وصلت روان الي جامعتها وهي مازلت في ضيق مما حدث ورن هاتفها فاجابت
روان:ازيك يا منة انتي فين انتي وشهد
منة (صديقة روان) :احنا في الكافتريا انتي اللي فين انا وشهد مستنينك
روان: انا جاية مع السلامة (واغلقت روان الخط وكذلك منة وصلت روان الي الكافترياوقابلت صديقتها منة وشهد)
شهد:اعوذ بالله مالك ضاربة بوز علي الصبح ليه كدة
منة: ايه حد ضربك بوكس واحنا منعرفش
روان: انامش فيقالكو فبطلو رغي
شهد: ايه اللي حصل احكلنا (قصت روان عليهم ما حدث فبداوا في الضحك )
روان: اتصدقوا انا غلطانة اني حكتلكم( وقامت لتحضر لها اشياء لتاكلها وعادت وهم مازالوا يضحكوا)
روان :مش كفايه بقي
شهد : بس انتي ايه اللي خلاكي تعيطي
منة :اه صحيح ايه اللي خلاكي تعيطي انتي هبلة
روان : مانا مكنتش قادرة اعمل حاجة فعيط ومشيت بس صحبه طلع زوق واعتذر مش زي التاني
منة: هو كان امور هو وصاحبه ولا لا
شهد: اه علشان لو امور اروح اخطبه
روان:انا مشفتش غير صاحبه لكن هو لا علشان كنت مغمضة عيني ومشفتش حاجة وبطلوا يا جزم ويالا علي المحاضرة يا بت منك ليها وذهبت روان الي المحاضرة وكذلك شهد ومنة ذهبو الي محاضرتهم)
في شركة محمد
كان محمد جالس يفكر ولكن توصل الي قرار وهو الموافقة علي الصفقة
في شركة ادهم الشرقاوي
كان جالس يفكر ولكن ليس في الصفقة ولكن كان يفكر في تلك الملاك الذي بكت بسبب كلامه السليط و كان لا يستطيع التفكير في شئ اخري ودق الباب ولكن لم يسمعه حتي دخل صديقة الاخر وهو عمر صديقة المقرب مثل مراد
عمر :في ايه يا عم سرحان في ايه ومش مركز افاق ادهم علي صوت عمر وهو يدخل
ادهم.: في حاجة يا عمر ايه اللي جابك
عمر: حد يقابل حد كدة صحيح عملت ايه في الصفقة اللي روحتها
ادهم :منتظر الرد لسة (وفي نفس اللحظة تاهه اتصال من محمد ورد ادهم)
ادهم: ازيك يا استاذ محمد ايه فكرت في الصفقة
محمد: اه وموافق عليها وياريت انهاردة تشرفني في بيتي علشان نتكلم في المشروع قبل الاجتماع
ادهم:طبعا ممكن العنوان (واعطاه محمد العنوان وانهي المكالمة وعاد الي المنزل)
عمر: اعتقد وافق علي الصفقة
ادهم :اه وكمان عازمنا في البيت علشان نتكلم فيها
عمر :ماشي اكيد انا وعمر هنحضر
ادهم :ماشي امري لله علي الساعة7كدة تجهزوا وانا دلوقتي هروح وقول لمراد علي اللي حصل مع السلامة(وذهب ادهم وحكي عمر ما حدث لمراد وذهبا هم ايضا الي منازلهم)
دخل ادهم قصر الذي يبدو كالقصر المهجور وصعد الي غرفته ونام وهو يفكر في تلك الملاك البري الذي سلب تفكيرة وغضة في نوم عميق
عند روان انهت محاضرتها وذهبت الي المنزل وغضت هي ايضا في نوم عميق وهي لا تدري ما الذي ينتظرها من اشياء
انتهي البارت
أنت تقرأ
عذاب القلب
Storie d'amoreحياته كانت بلا معني ولا هدف صامت أما هي فكانت مثل الفراشة تعم بالنشاط والفرح والسعادة وبسبب الصدفة سوف يعذب قلب تلك الفراشة بسبب قلبه حتى يتلاقى القلبان ويصبح ا قلبا واحدا ولك بعد أن يعذب قلبها بقسوة وبرودة رواية عذاب القلب