-

19 5 0
                                    

مرت مده منذ تلك الحادثه
لم اعد اعهد الراحه نومي اصبح صعب
انا بالكاد انام لساعتين
بطني لم تكبر فأنا اصبحت في الشهر الرابع و بطني بنفس حالها
بدات الشكوك تحتل عقلي
حينها انا فقط ارتديت رداء جمع الالوان الداكنه نظرت لنفسي لكنني تفألت و ارتديت بعضاً من الأبيض و السماوي
و ذهبت لغرفه الملك
طرقت الباب و انتظرت امامه
مده
و فتح لاجد زوجه الملك انحنيت لها
و تحدثت
"سيدتي اريد الحديث مع الملك و معك ايضاً"
أدخلتني
و بداء الملك يترجم لزوجته
"سيدي انا لم اطلب منك شيء من قبل ،
اريد فقط بعض المال لارتدي ملابس جديده"
فورا بدون اي حديث هو ادخل يده في الدرج و اخرج منه بعضاً من المال
و قال بيده
"لا تخجلي من طلبي البته"
انحنيت له
ليت والدي حي
أحسدك سيد جونغكوك انا فقط خرجت متجهه للمشفى
دخلت للطبيب لينظر لي و يقف بسرعه
"الأميره جيون"
نطق
لأنظر هل يعلم انني لا اسمع؟
امسكت ورقه و قلم
و كتبت
"اكشف علي رجاء انا حامل و لا اعلم الطفل لا يتحرك"
نظر لي و أشار لي ب الانبطاح
كشف
و نظراته كانت مصدومه من بطني التي تكومت عليها
البقع الداكنه و الضربات
هو قال
في ورقه
"طفلك مهشم سيدتي"
رميت جسدي أرضاً اشهق
انتحبت كثيرا
و أخذني للطوارىء
جهزوا سريراً
و أدخلوني
لخوض معركه مؤلمه
طفلي توفي
و
زوجي يكرهني

ثلاث دقائق و المشفى أمتلا
بالحراس و العكسر و الملك و عائلته
زوجها لم يحضر
هو كان في موعد
مع فتاه
قد دعته الى الفطور
اتت له رساله من ابيه
لكنه تجاهلها
بعد مرور ساعتين عاد للمنزل
ولم يجد احد حتى الخدم
فتح هاتفه ليقابله حديث والده
"نحن في المشفى سيلوجان..ليست بخير"
فوراً
انطلق
للمشفى
دخل لينقض الصحافه عليه
هو أبعدهم كالمجنون
و لم يطلب اذن اي احد
فقد دخل لغرفه العمليات
هو نظر لها مخدره و بطنها قد شقت
المنظر مروع
هو لم يتالم
كهذا من قبل نظر لها
تقوس حاجبيها مع كل لمسه منهم
وهو نطق
"يا رُوحِي سيلوجان"
التفت له احد الأطباء
ليقول
"جسد الطفل مهشم بالكامل
نحن بالكاد اخرجنا بعضه"
هو سقط
يبكي
لقد قتل طفله بيديه و اعتدى على زوجته
و خانها
تم ضخ المخدر في جسده
ليعوض عن الالم الذي أتلفها به يجب عليه الموت




تاسف كثيراً ضن انها سوف تكرهه
لكنها استيقظت تهذي ب اسمه
فورا دعوه لها
لتنظر له
و تقول
"اعتذر لم اوفي واجبي كزوجه لك"
تكسر خاطره
هو حزين
ولا يجب عليه ذالك
خرج من المشفى و اتجه للقصر
قابل والده
لقد كان ينظر له بنظرات عتاب
قشرت جدار قوته
ليسقط
"سامحني جلالتك انا حقا اسف"
ترجى والده لكن والده نطق
بجفاء
"ليس وكأنك من اراد ان تعيش بسلام"

هو اصبح
يريد الموت

تجاهل
و تجاهل
كانت حياتهم
عباره عنها
هي بدات تنسى كيف تتحدث
وتلاشى صوتها من المنزل
يليه تلاشيها لثلاث سنوات في غيبوبه
كانت قد صنفوا لها الجزء الشمالي من القصر هي مريضه لقد تحول ذالك الجزء لمشفى مصغر

زوجها بداء يتلاشى من الحياه
اصبح نحيل كفايه ليصبح عظمه ظاهر و شاربه ينمو
كان يشرب كثيرا
من يراه سوف يجزم انه زير
الالم الذي تحمله
طفلته اصبح يجهل موقعها
هي كبرت اصبحت تتحدث و تدرس
عمرها اكتمل السابعه بلا والده
كانت تزورها يوميا ً
تحظر ورداً و تجلس ف الارض تدرس منبطحة على بطنها و تحكي ما يحدث معها في المدرسه
كان هناك من يسمع لكن الامل الذي في قلبها كان يكفي العالم و يزيد
كانت تحمل ابتسامة والدتها
و جسد اميره صغيره شعر اسود تخللته خصلات شقراء غريب
انف مدبب حاد
شفتان قد نزفت باللون الاحمر
نجمان حمراوان على وجنتيها
الجميع وقع لها خصيصاً صوتها الجميل
و عينيها الزرقاء كانت سحر بهر جميع من في القصر منذ ان ولدت
لديها اعين تلمع بحماس كأنها شخصيه كرتونية خياله نسجت ب إتقان من عقل فنان
انهي جمالها على العاده الجميله التي تملكها
صنع كل يوم طوَّق ورد طبيعي و ارتداه
ثم سوف تهديه اي احد من الخدم على اجتهاده في العمل
بدات شعله امل في القصر و ها هي تشعله ب أكمله ناراً ب الامل
يبدوا ان جونغكوك لم يدرك
لازلت تضع كل يوم رساله بخط ركيك
في جيب والدها
لكنه سيضن انها مال و سيضعه في الدرج و ينام ب رائحه سجائر و خمر

اليوم السابع اي ذكرى وفاه ابيها جد والدتها
كانت تصلي امام و قبره و والدها يدخن و ينظر ارجاء المقبره
التفت لها حينما شهقت تبكي

"يبدوا ان ماما تشتاق لك جداً انا ايضاً اشتاق لها "
"فالتكن بخير اعلى هناك انا هنا احارب الحزن احاول جعل نفسي بخير فقط لأجل ابي هو ليس بخير البته اتمنى ان ينام مبتسماً و ان من سبب الابتسامه والدتي"
"بابا ، هيا"
قالت بعد النظر له تمسح دمعها يكفها
انحنى لها وشدها لحضنه بعد رمي السجاره و دعسها
"بابا؟"صدمت
لاول مره يحتضنها
"يا روح بابا"
"همم"
قال يرد عليها بشعر
"بابا هل هناك خطب؟"
قالت بلطف جاد
"فقط احبيني للابد لطيفتي لا تهتمي لتصرفاتي الغبيه ، افتقد والدتك هذا هو"
"بابا انت بطلي"
قالت
"اه يا روحي و عيني التي اغلى منها لن اجد في الكون انت اخر قطعه سوف احبها في قلبي ، لنقل انك تفوقتي على والدتك"

"بابا انت حزين و تتألم تحدث الي اقسم سوف أساعدك"
قالت تحاول منع دموعها
"اعني تعلم لكن قد أساعدك " اكملت يضحكه مزيفه تحاول اخفاء حزنها " الأبطال يعلمون ان الاطفال لا يملكون هموماً"
صفعه قلبها بقسوه هي تتحمل كل الحزن فقط من اجله
هي حقاً تفوقت على سيلوجان
على الاقل لم تبكي
"هيا لنذهب المنزل"
سحبها من يدها
المنزل؟
فكر جونغكوك
ماهو منزله أهو ذالك المكان الفسيح
ان حضن زوجته ام اعين طفلته ام عذابه الاليم في قتل روح طفله؟
بلا شك حضن سيلوجان و اعين برلنت

اكتئاب مكبوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن