الـفـصـل الـخـامـس

237 18 5
                                    

-

جلست كيت على أحد المقاعد التى بالمنتزة، بعدما توقفت عن اللعب مع ليو. أكتفت فقط بمشاهدته يكمل لعبه مع أورورا. جلس سيباستيان بجانبها وهو يعطيها كوب المثلجات بطعم الفراولة، لتشكره كيت بلطف قبل أن تبدأ فى تناوله بينما تتحدث مع سيباستيان. كانت نظراتها تتنقل بين سيباستيان وليو وأورورا. لوحت لها أورورا بلطف، لتقهقه كيت على تصرفاتها التى تجعلها تبدو كطفلة فى السابعة من عمرها.. لكن تبدلت ملامح أورورا وهي تطالع شيئًا ما خلف كيت، لتلاحظ كيت ذلك. عقدت حاجبيها لتغير ملامح صديقتها، لتلتف خلفها بفضول. وجدته يقف بطوله الشاهق وملامح وجهه الباردة بعيدًا عنهم قليلاً. تقدم منها هارولد، بينما كان كلاً من كيت، أورورا وسيباستيان يتابعونه بنظراتهم. وقف أمام كيت، لتطالعه بذهول ببدلته السوداء مع القميص الأبيض وربطة العنق السوداء ذات اللون الفضى اللامع، ليضيف ذلك قدرًا من الأناقة له. لم تصدق كيت بأن هذا الشخص الذي أمامه، هو ذاته الذي كانت تجلس معه فى المكتبة. نفس الملامح، لكن شخصيته مختلفة..
حاولت كيت إستيعاب ما يحدث، لكنه وفر عليها عناء أسئلتها الكثير ليفرق شفتيه قائلاً:
«أريد الحديث معكِ كيت.. وبمفردنا.»
شدد على أخر كلمة وهو يطالع سيباستيان ببرود قاتل، ليقهقه سيباستيان ساخرًا من حديثه..
«ولما تود الحديث معها من الأساس يا هذا؟»
تحدث سيباستيان بحدة، ليطالعه هـاري للحظات قبل أن يمسك بمعصم كيت ويجعلها تقف بجانبه ثم قال:
«ليس من شأنك.. يا هذا.»
«حسنًا سأخبرك للمرة الأخيرة، أتركها الأن قبل أن تندم على عدم فعل ذلك.»
تحدث سيباستيان بغضب.

«حقًا سيد ستان!»تحدث هـاري بإستفزاز، لتقاطع كيت هذا الشجار قائلة:«يكفى أنتما الأثنان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«حقًا سيد ستان!»
تحدث هـاري بإستفزاز، لتقاطع كيت هذا الشجار قائلة:
«يكفى أنتما الأثنان.»
طالعها سيباستيان بغضب قائلاً:
«هل تعرفين هذا الشخص كيت؟»
أومئت له كيت بتشوش، لتكمل:
«دعنى أتحدث معه قليلاً، أنه صديق قديم.»
زفر سيباستيان بغضب، بينما أتجه نحو أورورا لتتنهد كيت بضيق قبل أن تنظر لـهاري. لم يدعها الأخر تستوعب ما حدث، ليمسكها من معصمها ويسحبها خلفه لخارج المنتزة.
طالعهما كلاً من أورورا وسيباستيان وهما يغادران المنتزة، لينظر سيباستيان لـ أورورا قائلاً:
«من هذا الشخص؟ يبدو بأنكِ تعرفينه أيضًا.»
أومئت له أورورا قائلة:
«أنه صديق لكيت تعرفت عليه فى المكتبة، لكنه لم يكن هكذا.»
«أنا لا أشعر بالراحة تجاهه أبدًا.»
نبث بها سيباستيان بحدة، ليقاطعهما صوت ليو يخبرهما بأن يلعبا معه...

𝐒𝐭𝐮𝐜𝐤 𝐖𝐢𝐭𝐡 𝐘𝐨𝐮 || عالق بكِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن