بعدما وقف الثلاثة امام روان ومنة وشهد وقف كل من مراد يتفحص ملامح شهد الطفوليه ووقف عمر ايضا يتفحص منة وملامحها الانوثية التي سيطرت علي عقله ووقفت روان امام
ادهم ولكن هي التي تتامله قط كانت عيناه الزرقاء مثل البحر سيطرت علي عقلها فهي اول مرة تلاحظ لون عيناه ولكن افاقت سريعا من سراحانها علي نظراته لها باستغرابمراد : ماشاءالله ايه القمر ده
عمر :يخلاصي طفلة يالهوووي
ادهم احترموا نفسكوا وقال (موجها حديثه الي منة وشهد) اسف علي التصرف ده
محمد لا حصل خير مفيش مشكلة
ادهم شكرا عن اذنكوا مع السلامة
عمر ومراد سلام
منة وروان وشهد سلام (وتوجوا الي الباب مع محمد ولكن عند فتح الباب دلف شاب وقال)
الشاب ازيك يا عم محمد فين روان
محمد حمدلله علي السلامة يا خالد رجعت امتي (ولم يكمل جملته حتي اتاه صوت روان وهي تجري عليه وتنادي باسمه بصوت مرتفع واحضتنته وحملها وذلك ادهش ادهم واغضبه كثرا وتسال من هذا لتفعل ذلك)
روان انت جيت امتي ومتقليش ليه
خالد خلاص يا رورو حبيت اعملهالك مفاجاة
روان لا انا زعلانة منك
خالد وانا مقدرش علي ذعلك (وكل ذلك وادهم ومراد وعمر واقفين مذهولين من ذلك الشخص الذي تفعل له كل ذلك ولكن غضب ادهم فاق كل حد ولكن تملك اعصابه)
محمد روان اهدي علي الواد
روان لا علشان هو مقليش انه جي
ادهم طب عن اذنكوا هتفضل انا يلا يا عمر ومراد
خالد طب نتعرف
ادهم. اناادهم شريك استاذ محمد الجديد في الصفقة وده مراد وعمر شركائ في الشركة
خالد تشرفنا وانا خالد اب خالت الهبلة ديه
روان هبلة فعينك دانا همرمطك علشان تخبي عني انك نازل
خالد هنشوف
ادهم: تشرفنا عن اذنكوا (ورحل ادهم ومراد وعمر)
محمد: اتفضل يا خالد انت مش غريب
خالد :لا منا عارف يا عمي
روان ا:كيد هتبات معانا
خالد :اكيد
روان: واوضك جاهزة
خالد: ماشي
منة وشهد :ازيك يا خالد
خالد: الحمد لله وانتو عاملين ايه
منة وشهد :الحمد لله طب احنا نستاذن بقا علشان اتاخرنا
روان: ليييييييه يا وحشين
منة: خلاص يا روان اتاخرنا
روان: ماشي كلموني لما توصلوا
منة وشهد :ماشي مع السلامة (ورحلت منة وشهد)
خالد : امال فين خالتي وندي
نجوي: انا اهو يابني وحشتني (رواحت حضنته كانه ابنها وهو فعلا كدة)
خالد: وحشتيني اوي بجد امال ندي فين
روان :بتصيع مع خطيبها (وفي تلك اللحظة دخلت ندي مع خطيبها محمد)
ندي: لا والله
روان: جيتي يا ختي اتاخرتي ليه (وفي تلك اللحظة امسكها محمد من رقبتها)
محمد :بتقولي حاجة
روان: عيب كدة مينفعش والله
محمد والدها :خلاص يا محمد سيبها
محمد :سيبتها علشانك انت بس
نجوي: طب يلا نتعشي سوي
ندي :لا ماحنا اتعشيني برة
روان :والله انت غلبان يا محمد معاها
محمد: اه والله غلبان
ندي :محمممد
محمد :خلاص
وتعشوا وفي جو من الضحك والمرح ثم ذهب جميعهم الي غرفهم ورحل محمد
عند روان تذكرت عيناه الزرقاء مثل البحر ثم نامت
عند ادهم في قصره كان غاضب بشدة من ذلك الذي تفعل ذلك من اجعله وقال في نفسة وانا مالي ثم نام وهو غاضب يشدة
اليوم التالي
استيقظت روان واتصلت بمنة وشهد واتفقا علي الذهاب للمول وخطة اخري
نزلت روان وفطرت ثم ذهب الي المول دون مقابلة خالد الذي مازال نائما
عند ادهم اصر مراد وعمر عليه حتي يذهب معة الي المول وبعد اصرار وافق وذهب معهم
عند روان تقابلت مع صديقتها منة وشهد
شهد :انا مش ماشية خطوة غير لما اكل انا مفطرتش
منة :وانا كمان
روان: ماشي وذهبوا الي الكافتريا وطلبوا الطعام
روان: انا راحة اجيب عصير ليه حد عايز
منة وشهد: لا( وذهبت روان وعند العودة اصدمت بشخص ووقع العصير علي ملابسها )
روان :اه لا ده التيشرت ابيض حرام مين الغبي ده
الشاب: انا اسف مكنش قصدي تعالي انضفهالك
روان :لا خلاص
الشاب :لا تعالي انضفهالك وامسك يدها
روان :سيب ايدي وحاولت (ولكن لا فائدة وفاجاة وضع شاب يده عليه وقال)
الشاب :مش عيب تعمل كدة يرضي يحصل ده في اختك
الشاب الاخر :وانت مالك ايش حشرك
الشاب :لا عيب وزق الشاب الاخر
الشاب لاخر : لا كدة عيب
ونشب عراك بينهم وروان كانت تضع يده علي وجهها ولا تري من الذي دافع عنها وبعد ذلك وقف الشاب امام روان وقال
الشاب: انتي كويسة (عندما سمعت روان الصوت نزعت يديها من علي وجهها وقالت)
روان: بصدمة انت
الشاب: بصدمة انتي
انتهي البارت
أنت تقرأ
عذاب القلب
Romanceحياته كانت بلا معني ولا هدف صامت أما هي فكانت مثل الفراشة تعم بالنشاط والفرح والسعادة وبسبب الصدفة سوف يعذب قلب تلك الفراشة بسبب قلبه حتى يتلاقى القلبان ويصبح ا قلبا واحدا ولك بعد أن يعذب قلبها بقسوة وبرودة رواية عذاب القلب