت مالك يعنى قافش كده ليه
احمد اتوتر: انا ,,, لا عادى يعنى قلقت عليكى
ساره: لا متقلقش انا بخير وملك بخير
احمد: طيب تمام
ساره: انا هقفل بقى علشان هلكانه وعاوزه انام
احمد: ماشى سلام
قفلت ساره واستغربت من اسلوب احمد فى الكلام وقفشته وانها كدبت
ومش قالت ان مصطفى معاها نفس الكدب ع مصطفى ان احمد بيكلمها
بس قالت لنفسها مش ناقصه حوارات الاتنين مش طايقين بعض
بس دخلت ع السرير وقعدت تفكر فى اليوم وكلام مصطفى والاغانى الى سمعتها وابتسمت وبعدين لقت نفسها مسكت الموبيل وبتبعت رساله ل مصطفى لاقت رساله جتلها منه فتحتها (تصبحى ع خير يا احلى ساره )
اترسمت ع وشها ابتسامه ونامت وهى مبسوطه
____________________________________
فى يوم قابل مصطفى ممدوح فى كافيه وكان ممدوح بيتكلم فى الموبيل
وهو راجع شاف مصطفى ماسك موبيله وع وشه ابتسامه
ممدوح:اقفش بتعمل ايه وايه مخليك مبسوط كده
مصطفى: لا ابدا فتحت النت لاقيت ساره فبرخم عليها
ممدوح: وهى الرخامه بتبسط اوى كده
مصطفى: بصراحه انا ببقى مبسوط معاه لما برخم عليها
بنت فقر تتكلم معاها تحس براحه غريبه بطمئنان بحنيتها كلها ع بعضها
انا مش بحبها انا بعشقها مووووووووووت
ممدوح بيضحك: ربنا يشفى بس تعرف من كلامك عنها خلى عندى فضول عاوز اشوفها
مصطفى: ان شاء الله تشوفها قريب زى ما قلتلتك وهى مدام مصطفى
ممدوح: ان شاء الله ..طيب اتكلمت معاها فى حاجه
مصطفى: لا بصراحه وملك مكلمتهاش قالتلى بعد الامتحانات علشان متنشغلش وكده
ممدوح: صح علشان لو فى حاجه غير توقعك يبقى فى الامان من غير ماحد
مصطفى بيقاطعه: ايه الى بتقوله دا انا واثق ان ساره فى حاجه ناحيتى
ممدوح: طيب مدام واثق كده متستناش حد روح كلمها
مصطفى: يعنى رائيك اكلمها انا
ممدوح: لو مستعجل يعنى لمح كده وهى ذكيه وهتعرف
استغل الفرص واتكلم معاها ومن تصرفاتك اكيد عارفه انك بتحبها
مفيش حد بيعامل واحده كده وهى مش فاهمه فاضل المصارحه
مصطفى: انا كنت بفكر افاتحها فى الموضوع فى عيد ميلادها بس دا اخر امتحانتها
ممدوح: خلاص اصبر الشهر دا وفاتحها لو صاحبتها مكلمتهاش
مصطفى: تمام علشان عاوز انجز بقى لانى بحبها وعاوزها معايا
ممدوح: شكلك حلو اوى وانت بتحب معرفش انك كده
مصطفى: لما تقابل انسانه زى ساره هتعرف يعنى ايه حب
ممدوح بيضحك: ربك يبعت واحده زيها من كلامك عاوز واحده كده
مصطفى: ان شاء الله
______________________________________
رجعت ملك وكانت ساره خلاص اتفقت مع اصحابها متنزلش الجامعه غير
ع مجايب الورق وتقعد فى البيت تذاكر ومصطفى كمان علشان امتحاناته
وكان كل واحد فيهم مشغول وبيطمنوا ع بعض رسايل واوقات اتصال وكان احمد يوميا
بيكلم ساره ع الموبيل والنت قليل جدااا
فى يوم وساره سهرانه ع النت وداخله اوفلاين قفشها احمد
احمد: قفشتك بتعملى ايه
ساره: خضيتنى ياعم انت
احمد: انتى داخله تتسحبى ولا ايه
ساره: بصراحه اه مش عاوزه اتقفش
احمد: هاها مش عليا .. بتعملى ايه مش وقت مذاكره دا
ساره: ماهو انا زهقت قلت افصل شويا
احمد: وبتفصلى ازاى يعنى بترغى مع مين ها
ساره: لا متقلقش مش برغى انا بقلب كده وبشوف الجديد
احمد: اممممم طمنتينى .. بقولك ايه وانتى قاعده كده
ساره: ها
احمد: هبعتلك حاجه تسمعيها وتقوليلى رائيك
ساره: اغنيه يعنى
احمد: يعنى نشيد وطنى اها اغنيه ماشى
ساره: اوك
احمد: sending file عمرو دياب قدام عنيك
ساره : ايوه انا عارفها السونج ديه
احمد: اسمعيها ممكن
ساره: اممم طويب
احمد: ها
ساره: ها ايه بالظبط:D
احمد: لا ركزى رائيك فى الاغنيه
ساره: حلوه هو الهضبه بيغنى وحش كل اغانيه تحفه
احمد: لا قصدى الكلام-_-
ساره: اها الكلام حلو ..
احمد: انتى ليه مش مركزه-_-
ساره: اركز فى ايه ..انت عاوز ايه بالظبط شاور وانا هرد
احمد: الاغنيه ديه اهداء منى ليكى
ساره : بجد ميرسى
احمد: بحبك
ساره : اغنيه تعمل كده ميرسى ميرشى
احمد: ساره انا بحبك بجد مش هزار
ساره تنحت وفضلت باصه لشاشه بعد ما ركزت فى كلام الاغنيه وبعدها كلمته
احمد: انتى اغمن عليكى ولا نت فصل
مردتش عليه و قفلت الجهاز والموبيل وقعدت متنحه من حاجه غير متوقعه
وعماله تستوعب هو ليه قال كده وفاجاءه كده من غير مقدمات
وامتى وازاى دا بيستهبل ولا بيحور عليا وفى الحظه دى لما فكرت لاقت نفسها بتفكر فى مصطفى وحست ان قلبها اتقبض من كلمه بحبك ال احمد قالها محستش بفرحه وتخيلت مصطفى بيقولها
وكانت طايره فى منتهى السعاده فاتاكدت ساره انها بتحب مصطفى
____________________________________
تانى يوم وهى بتذاكر لاقت اتصال من احمد مردتش اول مره
تانى مره راحت ردت وقررت تقفش عليه ع الى قاله دا
لانها عرفت عاوزه مين وقلبها دق لمين
ساره: الو ايوه
احمد: ايه الزق كده براحه هقع
ساره: احمد انا مش فاضيه فى حاجه
احمد حس بطريقتها اتغيرت : مالك ياساره
ساره: مفيش بس بذاكر
احمد: طيب مش هطول عليكى انتى امبارح قفلتى ليه كده
ساره اتلجلجت: لا مقفلتش دا النت فصل
احمد: طيب اصل كنت عاوز اقولك حاجه
ساره: خير
احمد: انا مش عاوز اخسرك فخدى وقتك ع الاخر فكرى وابقى قوليلى ردك
لانى انا فكرت وقولتلك انتى دورك خدى وقتك من غير تسرع
ساره: انا اصلا معرفش انت بتتكلم
قاطعها بالكلام: فكرى وخدى وقتك يا ساره
ممكن ..واحنا زى مااحنا وهتصل اطمن عليكى
يلا سلام
لسه هترد ساره لاقته قفل واستغربت انها مش عارفه ترد عليه
فى اللحظه دى كانت مستنيه مصطفى يصارحها بحبه علشان تتكلم بقلب جامد