اكتئاب مكبوت

-

نائمه
شعرت انني أطفوا فوق غيمه
فتحت عيناي ببطء
انه مالوف ، الرائحه ، الدفء
تحركت لأنظر نحو جانبي
ثواني لاشهق ساقطه من العلو الذي كنت أمكث فوقه لمده تبدوا طويله
كان ينام بلا اي شيء يستر علو جسده
نظرت لجسدي أتفقده
اثر إصداري لأصوات عده
هو فتح عينيه يضر ما بين حاجبيه يجمع فراقها
نظرت له بخوف ان رآهما الملك سوف تشنق
ها هي مره اخرى تلقي حتفها على يد اكبرهم
صفع الباب بصدمه
و شهقت المراء يصحبها صراخ الوالد
"جيون جونغكوك ، مالعار الذي فعلته"
مره اخرى تجهل خطأها
كانت تقف بملابس ابنه امامه تجهل ما يحدث
اسطف بجانبها الأطول
نظرات الملك تخترقها
تحتقرها
صرخ بقوه
"يا عاهره ، أفسدت ابني ، سوف ترين عقابك "
دخل احد الحراس ليهمس له الملك و يخرج ثواني و عاد بصحبه رجل
"اجلسوا"
جلسوا سريعاً
و جلس الرجل أمامهم فتح كتاب مزخرف ب الذهب
نطق
"اليوم نعلن ان السيد جيون جونغكوك و السيده؟"
"س-سيلوجان جانسل"
نطقت ليكمل
"و السيده سيلوجان جانسل زواجهما.."
كانما احدهم رجَّ داخلها بقوه عارمه
أبعدت اشتاتها بعيداً
لم تعد تسمع ما يتحدث به
اصبحت تراه يتحدث لكنها فقط
لا تسمع!!
ثوان و احست ب احد ينكزها التفت لتجده
تحدث بصوت عال جدا غير مدركه
"نعم"
نطقت و مسك كفها بكفه ليوقعوا معاً
وقفوا
لكنها سقطت
سقطت بقوه ، الظلام احتل جفنيها

لا يوجد هناك اي شيء بها كما قال الطبيب
لكنها استيقظت ليلاً
و لم تنم
هي خائفه
هبطت من علو نومها
و التصقت بزاوية محدده في الغرفه ألصقت جسدها بقوه عارمه
ربطت قدميها ب ذراعيه و وضعت راسها على قدمها لتباشر ب البكاء
هي كانت تبكي بصوت عالي
لكنه لم تدرك
لانها لم تسمع
فجاه ضربت على راسها لترفع بقوه
صدمت عندما صرخ بها هو بقوه
لكنها لم تسمعه؟!
هي استوعبت
بدات تفكر
اهتز قلبها رعباً
هي وقفت بسرعه و وضعت أناملها على فمه
تغلقه
لكنه لا صوت
هي صرخت
"لماذا لا اسمع شيء؟"
صدم هو عينيه تعانق عينيها المليئه بالأملاح
هي صرخت مره اخرى
"سيدي لماذا لا اسمع"
صرخت ذرعاً تضربه
"ارجوك تحدث أحدث اي صوت"
"جونغكوك لماذا صوتي لا يضهر"
نطقت اسمه بضياع
تهاوت تسقط على الارض تضربها بقوه تريد احداث صوت
انتقلت سريعاً للسرير تضرب الخشب الفاخر ب يدها بقوه
نظرت له عندما تخاطرت الفكره الأساسيه من ما يحدث لها
هي لا تستطيع السماع مجدداً
سقطت على الارض
تنظر للفارغ
هي وضعت يدها على اذنيها تغلقها و تلمسها تحدث اصوات وهميه لا معنى لها
توقفت عن الحركه
لتنظر له
"انا لا اسمع ارجوك اخبرني لماذا"
هو أيقن انها تعرضت لصدمه
دخل الملك الغرفه كالعاده بفضاضه
صرخ
"انتي انظري لي"
لا من مجيب
اشتاط غضباً
ليتقدم و يرفع يده
اوقفه صغيره المدلل بكلمه هزت كيانه
"ابي هي لا تسمع"
ما ان نطقها ، حتى لانت ملامح الملك كتفيه  ارتخت جسده سقط بجانبها ينظر لها
عينيها مرعوبه ممتلىء بالدموع
ترتجف بجنون
شهقاتها عاليه
بلا ادراك منها نطقت
"بابا..ب-بابا"
هي تريد والدها بشده
تشعر انها وحيده تريد حضنه رائحته
عندها همس الملك
"منذ متى لا تسمع؟"
"لا اعلم هي فجاه اصبحت تصرخ ب انها لا تسمع
ابي ارجوك فالتغفر لها"
حينها
"لا استطيع الملك ريتشار يريد تزويجك فتاته
اخاف عليك من ان تكون غير راغب بها"
صمت جونغكوك
هو لا يريد ان تفسد حياة التي امامه
تنهد
"زواجك في الغد"
قالها و خرج
حينما خرج
نظرت لزوجها
و عينيها امتلئت
لتهمس
"لا تتركني ارجوك أنا خائفه"
هي قالت ليتقدم لها سريعاً
و يهبط لها بسرعه
ليلتقي جسدهما في عناق
جعلها تطمئن
تمنت ان يكون هذا حلم
ان تكون غافله في القطار و يكون حلم سيّء
لكن من يتمنى
و من ينفذ
شهقاتها ملأت القصر تلك الليله
الجميع يسمعها تبكي بصوت عالي
الجميع تجاهل
عندما علم انها لا تسمع

مر على زواجهما اربع سنوات
ها هي تملك طفله في الثالثه من عمرها
تمتلك شعرها الاشقر،  رسمه عين والدها ولونها ازرق ، جسد صغير كجسد والدتها غمازات تمركزت على خديها ، انف مدبب صغير ،احمرار على انفها شفتيها خديها
نظرت لطفلتها
تلعب مع والدها هي التفت لم ترى
زوج والدتها منذ تلك اليله المشؤمه
هي لم تعارض فقط تقبلت مستقبلها المشبع ب الحظ السيء لكنها رزقت ب طفلتها
"جونغكوك"
همست بلغه ركيكه لينظر لها
"متى استطيع رؤيته ابي؟"
نظر لها ليشير الان
قامت بهدوء لتاخذ الطفوله تغير ردائها الى رداء زهري قأتم اللون مع حذاء ابيض
بدات اجنبيه كما والدتها

-افتحو-
تنهدت تحملها
هي خائفه من رده فعل والدها

تنهدت تمشي في طريق منزلها القديم بداء كما تركته
رأت شاحنه مالوفه أمامهم لتعود الذاكره انها تخص والدها
لم يقود...وهو اعمى؟
فجاه اصتدمت الشاحنه في الرصيف ليتوقف جونغكوك بقوه مؤذياً الارضيه
هي بلا تفكير ارتطمت ب الارضيه تجري نحو الشاحنه لكنها توقفت بصدمه حينما اشتعلت الشاحنه
لتضع يدها على فمها تصرخ بصوت صاخب مؤلم للقلب
بينما يدها لا تزال تتمركز على فمها صمتت تطلع العنان لدمعها بصمت
جونغكوك توقف بجانبها ليقول
ب الاشاره
"مابك؟"
همست
"انه بابا"
نظر لها جونغكوك بصدمه
لا تقل عن صدمتها
هي سقطت تصرخ على الارضيه
"بابااا...انا اسفه....بابااااا..."
احتواها جونغكوك
لكنها نفرت منه لتصرخ
"ابتعد انت و ابيك السبب"
لوهله استوعبت لكن والدها حرمت منه
هي عادت للسياره تاخذ ابنتها
لتجري نحو طريق منزلها
بينما الطفله نائمه 
نظرت نحوها
لتطرق الباب بقوه
لتفتح مراه
هي نظرت بصدمه
انها والدتها
ثواني و سقطت تحاكي الارض وجعها