-

20 4 0
                                    

فتحت مقلتاي
انظر حولي
الرائحه جمعت بعضاً من الحزن المتراكم في مقلتاي ، ها انا اجمع طفلتي بين أحضاني رائحته تعلقت بها
بمعشوقتي ، جيون برلنت
ابنتي برلنت
نظرت حولي لاجد انني في غرفتي في القصر
كان ينعس بجانبي على الكرسي الملكي
الملك و بجانبه بيرل نائمه
لم المحه بجانبي لاخمن
يبدوا انه اصبح يكرهني
كلامي قاس جداً
ليت لساني قطع ولم أنطقه
تنهدت لأقف و أهز الملك قليلا
"من؟همم؟"
حرك فمه
لاهزه قليلا
فتح عيناه
لتنظر لي بحنيه
لما ينظر لي هكذا
تحدثت بلغتي الركيكه
"ارجوك اذهب لغرفتك جلالتك لقد أتعبت نفسك لم يجب عليك.."
دخل زوجي
بوجه خال من الملامح
ما لمحته انه يبغضني وبشده
التفت الملك له
ليتحدثوا
ها انا اجهل صوت أعتدت سماعه في صغري في قصر الملك بينما اجري في حقول المزرعه


نظر لي و حرك عينيه بعيداً بحده
تحدث بالحركة
"ارتدي ملابسك و انزلي للاسفل لدي خبر"
فعلت ما طلب
جلست بجانب ايليف
ابتسمت لها بخفه
لتشير بعينها لالتفت
نظر لي بحده
لم اعهد الحده في نظراته
حرك يده ببطء بعد التنهد
"انا اسف لكن ، والدك...توفي في حريق ناتج عن حادث "
نظرت له بفراغ
وقفت لاتقدم له
رفعت يدي عالياً
و أنزلتها ابسط طولها على وجنته المثاليه البيضاء الناعمه
نظر لي بصدمه
عينيه تغلي
وقف بسرعه امسك معصمي و شدني خلفه
سقطت عده مرات
أدخلني للغرفه طفلتي كانت ترقد على السرير
رماني على الارض ب الزاويه التي اعتدت البكاء بها
نزل الى مستواي تحدث بشيء لم اسمعه
نظرت له بضياع
لكنه فجاه

وقف
و
رفس معدتي بشكل سيّء جداً
ثواني و الدماء تتطشر من فمي
لم يتوقف اصبح يضرب و يضرب بعنف
الطفله تصرخ تتحرك بجنون
إحلالي المتني
توقفت عن الحركه اسكن في الزاويه أردد اسم والدتي
"ماما..ماما...ماما..انا اسفه اسفه "
همست بها بقلبي
شعرت به يصفع الباب ويقفله خلفه
جلست مكاني
انظر للظلام الذي احتل عيني
و معدتي التي تنبض ب الم
استسلمت
و توقفت عن التنفس بشكل مؤلم








ما ان خرج وجد والده
والدته و أخواته
و الخدم
و الحراس
نظراتهم
تكاد تخرج روحه من جسده
هو مشى
لكنه سمع احد الخدم تتحدث
تلك ياسمين التي تخدم زوجته بحجه انها تعلم لغه اليد

"ليته يعلم انها تحمل روحاً في احشائِها"
تجاهل
و لم يتخيل حتى عواقب افعاله الطائشة

هي سكنت مكانها حتى عاد اليوم الاخر من العمل فجراً
طبعاً الطفله
تقشفت جوعاً
فمهما بكت لن تسمع لها والدتها
هو عاد ظاناً ان هناك من سياخذ ملابسه و يعلقها و يجهز الحمام و يخرج الملابس و ياتي ب الطعام
لكنه اخطاء
دخل و توقف مكانه بصدمه تخللت قلبه
كانت تنزف الدماء من تحت فستانها النيلي
الحريري
الدماء كان مركزها أنوثتها
هو هرع لها و امسك هاتفه ببرود
و بحث في الانترنت
ما سبب نزيف النساء بغزاره
الاجوبه كانت
"ربما بسبب الدوره الشهريه ،او ربما تكون المراه تعاني من حاله صحيه
او تكون حامل"
اخر شيء لنقل جعله يخاف
حدث الطبيب لياتي بسرعه
دخل الطبيب ليجفل بسبب منظرها المريع
صرخ
"اللعنه انها تنزف انها حامل"
جونغكوك توقف عن الاستيعاب اصبح يسمع نبضات قلبه
الدكتور كان يضع يده على فمها و يدخل الهواء لها عبر الجهاز
وضع جهاز النبض بيدها ليشير ان النبض ضعيف جدا
توقفت و الحركه و التفت لجونغكوك
"اللعنه ماذا حدث لها"
حملها و وضعها على السرير
كشف بعد معالجته نزيفها
كشف عليها كلياً
ليقول
"انها معرضه لرضوض قد لا تتحرك لمده"
اكمل
"اشك ان الطفل قد توفي "
خرج الطبيب من المنزل بعد الانحناء

جلس على طرف السرير
هو يغلي بداخله لكنه
استوعب انهزم أمامها
لقد قتل طفله بيديه
هي همست
"طفلي طفلي"
كانت تحلم بكابوس
صرخت
"ماما سوف يموت"
لكنها توقفت
و هجدت مكانها

هو خرج من الغرفه
نوى ان يذهب بغرفها لمكتب و النوم بها
جلس يقراء كتاب لمده ساعتين

اراد الذهاب و تغغير لباسه
هو رائها تمشي ببطء شديد
توعكاتها تخرج
دخلت للمطبخ لتعد لطفله
طعام
اعدت صحناً
و خرجت هي قابلته
ليسقط الصحن
و يكسر بصوت عالي
شهقه خرجت من فمها
يليها سقوطها أرضاً
و الزحف للخلف و هي تنفي أمراً
برأسها
هو اشتعل مره اخرى حالما رآها
يكن لها الكره لشده
توقف عن الحركه عندما تمتمت
"ارجوك اعتذر دعني اطعهما فقط وسوف اعود"
نظر لها لتمشي تنظف الارض وتعد طعاماً اخر و تخرج
أطعمت الطفله سريعاً
و هو لم يفهم معنى
سوف اعود
هو دخل للغرفه بعد إرجاع شعره
للخلف
وجد انها تجلس في الزاويه تنظر للارض بضعف
عينيها تنعس
لكنها تقاوم فوراً
رداء خفيف
و جو شحن بالبرودة
تضم جسدها تحاول مد نفسها ب الدفء
هي نامت
بعد مده
كان يقبع على سريره يلاعب طفلته النائمه
فورا تخاطر له حملها
هو اخطاء
هي تتألم كثيرا
اقل نظره لها ببطء
ليجدها
تنام
اقترب منها
ليشعر بالغضب ثانيه
لكنه حملها و وضعها بجانب الطفله
و خرج
يبحث عن مكان للنوم
هو لقي ملجاه الوحيد
غرفه اخيه الأكبر
جيون ، جيون مي نال
اسم فريد
من عصر الفارسيين الراحلين
و رحل معه صاحبه

اكتئاب مكبوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن