.

27 5 0
                                    

بات الانتظار دهرا
لكنه في ليله صافيه
ذات نسيم دافئ
و بروده متزنه
فتحت اخيرا
عينيها للعالم
تجهل جميع ما سبق

"اه.."
قالت نظرت حولها غرفه لم يسبق لها رؤيتها
ذات رائحه جميله
و لون جدار مريح للعين
اضأه كانت كافيه لجعلها تنام ثانيه
جاهله انها اكملت ثلاث سنوات في غبيوبه مستمره
لكنها كانت تشعر براحه فضيعه
كانها للتو ولدت
سريع ما مر الوقت و اتى الصباح
فكر جونغكوك بدخول غرفه زوجته
و تقبيلها و رمي بعض الكلمات المشجعه لها و النظر لوجهها
فتح الباب كما كانت تنام اخر مره قبل ثلاث سنوات
شعرها بنفس التسريحه جميعها
لم يتغير سوى انه طال اكثر و غرتها طالت اكثر

تقدم لها لتفتح عينيها ببطىء
حينها سقط ارضاً
بخوف و فرحه و هلع و حب نطق بكل شاعريه
"حبيبتتيي!!"
صرخ بها
منظره كان مريع بشكل
كان قد تغير
اصبح انحف عضلاته برزت اكثر
و وجهه شحب
لا ننسى بعض الشعيرات التي نمت على وجهه
جاعله له طابع مثير سيىء
على قلبها
راته يبكي بينما يقبل جميع انحاء جسدها
"سيلوجان زوجتي عزيزتي حبيبتي..اه يا عمري كم اشتقت لك و ‏رائحتك..احبك جدا..لتعلمي ارجوك انني احبك."
نظرت له باستفهام
"ماذا يحدث.؟"
"حبي انت بخير؟اعني ماذا حدث لك لتنحف هكذا؟"
'حبي' لها وقع سيئ على قلبه
تقدم لها سريعا و حاوط وجهها مقبلا جميع ما تستطيع شفافهه لمسه في وجهها
"انت كنت في غيبوبه..لمده ثلاث سنوات برلنت قد كبرت اصبحت تتكلم و تدرس و تمشى حتى انها تذهب للحمام بنفسها و تكتب كلشيء.."توقف حينما ليترجم لها شهقت تبكي
"لذالك اشعر بلاشتياق لك؟"
سالت بغباء
ليرد
"ااه قلبي..لم انت جميله بحق." قال بيديه و لسانه
احمرت خديها سريعا
لتنظر له بهيام
"تغيرت بحق جونغكوك لما اهملت نفسك."
قالت بصوت مبحوح
لينتفظ يجري لقنينه ماء وضعت على رف ما
اخذها و وضعها امامها فورا
لتنظر له بضحكه مبحوحه خطفت قلبه
قالت
"اهه انت حقا لطيف."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 10, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اكتئاب مكبوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن