منذ وقت طويل و انا اريد ان اقع فيك و لكنى كنت اخشى الوقوع الا اتالم و الا تتغير طبائعى و عاداتى و لكن اليوم اقول ما بال الناس و الحب و ما كل هذا الهوس عنه اعلم اننا بدونه لا نستطع العيش بل ان الحياة بنيت و انت اساسها فعلاقة العبد وربه قائمة على الحب .
هكذا بدات قصتى معك و هكذا انا الان بعدما ادميت قلبى و حتى بعد ذلك لم استطع ان احذفك من قاموس امنياتى
انها انا "جيداء" كتبت تلك الكلمات منذ حوالى العام عندما خدعت فى الحب و دمى قلبى و عندها علمت باننى لن افتح ذلك القلب مرة اخرى , و ان الحب انما هو فى القصص و انه لا يوجد رجل يحب بحق .
و عندما يتواجد فلا يسمح المجتمع و الظروف به و يكتبوا له النهاية بالهلاك .
هكذا علمتنى تجربتى و هكذا كنت انا .
فكنت اتأفف من اى رجل و لا اريده حتى بجوارى فى المواصلات العامة اصبح الامر ووصل معى الى هذا الحد اننى قد قاربت على كره كل الرجال .
ولمرة اخرى انا "جيداء" تلك الفتاة ذات الخمس و عشرون عام تخرجت من كلية التجارة لاعمل فى احدى الشركات كمحاسبة و لكن ما لبثت ان تركتها هكذا هو حال العمل لدينا فى مصر.
اننى الابنة الوسطى و لدى اخ اكبر و اخ اصغر فالاكبر متزوج ويقيم فى احدى المحافظات ولا نراه كثيرا , و الثانى لازال فى الثانوية العامة.
اعيش مع ابى و امى حيث يعمل ابى و يتطلب عمله ان يتنقل كثيرا بين المحافظات
ووالدتى هى ربة منزل و هذه هى حياتى .
فبعد فشل حبى الاول فلقد كان زميلى بالعمل و لم يكن فى البداية مهتم بى لاننى لا املك هذا القدر من جمال الفتيات اللاتى تترك كل ما فى يدك عندما يمرن من جوارك
فانا فتاة و الحمد لله ذات جمال متوسط ارتدى الحجاب و لبسى كبقية الفتيات احيانا البس بنطلون و احيانا فستان و لكنى لا اهتم كثيرا بمساحيق التجميل و ادوات المكياج تلك
تعرفت على (على زميلى الذى احببته ) منذ حوالى 9 اشهر عندما بدات العمل فى الشركة و بدا يهتم بى او يلاحظ وجودى بعد 3 اشهر من العمل عندما بدا الحديث بيننا فى امر من امور العمل هكذا وجدنى فى البداية صديقة جيدة ثم مالبث ان صارحنى بحبه و قبلها تغير اهتمامه بى ليزداد و بعدها صارحنى وبدات قصة حبى و بعد مضى 6 اشهر عرفت انه ككل رجل يخدعنى و يتلاعب بعواطفى و لكن ليست تلك القصة التى ساحكى عنها فتلك التى جعلتنى لا اثق برجل .
أنت تقرأ
عزيزى الحب
ChickLitقصة اجتماعية رومانسية تحكى عن فتاة بسيطة وعادية تقابل العديد من المشكلات فى حياتها ومن ضمنها يكون هذا الشخص الذى تجبرها الظروف ان تعمل معه ولكن ماذا سيخبئ لها القدر وهل ستقع فى الحب وهى التى لا تعترف به