بعد ساعات من النوم استيقظت روان بنعاس وقالت :اوف حتي في الاجازة مش عارفة انام قرف وقامت ونزلت الي الاسفل وجدت والديها جالسين علي منضدة الطعام
روان: صباح الخير امال فين ندي اختي
محمد: مع خطيبها عايزها في حاجة
روان : هي كل يوم لتكلمه لتخرج معاه لا كدة عيب لازم يتحطالها حد
نجوي (والدة روان) :وانتي مالك يا حشرية
روان: يا ماما يا حبيبتي كدة مينفعش عيب يعني
نجوي. :هو انتي قاعدلها ليه سبيها في حالها
روان: انا غلطانة اديني ساكتة
محمد: روان النهاردة علي الساعة7جيلي ضيوف شريكي في الصفقة الجاية
روان :ماشي يا بابا واكيد انا هقدملهم الحاجة بدل ندي علشان مش موجودة
محمد: ماشي يا روان يا حبيبتي انا شبعت (وقام محمد من علي الطعام)
نجوي: وانا شبعت
روان وانا كمان انا كنت قايمة (وقاموا كلا من روان ونجوي وفي الساعة السابعة كانت روان مرتدية ملابسها لاستقبال شركاء والدها ودق جرس الباب وفتح محمد ورحب بكل من ادهم وعمر ومراد ودلفوا الي غرفة المكتب وبداوا الحديث في الصفقة وعندما كانوا يتحدثون دق بابا المكتب واذن محمد بالدخول )
روان :السلام عليكم
ادهم ومراد (بصدمة):وعليكم السلام
عمر وعليكم السلام( كان ادهم مذهول هل تقف امامه الان ملاكه الذي سلب تفكيرة لا هو يتخيل )
(اما عند روان عرفت انه هو صاحب السيارة من صوته وايضا صديقه مراد ولكن لم تعر اهتمام للامر)
محمد: ديه بنتي روان الصغيرة
عمر: ماشاءالله قمر يخلاصي
مراد :عسلوة واسمها كمان حلو ا(ما ادهم فلم ينطق بكلمة واحدة لانه مازال في حالة من الصدمة)
ابتسمت روان وقالت :شكرا
محمد :واشار عليهم ده ادهم ومراد وعمر اصحاب الصفقة
روان: تشرفنا
مراد وعمر: الشرف لينا. (ومزال ادهم لا ينطق وذلك استفز روان كثيرا)
محمد: روان عايز اربع كوبيات شاي
اقتربت روان ووقفت بجانب والدها واخرجت ورقة وقلم وقالت بهمس:نوعهم ايه
كانت روان منظرها مرح وكأنها مخابرات وذلك جعل ادهم يبتسم ولكن لم تلاحظ روان ذلك
محمد :خليها مظبوطة
روان :واجيب شوية سناكس بعدين طبق فواكهة وعصير صح كدة
محمد: ماشي يالا( وخرجت روان ودخلت وبيدها صنية بها الشاي وبعض من المقبلات)
أنت تقرأ
عذاب القلب
Romanceحياته كانت بلا معني ولا هدف صامت أما هي فكانت مثل الفراشة تعم بالنشاط والفرح والسعادة وبسبب الصدفة سوف يعذب قلب تلك الفراشة بسبب قلبه حتى يتلاقى القلبان ويصبح ا قلبا واحدا ولك بعد أن يعذب قلبها بقسوة وبرودة رواية عذاب القلب