(ألم تلاحظ أن موقفا لطيفا قد يبكينا ؛ وأن كل كلمة سيئة عابرة تترك اثرا فينا ؟
ألم تلاحظ..؟ نحن أبناء الخدوش.!).
.
.
.
.
.
.
.......……………………………تمشي تلك الصهباء بوقار وثبات ، بشعرها الأزرق السماوي القصير ؛
ترتدي قميصا سماويا واسع ، جينز أسود مع حذاء رياضي ذا لون سماوي..خرجت من المكتبة وصعدت إلى سيارتها الرياضية السوداء ،
تسوق بلا هدف..إلى اللامكان !! هي فقط تحاول التخلص من شعورها بالإختناق.
نزلت أمام فسحة خضراء ، بعد قيادة دامت لساعة تقريبا~
تنفست بعمق ؛ تحاول أن تملأ رئيتها بالأوكسجين ، تشعر أنها لن تتنفس مجددا.!لقد مضت أربع سنوات ، أربع سنوات لم تلمح فيها طيفه !!
أربع سنوات لم تستنشق عطره ؛ أربع سنوات لم تسمع صوته.
لقد إشتاقت له كاللعنة ، لكن ما باليد حيلة..
فالرياح تجري بما لا تشتهي السفن~
Iezabella POV
تنهيدة ثقيلة فرقت بين شفتاي لأجل إطلاق صراحها ؛
تنهيدة طويلة ، كانت كفيلة بإفراغ رئتاي تماما.عدت للسيارة مجددا, صعدت إليها وعدت للقيادة، وبينما أنا أقود إلى اللامكان مجددا ؛ خرجت سيارة مسرعة من المنعطف..كانت كفيلة بجعل أصوات العجلات الخاصة بسيارتينا تتعالى..
فتحت عيناي ببطئ ، أخشى أنني ميتة الآن..هل الناس حولي يبكون ؟
تنفست الصعداء عندما ادركت أنني حية ؛ لكن ماذا عن السيارة الأخرى ؟ركضت مباشرة بعد خروجي من سيارتي إلى السيارة الأخرى..حمدا لله ، إنهم أحياء.
"سيدي..هل كلكم بخير ؟"
أردفت بقلق..لم أنظر لوجه السائق بعد ولا أعلم إذا ما كان شابا او عجوز ؛
ولكنني لا أهتم~عندما لم أسمع إجابة منه رفعت رأسي له ، لأجده هو !! معشوق قلبي الأزلي...
صنعنا تواصلا بصريا ؛ نظرات مصدومة مني ونظرات غريبة منه ، كأنه يحاول تذكري !
"تشانيول هيونغ !"
قلت والغبطة تعتريني ، كيف لا ومعشوقي يقف أمامي الآن.
أنا أكاد أطير دون جناحين~
"إيزا ؟"
أنت تقرأ
مشاعر مبعثرة
Fanfiction"أنتِ جميلة، والأشياء الجميلة لا يجب أن تكون حزينة.." بارك تشانيول. إيزابيلا فرانس.