EHAB POV
< رميت نفسي ع السرير و انا مضايق مكنش في نيتي اجرحها مكنش قصدي تعيط على واحد مبيحبهاش ! شكلي كان نفسي اجرب احساس الجرح ! جرحتها زي ما اتجرحت من أمنية صدق الي قالي انها فعلاً دايرة و بدور ع كل واحد . الي جرحك اتجرح و لما جرحك روحت جرحت انت ناس ملهاش ذنب . كنت تعبان و محتاج الي يهون عليا مش عارف ليه جت في دماغي و ابتديت اقول اسمها و مش عارفه ليه بقوله ملك و مع ابتسامة لما افتكر منظرها و هي متوترة .. فوق يا إيهاب انت هتستهبل ؟ .. بصيت للموبيل مستني أمنية تكلمني . ولا أنا الي مفروض اكلمها اعتذرلها عن الموقف السخيف الي حصل ؟ ااه تعبت من التفكير .. الي لازم اعمله دلوقتي أناااااااااااااام > ..
[ صوت موبيل بيرن ]
أنا بصوت نايم : امم ؟
كمال : انا لقيتلك الشغل ..
أنا بخضه : بجد ؟
كمال : ااه .. بس لازم أشوفك علشان اقولك ايه نظامة
أنا : فين طيب ؟
كمال : تعالى ف الكافيه الي قبل الشركة
أنا : مسافة السكة ..
< رسالة من أمنية اخيراً .. ابتديت اقرأ الكلام الي فيها .. بصوت عالي و بقلد صوتها >
[ إيهاب عامل ايه .. بعتذر جداً ع الي حصل و وصل اعتذاري الشديد ل خطيبتك . انا بس مليش غيرك و مكنش قدامي غيرك . و انا لحد دلوقتي لسه محتاجاك و محتاجه اقابلك .. لو تعرف تجيلي في شقتي النهاردة نتكلم علشان عندي فكرة ارجعها بيها رد عليا و قولي جاي ولا لا او حدد معاد نتقابل فيه .. ]
< طبعاً هفضيلك معاد .. انا مبصدق اشوفك اصلاً .. لبست و نزلت اقابل كمال >
كمال : ايه يا معلم ..
أنا : ايه اخبارك
كمال : تمام .. بص يا سيدي فرع شركتنا انا عرفت انه عمل فرع جديد لسه ع قده و طالب محاسبين و كده شوف لو عايز تقدم من بكرة قدم بس بسرعه علشان سمعت ان اخر يوم للتقديم اخر الاسبوع الي جاي ..
أنا : طيب و المرتب .
كمال : اكيد اقل من الي بناخد ف الاساسي بس هيزيد طبعاً لما الشركة تسمع يعني .. بس انت قولي بقى انت عايزة ليه ؟
أنا : حوار كده بس تسلم يا كمال
كمال : عيب عليك يا عم رقبتي ليك كمان انت سعدتني كتير ف دي اقل حاجه ..
< قعدت مع كمال شويه و فضلنا نشكر بعض كتير اوي و قولت اتصل ب امنية اشوفها ف البيت ولا لا علشان مش حابب اروحلها بليل >
أنت تقرأ
ملك حياتي
Romanceهَذِهِ الْحَيَاةَ التَّعِيسَةَ الَّتِي لَا أَرَى فِيهَا أَيُّ أَمَلٍّ ~ أَنَا هَذَا الرَّجُلَ الْمُتَعَجْرِفَ و الْحَزِينَ ~ أَنَا الَّذِي أَتُرِكَ حَبيبَتُي فِي أَحضَانِ رَجُلًا ~ ~ لَا تَضْعَفَ يا قُلَّبِيٍّ وَلَا تُبْكِيَ يا عَيْنَاي فَقَدْ مَرّ...