أناستازيا الفتاة ذات العشرون عاما تمتلك جمالا ملائكيا، حظيت بحياة رائعة يتمناها الكثير لكن إنقلبت حياتها رأسا على عقب في ليلة و ضحاها
دانييل الرجل ذو الثلاثون عام ذو ملامح رجولية و تلك الأعين الرمادية التي تخطف الأنفاس، شخص بارد و قاسي لايهمه شيئ غ...
في أحد المنازل الفخمة و بالتحديد. في تلك الغرفة ذات الطابع الأنثوي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت تلك الفاتنة نائمة بسلام، شعرها الأشقر يغطي وجهها و بعضه ساقط على الوسادة، تقبلت بإنزعاج في مكانها ثم فتحت عيناها، تلك العينان الزرقاء كزرقة البحر و رموشها الكثيفة الملتفة حول عيناها و بشرتها البيضاء الصافية كالأطفال، و خدودها الحمراء المنتفخة تزينها تلك الغمازات أناستازيا بروك فتاة العشرون عاما، ذات الجمال الرقيق و الملائكي دعكت عيناها بطفولية تود أكلها عليها، نزلت من سريرها لتقشعر من ملمس الأرض الباردة حملت منشفتها ثم نوجهت للحمام، أخذت حمام دافئ وضعت سائل الجسم برائحة الورد الجوري المفضل لديها دخلت للحوض لتحس بجسدها يرتخي تماما بعد نصف ساعة خرجت من الحوض لتغسل جسدها من الصابون ثم فركت فروة شعرها بالشامبو بعد إنتهائها من حمامها لفت المنشفة حول جسمها فتحت خزانتها و نظرت لها بعبوس طفولي و هي تقلب شفتيها للأسفل محتارة ماذا سترتدي كأنه سيحصل فرق بالنسبة لها قالتها في نفسها بسخرية بدأت بتلمس الثياب ثم وجدت ضالتها لتبدأ بإرتداء ملابسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مشطت شعرها ثم رفعته ذيل حصان، لم تضع أي مستحضرات تجميل لأنها تكرهها و هي ليست بحاجتها رشت القليل من عطرها ثم فتحت باب غرفتها مستعدة للخروج نزلت السلم بهدوء و تروي لاتريد أن تسقط و تكسر اي ضلع "مرحبا بصغيرتي الجميلة"،جاءها صوت خالتها الحنون لتبتسم بخفة لها "صباح الخير خالتي"،قالتها بصوتها الرقيق الناعم أمسكتها خالتها من يدها و إتجهت بها للطاولة ثم بدأت وضع الأكل أمامها، لتمسكها أناستازيا و تقول "لا عليك خالتي لقد تعودت"،إبتسمت خالتها بحزن على هذه الطفلة الصغيرة التي فقدت نعمة البصر و هي في هاذا العمر الصغير نعم أعزائي اناستازيا عمياء، فقدت النظر في عمر الثامنة عشر أي قبل سنتين من الآن كانت فتاة مرحة الإبتسامة لاتفارق وجهها الجميل لكن بعد ذلك الحادث المشؤوم تغيرت لشخص هادئ، وحيد و إنطوائي لاتخرج من المنزل إلا للضرورة بدأت أناستازيا بالأكل بهدوء
في مكان آخر، في ذلك القصر الفخم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
،في أحد الغرف ينام ذلك الرجل الجذاب لكن فتح عيناه بإنزعاج من دخول أشعة الشمس لغرفته، حاول النهوض ليحس بثقل على صدره نظر ليجد عاهرة البارحة، تأفف بملل ثم أبعدها عنه دخل ليستحم ليخرج بعد دقائق يلف المنشفة الكبيرة حول خصره ليظهر ذلك الصدر العاري ثم العضلات المثيرة كان يتمتع بجمال الإغريق يتميز ببشرته السمراء التي تزيده جمالا، عينيه الرمادية ، أنفه الحاد و شفتيه الممتلئة، و تلك اللحية الخفيفة التي تحدد معالم وجهه بإحترافية شعره الاسود الناعم المبتل يعطيه مظهر مثير توجه لغرفة تبديل الملابس ليختار بذلة سوداء أنيقة، ثم حذائه الاسود الامع و ساعته الرجولية ليختتم طلته بعطره الرجولي خرج ليجد السرير فارغ ليبتسم بخفة، جميع عاهراته يعلمون أنه عندما يستيقظ لايريد رؤيتهم نزل للأسفل ثم جلس على الطاولة يأكل فطوره ببرود
دانييل جراي رجل الإقتصاد الذي يخشاه الجميع، شخصية محبوبة لدى النساء، كل ليلة عاهرة في فراشه ،شخصية غامضة، بارد قاسي لأبعد الحدود نقطة ضعفه عائلته، والداه و أخته الصغرى تينا صعد لسيارته الرياضية السوداء متجه لشركته