17- معا للابد

435 8 1
                                    

تعود جيداء الى البيت و فى المساء تعد استقالتها فلقد انهت مهمتها بنجاح و عليها ان تغادر الشركة كما قالت لجاسر من قبل

فى الشركة

جيداء : مساء الخير مستر جاسر لو سمحت تمضيلى استقالتى زى ما اتفقنا

جاسر : (بهلع و قلق) ايه استقالة ... انا اسف مش حاقبلها جيداء انا (يصمت قليلا) ...... انا عايزك فى موضوع تانى

جيداء : لو سمحت انا اتفقت معاك على كده و انت تعرف ده كويس

جاسر : (يغلق الباب) جيداء اسمعينى الاول انا محتاجلك اوى و بنتى كمان

جيداء : (بدون فهم ) محتاجنى فى الشغل و دى فهمنها ايه اللى دخل زهرة

جاسر : (بضيق) يوه اسمعينى شغل ايه دلوئتى انا محتاجلك انتى انا (يصمت) .......بحبك و عايز اتجوزك جيداء

جيداء : (بتوتر) ايه ....استاذ جاسر انا لازم امشى (تجرى على الباب تفتحه و تهرب منه )

طوال يومان لا تانى جيداء الى الشركة فيجعل سهى تتصل بها و تبلغها تهديده بالشرط الجزائى

فى اليوم التالى تاتى جيداء و تصعد لمكتب جاسر

جيداء : مستر جاسر ممكن افهم ايه اللى حصل و من امتى ظهر الشرط الجزائى ده انا ما مضتش عليه وقت ما جيت اشتغلت هنا

جاسر : صح بس انتى كنتى موظفة فى الارشيف انما دلوئتى انتى مستشارة ليا و للشركة و العقد التانى كان فيه الشرط ده و لازم حاتنفذيه يا انسة

جيداء : يعنى ده عقاب علشان (تصمت) ........... علشان رفضتك

جاسر : (بضيق) دى حاجة و دى حاجة تانية انا اسف ده قانون الشركة يا انسة توافقى عليا او لا انتى حرة بس الشركة ده فرض عليكى

جيداء : اذا كان كده حاضر بس انا مكتبى فى الارشيف و اذا احتاجتنى الشركة فى استشارة انا موجودة عن اذنك

تخرج و تتركه

فى الشركة تظل جيداء على رايها و لا ترضى ان تنتقل الى مكتبها الجديد بجانب مكتب جاسر حتى عندما يطلب منها مدحت ذلك فتبرر بانها ترتاح فى مكتب الارشيف و تقنعه بان عملها ستؤديه من اى مكان بالشركة

يحاول جاسر فى ذلك الوقت ان يفتح معها الموضوع و لكنها لا تترك له فرصة ليتكلم فى اى شئ

لا يجد جاسر فرصة امامه من ان يجعلها تعود عن رايها و يحاول ان يطلب الدعم من ابنته زهرة فيطلب اليها ان تاتى معه يوما الى الشركة

و عندها يطلب من سهى ان تستدعى جيداء لاخذ رايها فى بعض الامور

تاتى جيداء اليها و تقابل زهرة

زهرة : جيداء وحشتينى عاملة ايه ( و تجرى اليها لتعانقها )

جيداء : (تعانقها ) وحشتنى اكتر يا زهرة عاملة ايه دلوئتى حبيبتى

عزيزى الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن