في صباح اليوم التالي استيقظت روان وهي لا تتذكر اي شئ مما حصل في البارحة اخذت تنظر الي الغرفة التي تمكث بها استغربت
روان في نفسها ايه اللي جبني هنا انا اتخطفت ولا ايه واخذت روان تتذكر ما حدث ولكنها فشلت في ذلك اعتقدت روان انها انخطفت فاخذت تبكي بشده وتنادي علي والدها
روان انا غلطانة اني روحت حفلته ياريت ماكنت روحت واخذت تبكي فهي لا تتذكر اي شئ مما حدث حتي وجدت احد ما يفتح الباب فاصبحت خائفة جدا ولكن بعد ذلك دخل ادهم عندما راته روان اندفعت اليه
روان بغضب انت خطفتني ليه عملتلك ايه علشان تخطفني واخذت تضربه بس بضعف حتي دخل والدها تفاجات روان ثم نظرت الي ادهم الذي اخذ ينظر اليها بالا مبالاه
محمد في ايه يا روان
روان ايوة في ايه انا ايه اللي جبني هنا وامتي جيت اساسا انا مش فاكرة حاجة
ادهم موجها كلامه لمحمد هي مش هتفتكر حاجة علشان اللي شربته صعب عليها
روان انا شربت ايه ثم تذكرت الذي حصل عندما اعطاها النادل المشروب ولم تتذكر اي شئ اخر
محمد انتي امبارح بدل ما يديكي عصير تفاح اخضر عادي اداكي حاجة بتسكر
شهقت روان علشان كدة قالي الكلام ده
ادهم قالك ايه
روان قالي وانا اللي فكرك بريئة
ادهم وهو يجز علي سنانه احنا اسفين علي اللي حصل
روان لا عادي انا بس خايفة لكون قولت حاجة وانا سكرانة واسف علي انا قولته دلوقتي
ادهم وقد تذكر مغازلتها له ادهم لا عادي محصلش حاجة ارتاحت روان كثيرا
محمد طب يا روان يالا علشان نروح علشان مامتك قلقانة عليكي
روان ماشي يالا مع السلامة يا استاذ أدهم
أدهم مع السلامة يا انسة روان وأستاذ محمد
محمد شكرا على اللي عاملته مع السلامة ثم غادر هو وروان إلى المنزل واستقبلتهم نجوى بالأسئلة وجنوبها محمد علي اسالتها ثم صعدت روان إلى غرفتها ونامت ثانيا
********* **********
عند أدهم ذهب إلى قصره واغتسل وارتدا ملابسه وكاد أن ينام إلا أن أتاه اتصال من شقيقته جيسيجيسي اهلا يا أدهم انا يوم الخميس جايه يعني بعد يومين
أدهم ماشي يا جيسي توصلي بالسلامة وانا هكون في انتظارك
جيسي ماشي يا أدهم سلام دلوقتي علشان مشغولة
أدهم ماشي سلام
ثم غرق أدهم في النوم وكان لا يخلو من التفكير بها
**********************
عند روان استيقظت على رنين هاتفها رد عليه بنعاس
روان الو
منة انتي فين يا بقرة عمالين بتصل بيكي من الصبح
روان اسكتي ده حصلت بلاوي
منة طب انا وشهد على النيل تعالى احكيلنا اللي حصل
روان ماشي نص ساعة و اجي سلام
منة سلام أغلقت روان الخط ثم اتجهت إلى الحمام واغتسلت ارتدت ملابسها ثم انتقلت إلى الأسفل
روان بابا ممكن أخرج مع اصحابي هما مستنين على النيل
محمد ماشي يا روان بس متتاخريش
روان ماشي باي ثم انطلقت إلى اصدقاءها
روان منة شهد ازيكو
منة كل ده نص ساعة
شهد ياريت اللي حصل يكون شيق
روان ده مصيبة ثم حكت لهم ما حدث انفتح فم كل من منة وشهد إلى الاخر
شهد يالهوي على الحصل ياريتني كنت معاكي كنت زماني موت من الضحك
منة اه والله كنت هفرح اوي
روان اه يا كلاب انا غلطانه اني حكيت معاكوا على اللي حصل
لم تكمل روان كلامها إلى أن وجدت مراد وعمرو أرادت روان أن تضايق منة وشهد
روان استاذ مراد استاذ عمرو
انتبه كل من عمرو ومراد عندما وجدوا روان برفقة شهد ومنة فرحوا تقدم عمرو ومراد نحوهم
مراد اهلا يا انسة روان عاملة ايه دلوقتي
روان الحمد لله
عمرو ازيك يا انسة منة عاملة ايه
منة بضيق تمام أخذ كل من مراد ينظر إلى شهد الخجولة من نظراته ومنة كانت تنظر إلى عمر بضيق
روان حد يعرف انا قولت ايه امبارح
عمرو اعتقد قولي لادهم انت جايب العيون الزرقة ديه منين حاجة زي كدة
انفتح فم روان وأخذت منة وشهد يضحكون عليها
مراد حصل خير مفيش حاجة
روان ماشي استأذن مراد وعمرو وذهبوا وكانوا لا يريدون إلا أن أدهم استدعاهم فذهبوا
أخذت روان تتحدث معهم حتى رحلت واتجهت إلى غرفتها وأخذت تفكر فيما حصل حتى غلب عليها النوم
*************************
انتهي البارت
أنت تقرأ
عذاب القلب
Romansaحياته كانت بلا معني ولا هدف صامت أما هي فكانت مثل الفراشة تعم بالنشاط والفرح والسعادة وبسبب الصدفة سوف يعذب قلب تلك الفراشة بسبب قلبه حتى يتلاقى القلبان ويصبح ا قلبا واحدا ولك بعد أن يعذب قلبها بقسوة وبرودة رواية عذاب القلب